أهم المعلومات عن الصواريخ البالستية وأنواعها (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أحدثت الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران وحزب الله مؤخراً على الأراضي الفلسطينية المحتلة، فارقاً كبيراً، وأصابت أهدافا مؤثرة، حيث تمتاز بقدرتها الكبيرة على إيصال الرؤوس الحربية إلى أهداف بعيدة وبطريقة فعالة وسريعة زمنياً من لحظة الإطلاق حتى الإصابة.
ومبدأ عمل الصاروخ البالستي هو إطلاق المقذوف كبير الحجم والمزود برأس حربي شديد الانفجار بأوزان مختلفة، بواسطة الوقود الصلب أو السائل، عبر عدة مراحل: الأولى الدفع الأولي، والثانية بعد إطلاقه ووصوله إلى الغلاف الجوي، سقوطه بشكل حر نحو هدفه المرسوم مسبقا، بالاعتماد على الجاذبية ومقاومة الهواء.
وفيما يلي إنفوغراف بأهم المعلومات التي يجب أن تعرفها عن الصواريخ البالستية:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تفاعلي إنفوغرافيك إنفوغرافيك الصواريخ صواريخ أسلحة مقذوفات إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك سياسة سياسة تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "حزب الله" اللبناني يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى والتي تصل إلى تل أبيب ومحيطها، موضحة أن ذلك يحقق هدفاً جديداً للتنظيم بأنه لا يزال موجوداً ولم يُهزم بعد.
وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "حزب الله يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى.. ماذا يعني هذا؟" أن حزب الله أكد في بياناته الأخيرة بشأن هجماته أنها جزء من سلسلة عمليات خيبر، والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام المؤيدة له، والإيرانية، ووسائل الإعلام التابعة للحوثيين أيضاً، وجاء ذلك بعد حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كيفية هزيمة التنظيم.
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024 رسالة حزب اللهورأت الصحيفة أن "حزب الله" يهدف من ذلك إلى توجيه رسالة بأنه لم يُهزم، وأنه قادر على زيادة هجماته على إسرائيل، وأن هذا جزء من سلسلة أكبر من الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة من العراق واليمن، والتي يبدو أن إيران تقف وراءها.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن الحوثيين زعموا أنهم استخدموا صاروخاً جديداً اسمه "فلسطين 2" ضد إسرائيل يوم الإثنين الماضي، بالإضافة إلى إعلان حزب الله أنه أطلق صواريخ فاتح، وهي صواريخ إيرانية الصنع.
وأعلن حزب الله أنه "شن هجوماً جوياً باستخدام سرب من الطائرات المسيرة الهجومية على قاعدة كيرياه، وهي مقر وزارة الدفاع والأركان العامة الإسرائيلية، وأصاب الأهداف بدقة"، وهذا أيضاً ما نقلته قناة محسوبة على الحوثيين، فيما علقت "جيروزاليم بوست" بأنه ليس هناك دليل على أن ذلك حدث بالفعل، حيث لم تنطلق صفارات الإنذار في إسرائيل آنذاك.
كما قال الحوثيون، المدعومون من إيران، إنه تم استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 التابعة للجيش الإسرائيلي شرق نهاريا، والفرقة 146 هي واحدة من عدة فرق تابعة للجيش الإسرائيلي التي تقاتل في لبنان.
كما تم الادعاء باستهداف قاعدة بالقرب من العفولة، التي اُشير إليها باسم "قاعدة عاموس"، حيث أعلن حزب الله أن "قاعدة عاموس المستهدفة تستخدم للنقل في المنطقة الشمالية، كما أنها محور مركزي في استعداد فرقة التكنولوجيا الإسرائيلية".
وتقول جيروزاليم بوست، إن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية كررت نفس البيانات، ونقل تقرير نُشر بالفارسية عن كيفية مهاجمة حزب الله للمرة الأولى لقاعدة "كيرياه" في تل أبيب.
صحيفة أمريكية تكشف هدية نتانياهو لترامب.. فهل تنتهي حرب #غزة ولبنان؟https://t.co/ffvEvjnK3A
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024 لا دليل على الهجماتوأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذا الهجوم وقع في إسرائيل، مشيرة إلى أن حزب الله يولي اهتماما وثيقاً بردود الفعل الإسرائيلية.
بيان حزب اللهوكان حزب الله، أعلن أمس الأربعاء، أنه شنّ هجوماً بالطائرات المسيرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب، وأفاد بأنه "شنّ الهجوم وأن المسيّرات أصابت أهدافها بدقة"، وأنه تم مهاجمة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي بتل أبيب.
وحذر التنظيم في وقت سابق الإسرائيليين، الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء بلداتهم، من عدم العودة إليها، كونها تحولت إلى أهداف عسكرية، وفي المقابل، شنّ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، أمس، غارات استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان وفي البقاع شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "الطيران الحربي الاسرائيلي بدأ تنفيذ عدوانه على الضاحية الجنوبية مستهدفاً بغارة منطقة حارة حريك".