بغداد اليوم - بغداد 

كشفت وزارة الثقافة العراقية، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، عن موعد صرف منحة الادباء والفنانين والصحفيين.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "وزارة الثقافة بانتظار تعزيز التمويل من قبل وزارة المالية حتى تباشر في توزيع منحة الادباء والفنانين والصحفيين، فحتى الان لا يوجد موعد محدد لتوزيع المنحة وهذا الامر يعتمد على وصول التعزيز المالي الينا".

وبين العلياوي، ان "مبلغ المنحة المالية التي ستوزع على الادباء والفنانين والصحفيين، غير معروف حتى الساعة، فهذا الامر يعتمد أيضا على مبلغ التعزيز المالي الذي سيصل من المالية".

وأوضح وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني في (16 أيلول 2024)، أن منحة الصحفيين والفنانين والأدباء قد وصلت إلى 32 مليار دينار عراقي لعام 2024.

وقال البدراني في تصريح للوكالة الرسمية، إن "مبالغ المنحة كانت سابقا 27 مليار دينار وحاليا وصلت إلى 32 مليار دينار أي ارتفعت بنحو 5 مليارات دينار"، لافتا إلى أن "أعداد الصحفيين والفنانين والأدباء ارتفعت كذلك".

وأضاف أن "منحة الصحفيين والفنانين سيتم الإعلان عنها فور وصولها"، مبينا أن "الأمر متوقف بالوقت الحاضر عند وزارة المالية".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الثقافة، أحمد العلياوي، إن "الوزارة أكملت كافة المتطلبات لصرف المنحة، بما في ذلك توفير بطاقات ماستر كارد".

وتابع أن "الوزارة تلقت قاعدة البيانات من جميع الجهات المشمولة واستعادت الملفات الخاصة بالأشخاص الذين لم يستلموا البطاقات بعد، وقامت بإصدار بطاقات ماستر كارد لهم من خلال النقابات والاتحادات".

وأشار إلى أن "تحديث قاعدة البيانات تم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتمت مراجعتها وإصدار البطاقات لمن لم يستلموها".

وأردف أن "عملية الاستلام ستكون على ثلاث فئات (أ، ب، ج)، ويعود تقسيمها إلى الجهات نفسها بناءً على المعايير المعتمدة مثل الانتماء، وسنوات العمل والعمر والخبرات".

وبين أن "تحديد مبالغ المنحة التشجيعية لكل فئة سيتم وفقاً لهذا التقسيم، ومن المتوقع أن يتم صرف المنح على شكل دفعتين في شهري أكتوبر ونوفمبر، بناءً على التمويل الذي ستوفره وزارة المالية".

ولفت إلى أن "الزيادة في المبالغ تعتمد على وزارة المالية والجهات التي تقدم التمويل، وأن المبالغ لهذا العام ستكون في حدود 600 ألف،700 ألف، و900 ألف حسب الفئات أ، ب، ج".


 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: والفنانین والصحفیین وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

بين خطط نتنياهو المجنونة ونووي إيران.. واشنطن تشكو سلوك تل أبيب لبغداد

بغداد اليوم – بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (12 تشرين الاول 2024)، عن تسريب للقاء وفد أمريكي مع سياسي عراقي مخضرم جرى مؤخرا في بغداد.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الوفد الامريكي بيّن من خلال حديثه أن ادارة البيت الابيض قلقة جدا من تهور رئيس الوزراء الاسرائيلي اذا ما قرر توجيه ضربة الى محطات نووية ايرانية قد تقود الى ارتدادات عكسية خطيرة، منها التلوث الاشعاعي الذي قد يسود مناطق واسعة قريبة من الخليج العربي بالإضافة الى انه قد يدفع طهران الى تغيير جوهري في العقيدة النووية".

وأضاف أن "ضرب المحطات النووية ربما هي النقطة الاهم التي اتفقت عليها واشنطن وحلفاؤها في المنطقة ومنها الخليج بانها قد تقود الشرق الاوسط الى مرحلة معقدة جدا تفتح الابواب أمام حرب المحطات النووية لان ايران سترد على مفاعل صحراء النقب الاسرائيلي بالتأكيد".

وأشار المصدر إلى أن "السياسي العراقي انتقد خيارات امريكا في دعم تل ابيب رغم الابادة الكبيرة في فلسطين ولبنان بل تعلن عن محاولات تهدئة وهي تضخ أموالا واسلحة"، معتبرا ما يحصل "يظهر للعالم بانها لا تريد الاستقرار وستكون مصالحها في خطر إذا ما استمرت الحرب في لبنان وفلسطين".

الحسابات المربكة

ومنذ ليلة الصواريخ الإيرانية، ينشغل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ومعه المجلس الوزاري المصغر (الكابنت) والقادة الأمنيون والعسكريون بحسابات مربكة باجتماعاتهم المتتالية لدراسة طبيعة الرد وحدوده ونوعيته، وتذهب معظم التحليلات التي تتابع تلك المداولات على أنه سيكون "حازما وقويا"، وسط مساع أميركية تدفع باتجاه أن يكون "متوازنا ومحدودا".

تصفية الحساب القديم

وتشير بعض التقديرات إلى أن نتنياهو قد يذهب بعيدا في رده على إيران، بما يشمل تصفية الحساب القديم مع البرنامج النووي الإيراني، بقصف المنشآت النووية مباشرة، لكن دون ذلك محاذير، من بينها الرفض الأميركي ومخاطر غير محسوبة ومفاجآت غير منتظرة.

بينما تذهب تقديرات أخرى إلى أن الرد "الأسلم" والمتماثل قد يكون بضرب قواعد ومنشآت عسكرية بما يزيح مخاوف رد إيراني آخر، أو باستهداف المرافق والمنشآت الإستراتيجية المتمثلة في صناعات النفط والغاز والموانئ بغية تدمير اقتصاد البلاد، وإثارة قلاقل داخلية، الى جانب تنفيذ هجمات إلكترونية واغتيالات مركزة واستهداف مراكز السيادة.

أيا ما كان الأمر، فإن ذلك سيستوجب ردا مضادا من طهران، بناء على تصريحات وتهديدات القادة والمسؤولين الإيرانيين.

مقالات مشابهة

  • المالية: اطلاق أكثر من 400 مليار دينار من تخصيصات المحافظات
  • المالية النيابية: واردات الموازنة غير النفطية ستصل لـ30 تريليون دينار في العام المقبل
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: عراقجي سيزور مسقط بعد بغداد
  • مع افتتاح التداول في البورصة.. 1531 دينارًا لكل دولار
  • المالية تطرح سندات حكومية بقيمة تصل إلى 1.3 تريليون دينار
  • المالية العراقية تطرح سندات حكومية بقيمة تصل إلى 1.3 تريليون دينار
  • بين خطط نتنياهو المجنونة ونووي إيران.. واشنطن تشكو سلوك تل أبيب لبغداد
  • تحديد موعد صرف رواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول الماضي
  • من هنا.. رابط التسجيل في الوكالة الوطنية للتشغيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2024