زعم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، الاثنين، إحباطه محاولة إيرانية جديدة لاغتيال مسؤولين بارزين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين وتوعد "إسرائيل" بهجوم انتقامي على إيران.

وقال "الشاباك"، في بيان، إنه "أحبط محاولة إيرانية جديدة لتنفيذ عملية اغتيال تستهدف مسؤولين إسرائيليين بارزين"، مشيرا إلى أنه اعتقل إسرائيليين اثنين على صلة بالاستخبارات الإيرانية، من سكان "رمات غان" الواقعة شرقي "تل أبيب".



وأشار الجهاز الإسرائيلي، إلى أن المعتقلين هما فلاديسلاف فيكتورسون البالغ من العمر 30 عامًا، وشريكته آنا برنشتاين البالغة من العمر 18 عاما.


وزعم البيان، أن التحقيقات كشف عن وجود اتصال بين "جهة إيرانية وفيكتورسون الذي نفذ بتوجيهات إيرانية مهام مختلفة مثل إخفاء الأموال وحرق سيارات"، فضلا عن قيامه "بتجنيد شخص آخر بالإضافة إلى شريكته للمشاركة في تنفيذ تلك المهام".

وأشار "الشاباك"، إلى أنه جرى اليوم الاثنين توجيه لائحة اتهام ضد الشخصين المشار إليهما.

وفي شهر أيلول /سبتمبر الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي "مواطنا إسرائيليا" بتهمة التواصل مع الاستخبارات الإيرانية والعمل على اغتيال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بارزين بينهم وزير الحرب يوآف غالانت.

ووجهت إلى المعتقل الإسرائيلية، تهم تتعلق "بارتكابه جرائم أمنية والاتصال مع عملاء استخبارات النظام الإيراني".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل متسارع في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة ليشمل لبنان، وسط تهديدات إسرائيلية بتنفيذ ضربة كبيرة ضد إيران بسبب هجومها الصاروخي الأخير.


ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك إيرانية الاحتلال غزة الفلسطيني إيران فلسطين غزة الاحتلال الشاباك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا

13 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:في اللحظة التي ترك فيها طهران مقعدها فارغًا على الطاولة السورية، تحركت تل أبيب بخطى محسوبة لإعادة توزيع الكراسي، فلم يعد الحضور الإيراني الميداني في سوريا بالثقل الذي كان عليه، وتراجع هذا النفوذ فتح الباب لتغيرات جذرية في بنية التوازنات داخل هذا البلد المنهك، وفي مقدمتها تقدم الدور الإسرائيلي وتعقّد الحسابات التركية.

التحركات الإسرائيلية الأخيرة باتت تطال مواقع فيها قوات حليفة لتركيا، ما يعكس تغيرًا واضحًا في أولويات تل أبيب.

إسرائيل لم تعد ترى أن طهران هي التهديد الوحيد، بل بدأت تضع أنقرة على طاولة التهديدات الإقليمية، وهو ما أكدت عليه محادثات باكو غير المثمرة بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين بشأن مستقبل سوريا.

هذا التغير يضع تركيا أمام مأزق متعدد الأوجه. من جهة، تجد نفسها أمام قوة عسكرية متقدمة ميدانيًا كإسرائيل تستغل غيال الحضور الإيراني لتوسيع نفوذها على حدودها الجنوبية. ومن جهة أخرى، تواجه أنقرة ضغوطًا داخلية متزايدة، أبرزها تعثر ملف الأكراد والتحديات الاقتصادية والسياسية. وعلى المستوى الإقليمي، فإن غياب مظلة إيرانية موازنة، وخفوت الدعم الغربي، جعلت من خيارات تركيا في سوريا أكثر هشاشة.

اللافت أن إسرائيل لا تتحرك فقط بدافع حماية أمنها، بل من أجل ترسيخ حضور طويل الأمد في مناطق تمتد من القنيطرة إلى دير الزور.

وتقارير تفيد بأنها بصدد السيطرة غير الرسمية على شريط يتجاوز طوله 700 كلم، ما يشير إلى محاولة لفرض أمر واقع جديد على الأرض.

في هذا السياق، يبدو أن المرحلة المقبلة لن تشهد فقط إعادة ترتيب التحالفات، بل ربما بداية تحوّل سوريا من ملف أمن قومي تركي إلى صداع جيوسياسي دائم وفق الكاتب مالك مصدق.

ولعل أكثر ما يثقل كاهل أنقرة الآن هو غياب استراتيجية بديلة فعالة، في ظل انسحاب إيراني، وتقدم إسرائيلي محسوب، ومفاوضات تتعثر مع كل محاولة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اعتقال ارهابيين اثنين خطيرين شرقي بغداد
  • اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
  • في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا
  • البيت الأبيض يستبدل بصورة أوباما عملا فنيا يوثق محاولة اغتيال ترامب
  • استبدال صورة لأوباما في البيض الأبيض بعمل فني يوثق محاولة اغتيال ترامب
  • القوات الحكومية بتعز تجبر عناصر حوثية حاولت التسلل على التراجع
  • السلطات الفرنسية توقف عنصر مخابرات جزائري متورط في محاولة اغتيال أمير ديزاد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم اعتراض طائرة مسيرة فوق البحر الميت
  • بجاية: إحباط محاولة إدخال أكثر من 20 ألف حبة إكستازي عبر الميناء 
  • إحباط محاولة إغراق فنادق مراكش بالفراولة الفاسدة