مصر تستضيف حلقة العمل الإقليمية حول تطبيق أفضل الممارسات الإعلامية لمكافحة الجراد الصحراوي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
افتتح د احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات حلقة العمل الإقليمية تحت عنوان "تطبيق افضل الممارسات الإعلامية في جهود مكافحة الجراد الصحراوي" والتي تنظمها هيئة مكافحة الجراد الصحراوي.
التحديات المناخية
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ان هذه الحلقة تأتي وما يشهده العالم اليوم من تحديات خصوصاً التحديات المناخية والتي اثرت بشكل مباشر على وجود الجراد الصحراوي حيث شهدت السنوات الاخيرة تقارب في غزوات الجراد في المنطقة مما يؤثر على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي المحلي والعالمي وان انتشار الجراد الصحراوي بات متسارع خلال السنوات الماضية مما يستدعى احياء الوعى الجمعي لدى المواطنين والمزارعين ومتخذي القرار والمتخصصين وذلك لم يتأتى الا من خلال التوعية المجتمعية التي يلعب الاعلام المرئي والمسموع والقروى وايضا الاعلام الالكتروني دورا هاماً فيها وقد استعدت منظمة الاغذية والزراعة ممثلة في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي لهذا الامر وبدء العمل به من خلال حلقات العمل الإقليمية.
وقال "رزق" ان الوزارة وبتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي قامت بتكثيف جهودها التوعوية في كافة المحاصيل للوصول الى المزارعين بالمعلومة الصحيحة من خلال مجموعة من الإجراءات كالحملات الارشادية، المراكز الارشادية والبرامج التليفزيونية والإذاعية وأيضا الرسائل الالكترونية في كافة المحاصيل وهذا ما لمسه المزارع خلال الفترة الأخيرة وتحسن اداءه الزراعي ودخله.
وذكر رئيس الإدارة المركزية ان الجراد من الآفات العابرة للحدود غير متوقعة الهجوم بنسبة كبيرة ولذلك فإن الوزارة تبذل جهوداً مكثفة على مدار العام من خلال الادارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات بعمليات المسح والاستكشاف المستمر في الأراضي الصحراوية على مدار العام من خلال قواعد الجراد المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية، وان الادارة ترصد بشكل دوري تكاثر الجراد وتحركه بالبلدان المجاورة كما تتابع عن كثب الارصاد الجوية بشكل يومي و تعمل الادارة على رفع قدرات العاملين بها وايضا تأهيل المعدات اللازمة وعملت خلال الفترة الاخيرة على توعية المزارعين في مناطق الاستصلاح الحديثة بالصحاري للحفاظ على زراعاتهم من آثار الجراد الصحراوي. وذكر ان الوضح الحالي مطمئن وان الإدارة تتخذ إجراءات احترازية تحسبا لاي غزو للجراد قد يحدث في الفترة القادمة.
وفي النهاية تقدم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بتقديم الشكر للدعم الفني واللوجستي والعيني الذي تقدمه هيئة مكافحة الجراد الصحراوي خصوصا المنطقة الوسطى للسيطرة على الجراد الصحراوي في بلدان التكاثر والدول المتأثرة.
وأشار السيد الدكتور مأمون العلوي الأمين التنفيذي هيئة مكافحة الجراد الصحراوي الى أهمية التعريف بجهود بمكافحة لجراد الصحراوي نظرا لما يمثله من خطورة كبير ة على الامن الغذائي للدول خاصة دول التكاثر.
وتتطلب مكافحته تضافر كافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي. إن هذا اللقاء يمثل فرصة سانحة لتطبيق أفضل الممارسات الإعلامية في هذا الصدد وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الدول والمنظمات المعنية، والتعاون في وضع استراتيجيات إعلامية مشتركة في مجال مكافحة هذه الآفة الخطرة.
ولأن الإعلام هو لغة العصر، فإننا نلتقي في حلقة العمل هذه لنستكشف أفضل السبل لتوظيف أدواته في نشر الوعي وتبادل المعارف والخبرات ونستعرض سبل توظيف هذا السلاح الفعال في مكافحة الجراد الصحراوي.
