أهمية النوم الجيد لصحة البشرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أهمية النوم الجيد لصحة البشرة، يُعتبر النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة البشرة وجمالها.
خلال النوم، يتجدد الجسم وتحدث عمليات إصلاح الخلايا، بما في ذلك خلايا البشرة.
لذا، فإن النوم الجيد لا يُحسن فقط من الصحة العامة بل يلعب دورًا محوريًا في صحة البشرة.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهمية النوم الجيد وكيف يؤثر على صحة البشرة، بالإضافة إلى بعض النصائح لتحسين نوعية النوم.
أ. إصلاح الخلايا وتجديد البشرة
خلال ساعات النوم، تقوم البشرة بعملية تجديد الخلايا، مما يساعد على استعادة نضارتها وحيويتها، تقليل النوم أو اضطراباته يمكن أن يؤثر سلبًا على هذه العمليات.
أهمية النوم الجيد لصحة البشرةب. تحسين تدفق الدم
النوم الجيد يساعد على تحسين تدفق الدم إلى البشرة، مما يؤدي إلى إمدادها بالأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة، مما يساهم في تحسين لون البشرة.
ج. تقليل الالتهابات
قلة النوم يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو هرمون مرتبط بالإجهاد والالتهابات.
ارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يؤدي إلى مشكلات جلدية مثل حب الشباب والاحمرار.
د. توازن هرمونات البشرة
النوم الجيد يساعد على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، مما يؤثر بشكل إيجابي على إنتاج الزيوت في البشرة.
النوم القليل يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الزيوت، مما يزيد من احتمالية ظهور حب الشباب.
2. علامات عدم الحصول على نوم كافٍ
البشرة الشاحبة: قلة النوم تؤدي إلى نقص الأكسجين والمواد الغذائية في البشرة، مما يجعلها تبدو شاحبة وباهتة.
الهالات السوداء: تعتبر من العلامات الأكثر وضوحًا على قلة النوم، حيث تظهر تحت العينين وتسبب مظهرًا متعبًا.
ظهور التجاعيد: عدم النوم الجيد يمكن أن يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل أسرع، نتيجة لعدم تجديد خلايا البشرة.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة وجمالها نصائح لتحسين نوعية النومأ. إنشاء روتين نوم منتظم
حاولي الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يساعد ذلك على تنظيم ساعة الجسم البيولوجية.
ب. تهيئة بيئة النوم
اجعلي غرفة نومك مريحة ومظلمة وباردة. استخدام الستائر الثقيلة أو قناع النوم يمكن أن يساعد في تعزيز جودة النوم.
ج. تجنب الشاشات قبل النوم
حاولي تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم.
د. ممارسة الاسترخاء
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا قبل النوم على تهدئة العقل والجسم، مما يسهل النوم.
هـ. تجنب الأطعمة الثقيلة قبل النوم
تجنبي تناول الوجبات الثقيلة أو المنبهات مثل الكافيين قبل النوم بساعات. يفضل تناول وجبات خفيفة وصحية إذا كنتِ تشعرين بالجوع.
أهمية النوم الجيد لصحة الجسم والعقلالنوم الجيد هو عنصر أساسي لصحة البشرة وجمالها، من خلال الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع النصائح لتحسين نوعية النوم، يمكنك تعزيز نضارة بشرتك ومظهرها الصحي.
اعتني بجسمك وعقلك، وستنعكس هذه العناية على بشرتك بشكل واضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم أهمية النوم الجيد صحة البشرة البشره لصحة البشرة صحة البشرة قبل النوم یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح مقياساً أدق لصحة القلب باستخدام الساعات الذكية
قد يكون لدى مستخدمي الساعات الذكية طريقة أفضل من مجرد عدّ الخطوات لمراقبة صحة قلوبهم، حيث وجدت دراسة جديدة أن قسمة متوسط معدل ضربات القلب اليومي على عدد الخطوات اليومية يعد مقياساً أكثر أهمية لصحة القلب.
وبحسب "هيلث داي"، وجد باحثون من جامعة نورث شيكاغو أن هذا المقياس يعكس بدقة أكبر مشاكل القلب الصحية مقارنةً بعدد الخطوات وحده.
ويستخدم الناس ساعاتهم الذكية بشكل متكرر لمراقبة عدد خطواتهم اليومية، بهدف ممارسة نشاط بدني كافٍ لتحسين صحتهم. ويتم النصح عادة بأن يمشي الشخص حوالي 10 آلاف خطوة يومياً.
لكن الدراسة الجديدة التي ستقدم يوم السبت المقبل في اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب، تُشير إلى أن الساعات الذكية توفر مقياساً آخر للصحة قد يكون أكثر أهمية.
فالساعات الذكية، وأجهزة فيت بيت، ترصد متوسط معدل ضربات القلب اليومي للشخص، وقسمة هذا المعدل على عدد خطواته اليومية تُوفّر مقياساً أكثر موثوقية لصحة قلب الشخص من أي رقم بمفرده.
كيف يتم حساب المعدل الجديد؟وفق المقياس المقترح فإن الأشخاص الذين لديهم معدل ضربات قلب أعلى لكل خطوة يعني أن قلوبهم يجب أن تعمل بجهد أكبر للحفاظ على النشاط البدني، وهم من وجد البحث أنهم:
أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بمرتين.
أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بـ 1.7 مرة.
أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بـ 1.6 مرة.
أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشرايين بـ 1.4 مرة.
وأظهرت النتائج أيضاً أن ارتفاع معدل ضربات القلب لكل خطوة كان مرتبطاً بشكل أقوى بتشخيص أمراض القلب مقارنةً بمعدل ضربات القلب اليومي أو عدد الخطوات وحدهما.
ومع ذلك، لم يتم العثور على أي علاقة بين المقياس الجديد وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
وبناءً على هذه النتائج، قال الباحثون إنه يمكن استخدام معدل ضربات القلب لكل خطوة لتحديد الأشخاص الذين قد يستفيدون من المزيد من فحوصات صحة القلب، أو من التمارين التي من شأنها تحسين وظائف القلب.
وقالت الباحثة تشانلين تشين: "إنه مقياس أكثر أهمية لأنه يُركز على جوهر مسألة قياس قدرة القلب على التكيف مع الإجهاد، مع تقلب النشاط البدني على مدار اليوم". "مقياسنا هو محاولة أولى لقياس ذلك باستخدام جهاز قابل للارتداء".