أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية اليوم عن نجاح جمعية الأورمان فى تنظيم معرضين لتوزيع الأثاث المنزلى والملابس استفادت بهما عدد 748 أسرة، ضمن الأسر الأولى بالرعايا والأكثر احتياجًا بقرى ابشواي الملق وعزبة الجلايلة وعزبة الباشا وعزبة النزله وعزبة البكري بمركز قطور، وقرى العامرية والهياتم والمعتمدة والسجاعية ومنطقة الجمهورية بمركز المحلة الكبرى.

محافظ الغربية يتفقد التجهيزات النهائية بمستشفى حميات طنطا الجديد استعدادًا لتشغيله|صور


وأكدت الدكتورة فايزة زايد، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، أن المعرضين تم تنظيمهم على يومين متتالين، وذلك لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، مشددة على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم من المعرض، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنظيم معارض الملابس الجديدة والأثاث المنزلى من الأورمان يتم وفق خطة مسحيه تستهدف التواجد فى كل المحافظة، مؤكدا أن  المستفيد من هذا هى الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.

صقر 138.. محافظ الغربية يتابع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث


وأشار شعبان أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى نجوع وكفور وعزب وقرى الغربية تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة ووجد أن هذه الأسر تفتقر الى فرص عمل، وان ظروف معيشة هذه الاسر تمنعها من تلبية احتياجاتها.

جامعة طنطا: لجنة طبية لمناظرة الطلاب ذوي الهمم والدمج


يذكر أن تنظيم الاورمان لمعارض الملابس والأثاث يأتى استكمالًا لجهود الأورمان التى تنظمها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة الغربية من توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا.

IMG-20241014-WA0026 IMG-20241014-WA0028 IMG-20241014-WA0029

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفي الدم رئيس رام مرض التضامن الاجتماعي الدعم جامعة طنطا محافظ الغربية مشروعات طنطا اجتماع البك التضامن الأورمان

إقرأ أيضاً:

أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤكد شواهد كثيرة على أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تشير إلى فترة من الوحدة والخطورة المحتملة بالنسبة لأوروبا، التى تتورط بالفعل فى ركود اقتصادى وتكافح الحرب على حدودها الشرقية. وتستدعى هذه اللحظة قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا فى القارة: ألمانيا وفرنسا. 

ومع ذلك وفقا لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز"، تكافح الدولتان لمواجهة التحدي، وتواجهان اضطرابات سياسية داخلية وارتفاعًا فى المشاعر الشعبوية التى تعكس القوى المؤيدة لشعبية ترامب المتجددة فى الولايات المتحدة.

الصراعات فى ألمانيا

تجد ألمانيا، التى طالما اعتبرت قوة استقرار أوروبا، نفسها الآن عند مفترق طرق سياسي. فقد انهار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز وسط نزاعات شرسة حول السياسة الضريبية، والإنفاق العام، والجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد المتباطئ فى البلاد. وجاءت نقطة الانهيار مع قرار شولتز الدرامى بإقالة وزير ماليته، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. يأتى هذا التغيير السياسى فى الوقت الذى تواجه فيه ألمانيا صعودًا متزايدًا للأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، والتى اكتسبت قوة دفع كبيرة فى الانتخابات الإقليمية الأخيرة.
يتوقع الخبراء السياسيون أن إعادة انتخاب ترامب قد تزيد من شرعية هذه الحركات الهامشية، وتضخيم خطابها المناهض للمؤسسة الرسمية. ويقول المعلق السياسى كلاوس ماير: "النسيج السياسى فى ألمانيا هش بالفعل، وقد يشجع فوز ترامب الأصوات التى تتحدى النظام التقليدي".

ضعف قبضة فرنسا 

فى فرنسا، بدأت سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون تتضاءل منذ القرار المفاجىء والجريء بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى وقت سابق من هذا العام. وكانت النتيجة مجلس نواب مجزأ، حيث كافح ائتلاف هش للحفاظ على السلطة ضد الضغوط من أقصى اليمين واليسار، وقد أدى هذا الجمود السياسى إلى إعاقة جهود ماكرون لتنفيذ الإصلاحات فى الوقت الذى تمثل فيه الوحدة الأوروبية أمرًا بالغ الأهمية.
يشير المحللون إلى أن عودة ترامب إلى السلطة تؤكد على ضعف أوروبا. تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة "إن القادة الأوروبيين لا يواجهون فقط الشكوك المحلية بل يواجهون أيضا مسرحًا دوليًا قد تتغير فيه الأولويات الأمريكية بشكل كبير". وتضيف أن "عودة المشاعر الشعبوية فى أوروبا تعكس موضوعات معاداة الهجرة والحمائية الاقتصادية وعدم الثقة فى النخب التى غذت حملة ترامب".

الشعبوية فى صعود

يعكس المناخ السياسى الحالى فى جميع أنحاء أوروبا إحباطًا عميقًا بين الناخبين إزاء التحديات الاقتصادية وارتفاع التضخم والمخاوف بشأن الهجرة. وقد أدت هذه القضايا إلى تآكل الثقة فى الأحزاب السياسية التقليدية، وفتح الباب أمام الجماعات اليمينية المتطرفة والقومية لكسب الزخم. وفى كل من ألمانيا وفرنسا، يواجه القادة السائدون مهمة موازنة السخط العام مع حماية المعايير الديمقراطية.

إن آثار رئاسة ترامب، إلى جانب الفوضى الأوروبية الداخلية، قد تؤدى إلى إعادة ضبط استراتيجية فى القارة. وبدون قيادة قوية من برلين أو باريس، قد تجد أوروبا نفسها عُرضة للخطر فى مشهد جيوسياسى سريع التغير. أو كما تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة: "إن أوروبا بحاجة إلى الوحدة والقيادة القوية أكثر من أى وقت مضى، ولكن الانقسامات الداخلية قد تعرض قدرتها على التعامل مع هذه الأوقات المضطربة للخطر".
 

مقالات مشابهة

  • أماكن أسواق اليوم الواحد في محافظة الغربية.. سلع غذائية طازجة
  • الأورمان تُسلم 1053 كشك لغير القادرين بقرى ونجوع بني سويف
  • جمعية الأورمان : تسليم 1053 كشكا لغير القادرين بقرى بني سويف
  • أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»
  • تركيب 75 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى الفيوم
  • الاستثمار: مشروع لشركة بادما البولندية لتصنيع الأثاث بالعلمين الجديدة
  • بقيمة 70 مليون يورو.. بادما البولندية تخطط لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأثاث بـ «العلمين الجديدة»
  • وزير الاستثمار يستعرض مع وفد بادما البولندية مشروع لتصنيع الأثاث المنزلي بالعلمين الجديدة
  • «الاستثمار»: شركة بولندية تبدأ إنشاء مجمع لتصنيع الأثاث في «العلمين الجديدة»
  • حياة كريمة توزع مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً بمدينة بدر