ومن الجدير بالذكر انه يشارك في حلقة العمل 25 من اخصائي الاتصال الإعلامي وخبراء الجراد الصحراوي في دول الهيئة في المنطقة الوسطى والمنظمات الإقليمية ذات العلاقة. وتهدف حلقة العمل الى:
• ابراز أهمية التواصل الفعال في جهود مكافحة الجراد الصحراوي.
• تطبيق استراتيجيات صياغة الرسائل وايصالها لقنوات الاتصال المختلفة.
• تطبيق أفضل الممارسات الاعلامية للتواصل في حالات الازمات واثناء تفشي الجراد.
• طرق مراقبة وتقييم حملات الاتصال الإعلامي وغيرها من المواضيع.
وقال السيد المهندس خالد عبدربه مدير عام الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي إن الجراد الصحراوي كما تعلمون لا يعترف بالحدود، ولا يفرق بين بلد وآخر. لذلك، فإن مكافحته تتطلب تضافر الجهود على المستوى الإقليمي والدولي. ونظرا لما تمثله افة الجراد الصحراوي من تهديد للأمن الغذائي للبلدان والدول والاقاليم المعنية بغزو واجتياح الجراد الصحراوي.
ونظرا لما تمثله هذه الافة من التأثير على اقتصاديات البلدان المتأثرة بسب فقد جزء كبير من الحاصلات الزراعية وكذلك تأثر المناطق الرعوية.
ولأهمية الاعلام ودورة في التعريف بجهود مكافحة الجراد قررت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO اقامت حلقة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات الاعلامية في جهود مكافحة الجراد الصحراوي وذلك للتوعية بشكل عام لجميع الشرائح المجتمعية بحجم المخاطر الناجمة عن غزو الجراد الصحراوي واهمية مكافحته والسيطرة عليه.
ويشارك في فاعليات الدورة عدد 17 دولة من الدول الاعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى بالإضافة الى الهيئات والمنظمات الإقليمية ذات العلاقة. وتقام تلك الفعاليات في القاهرة _ جمهورية مصر العربية خلال الفترة من ١٣- ١٧ اكتوبر ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات المناخية الإدارة المركزية لمكافحة الجراد الصحراوي المناخية للجراد المرکزیة لمکافحة الآفات رئیس الإدارة المرکزیة الجراد الصحراوی فی العمل الإقلیمیة أفضل الممارسات المنطقة الوسطى فی المنطقة حلقة العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع كبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
تستضيف دولة الإمارات ممثلة بوزارة المالية، الاجتماع السنوي الإقليمي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لكبار مسؤولي الميزانية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يومي 18 و19 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري في أبوظبي.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين صناع القرار في المنطقة حول قضايا الإدارة المالية العامة والميزانية، ويجمع كبار مسؤولي ومديري الميزانية من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ويتضمن الاجتماع جلسات نقاشية تتناول محاور متعددة بما فيها أحدث التطورات والاتجاهات في إعداد الميزانيات العامة والإنفاق العام، وسبل تحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال ممارسات حديثة، وآليات التمويل المبتكرة التي تهدف إلى تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ويبحث سبل تعزيز الثقافة المالية لدى الجمهور لزيادة الوعي بأهمية الإدارة المالية العامة وكيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إعداد الميزانيات والإنفاق العام. ريادة إماراتية وأكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع السنوي يعكس ريادتها في استضافة الفعاليات الدولية المتميزة في مجال الإدارة المالية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الاجتماع فرصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات حول استراتيجيات إدارة الموارد المالية العامة بفعالية وشفافية، بما يتماشى مع طموحاتنا لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأشار إلى أن تضافر الجهود واعتماد تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة يمثلان عوامل محورية لتحسين كفاءة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية في إدارة الميزانيات، مما يساعد على تحقيق الأهداف التنموية المشتركة لدول المنطقة.
يذكر أن الإمارات استضافت الاجتماع السنوي لكبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي في دبي.