شيخ الأزهر يستقبل سفيرَيْ مصر الجديديْن لدى السعودية وهولندا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر الجديد لدى المملكة العربية السعودية، والسفير عماد حنا، سفير مصر الجديد لدى هولندا.
وهنأ الإمام الأكبر السفير عماد حنا والسفير إيهاب أبو سريع بمناسبة توليهما مهام تمثيل مصر خارجيًّا، متمنيًا لهما التوفيق والسداد، موصيًا السفيرين بالاهتمام بملف الأزهر الشريف، باعتباره أحد أبرز أدوات القوة الناعمة لمصر، مؤكدًا أن الأزهر على أتم استعداد لتقديم الدعم، عبر توفير البرامج التدريبية للأئمة والوعاظ، من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتدريبهم على أحدث الطرق في تفنيد الأفكار المتطرفة.
وأعرب السفيران عن سعادتهما بزيارة شيخ الأزهر، وتقديرهما لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة لنشر وسطية الإسلام في مصر والعالم، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعريف بحقيقة الإسلام عالميًّا، واستعدادها لبذل كل الجهود المطلوبة للمساعدة في تحقيق رسالة الأزهر الشريف.
وعلى صعيد آخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد محمد زين شمس الدين، مؤسس ورئيس معهد “ديا ماليلا” بإندونيسيا، يرافقه وفد طلاب معهد «تزكي للتربية الإسلامية الحديثة» الملتحقين ببرنامج «المعايشة اللغوية»، بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين.
وخلال اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لاهتمام إندونيسيا بتعليم أبنائها اللغة العربية؛ لغة القرآن الكريم، وتمسكهم بإيفاد الطلاب والباحثين لتلقي علوم الشريعة واللغة من مصادرها الأصيلة، مؤكدًا أن طلاب إندونيسيا الدارسين في الأزهر يضربون المثل في الالتزام بالأخلاق والأدب جنبًا إلى جنب مع حرصهم على تحصيل المعرفة والعلوم الأكاديمية، مشيرًا إلى حرص الأزهر على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والتعليميَّة في إندونيسيا بما يحقق نشر رسالته العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، أعرب السيد محمد زين شمس الدين، مؤسس ورئيس معهد ديا ماليلا بإندونيسيا، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهودٍ كبيرةٍ في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، ودعم قضايا المسلمين حول العالم، مؤكدًا أن زيارة شيخ الأزهر الأخيرة إلى إندونيسيا لها تأثير كبير في نشر قيم الأخوة والتسامح في بلادنا، وأن الإندونيسيين يحملون تقديرًا كبيرًا للأزهر باعتباره المرجعيَّة العلمية الأولى للمسلمين حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر سفير ي مصر الجديدي ن السعودية هولندا الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.