وجهت حكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، اليوم الأحد، دعوة جديدة لدول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، غداة تلويح زعيمها باستهداف المملكة العربية السعودية.
و قال جلال الرويشان، المعين من الجماعة نائبا لرئيس حكومتها غير المعترف بها، لشؤون الدفاع والأمن، في تصريح صحفي، إن على دول التحالف العربي سرعة التقاط الفرصة الأخيرة.


وزعم بأن رسالة زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، بالأمس وضعت الكرة في ملعب دول التحالف وعليها المسارعة لالتقاط الفرصة الأخيرة؛ حد زعمه.
وكان عبدالملك الحوثي لوّح باستهداف مشاريع المملكة العربية السعودية الحديثة في حال عدم حدوث تطورات إيجابية في المفاوضات مع الرياض وجهود الوساطة التي تقودها سلطنة عمان.
وطالب التحالف بتحمل التبعات والالتزامات الناتجة عن الحرب.
وأدعى أن السفن تصل إلى ميناء الحديدة بعد سلسلة طويلة من الاتصالات والوساطات، و هذا الحال لايمكن أن يستمر بما هو عليه أبدًا.
وزعم بأن خفض التصعيد في هذه المرحلة جاء لإفساح المجال للوساطة العمانية، متوعدا بانه في حال لم تحصل تطورات إيجابية، فإن موقف جماعته "سيكون حازمًا وصارمًا".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة

باريس - الوكالات

كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.

وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.

كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.

وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.

كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.

وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.

وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.

وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.

وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.

مقالات مشابهة

  • بخصوص منفِّذ هجوم سوق عيد الميلاد.. السعودية توجه طلبا للسلطات الأمنية بألمانيا
  • تطورات جديدة في ملف تجديد عقد زيزو مع الزمالك.. مبلغ خرافي
  • فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
  • الحكومة توجه دعوة للشركات الأمريكية لإنشاء محطة غازية في البصرة
  • المشتركة تكتب فصلا جديداً في معركة الصمود وتجهض وهم حكومة المنفى
  • عاجل.. تطورات جديدة تحسم مصير رحيل كهربا عن الأهلي
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة للأسد في سوريا
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لبشار الأسد في دمشق قبل هروبه
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى