عودة نحو 990 مسؤول سابق إلى أفغانستان منذ 2021
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت بيانات عن عودة نحو ألف سياسي ومسؤول في النظام الأفغاني السابق إلى أفغانستان منذ وصول حركة “طالبان” إلى السلطة عام 2021.
وأفاد موقع “تولو نيوز” نقلا عن أحمد الله فاسيخ رئيس لجنة الاتصال الأفغانية: “عاد 992 سياسيا سابقا إلى أفغانستان منذ تشكيل الحكومة الجديدة”.
وأضاف فاسيخ أن الساسة العائدين إلى البلاد لا يواجهون أي تهديدات “ويتم منحهم شهادات خاصة تضمن الحصانة الكاملة”.
وأشار إلى أنه “خلال الشهر الأخير فقط عام 12 شخصا بمساعدة لجنة الاتصال الأفغانية ويعيشون بسعادة مع أقربائهم وأصدقائهم”.
وتم تشكيل لجنة الاتصال بأمر من القيادة الأفغانية في أبريل 2022 للمساعدة في عودة الساسة والعسكريين والثقافيين والمدنيين الذين غادروا أفغانستان بسبب انهيار النظام السابق.
وتضم قائمة الأفغان العائدين وزراء سابقين ورؤساء مناطق وأعضاء في البرلمان والحكومة السابقين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفغانستان طالبان
إقرأ أيضاً:
هذه حقيقة ما جرى في الساحل السوري وهكذا بدأت الأحداث
كشفت وزارة الدفاع السورية مزيدا من المعطيات عن حقيقة ما جرى ليلة الثامن من مارس/آذار الحالي في مناطق الساحل السوري، تزامنا مع بدء الوزارة المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق.
وتشير المعلومات إلى أن الساعات الأولى لهجمات ما سمى نفسه "المجلس العسكري لتحرير سوريا" أظهرت نجاحا في انتشار قواته عند نقاط مفصلية داخل المدن الكبرى ومراكز محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، إضافة لمدينة جبلة.
ونجحت القوات المهاجمة بإطباق حصار شبه كامل على مراكز الشرطة وقوات الأمن.
ووفق تقرير بثته الجزيرة، فإن التمرد المسلح كان أقرب لمحاولة انقلاب منظم، إذ قسم قائد أركان الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق غياث دلا قواته إلى 3 مجموعات هي: "درع الأسد"، و"لواء الجبل"، و"درع الساحل".
وتكبدت القوى الأمنية التابعة للإدارة السورية الجديدة خسائر بشرية كبيرة، تمثلت بمقتل قرابة 250 عنصرا وجنديا في حصيلة غير نهائية مع وجود مفقودين حتى الآن، والعثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى من القوات التابعة لوزارة الداخلية السورية.
ولمواجهة ذلك، احتاجت الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عملية مضادة من مرحلتين، تمثلت الأولى باستعادة الأمن في مدن الساحل ذات الكثافة السكانية، لا سيما طرطوس واللاذقية وجبلة وبانياس والقرداحة.
إعلان
وبعد ذلك، قالت وزارة الدفاع السورية إنها بدأت المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد فلول النظام السابق، وتتمحور حول تمشيط القرى الجبلية، وسط توقعات أن تكون هذه المرحلة الأطول نظرا لصعوبة التضاريس.
وفي خضم المرحلة الثانية، برز دخول شخصيات من النظام السابق على خط الأحداث، إذ اتهم رامي مخلوف، أبرز الأذرع المالية والذي تربطه قرابة مع آل الأسد، الرئيس المخلوع بشار الأسد بتوريط الحاضنة الطائفية في صراع خاسر، واصفا العملية بالحركة الغبية.
وسياسيا، أصدرت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
ويقع على عاتق اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في الساحل وتحديد المسؤول عنها، إضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.