موقع النيلين:
2025-03-11@13:10:09 GMT

هذه هي أسباب إغلاق المدارس السودانية في مصر

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

اصدرت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم  ردا حول ازمة المدارس السودانية الخاصة بجمهورية مصر، وأكدت الوزارة ان تجاوز القانون سبب تعقيد مشكلة المدارس السودانية في مصر.وقال مدير عام وزارة التربية و التعليم ولاية الخرطوم الوزير المكلف دكتور قريب الله محمد أحمد خلال افادته حول أوضاع المدارس السودانية بمصر والأزمة التي أسفرت عن قرار الحكومة المصرية باغلاقها ، شغلت قضية المدارس السودانية الخاصة في مصر الرأي العام في كل من مصر والسودان لما تسببه من مضايقات وأضرار للطلاب السودانيين واسرهم بعد قرار السلطات المصرية إغلاق هذه المدارس حتي اشعار اخر.

وقال إن هذا الملف لم يتم تناوله بالشكل الصحيح وفق ثوابت معلومة لو تم اتباعها لما حدثت هذه المشكلة.مشيرا إلى من أهم هذه الثوابت اولا احترام لائحة تنظيم المدارس الخاصة خارج السودان الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الاتحادية والتي صدرت في العام ١٩٩٦م وتم تعديلها عدة مرات في الأعوام ٢٠٠٤ والعام ٢٠١٥م واخيرا في العام ٢٠١٧مواضاف أن هذه اللائحة نصت بشكل واضح علي ضرورة حصول اي جهة ترغب في تصديق مدرسة خاصة خارج السودان علي تصديق مبدئي من وزارة التربية والتعليم الاتحادية ويرسل هذا التصديق عبر وزارة الخارجية وسفارة السودان في الدولة المعنية لمخاطبة وزارة التربية في هذه الدولة للحصول علي اعتماد هذا التصديق المبدئي ثم يعاد الملف مرة اخري لوزارة التربية السودانية لإصدار التصديق النهائي .توجد فقرة في التصديق النهائي تنص علي قيام المدرسة الخاصة بإكمال الإجراءات الإدارية والفنية لدي دولة المقر لافتتاح المدرسة وخضوعها للإشراف الإداري والفني.بكل اسف لم يتم اتباع هذا الاجراء في حالة المدارس في مصر ولم تظهر المشكلة في وقت مبكر بسبب قلة عدد المدارس قبل اندلاع الحرب وبالتالي تعتبر هذه المدارس عشوائية من منظور قانون التعليم العام والخاص في السودان وبكل اسف هذه الظاهرة كانت موجودة في ولاية الخرطوم ولكن تم حسمها بالقانون. وتم نقل التجربة بكل سوءاتها الي دولة مصر .ثانيا لاتوجد دولة في العالم تسمح بإقامة اي نشاط خدمي علي اراضيها دون تصديق لذلك لايجب ان نلقي اللوم علي الشقيقة مصر وإنما اللوم يقع علينا كسودانيين وبالتحديد ثلاث جهات هي وزارة التربية والخارجية والسفارة لدورهم في تعقيدات هذه المشكلة بالقصور في المتابعة والرقابة.عليه فإن الحل يكمن في اعتماد عدد محدود من المدارس تتوفر لها امكانات مالية وبشرية تضمن لها الاستمرار دون ترهاق أولياء الأمور بالمصروفات العالية .السماح للمدارس التي عليها التزامات مالية بالعمل كمراكز تعليمية تحت إشراف مدرسة الصداقة والمجلس الافريقي والمدارس المحددة سابقا لمدة عام واحد.إلزام جميع المدارس بالالتزام بالقوانين والضوابط التي تنظم التعليم في كل من مصر والسودان.إغلاق المدارس التي لاتتمكن من توفيق اوضاعها وفق القانون.كل ماورد أعلاه يجب أن يخضع لحوار بناء لان الذين قاموا بفتح هذه المدارس هم مواطنون سودانيون كان هدفهم تقديم خدمة تعليمية لابناء السودان في هذا الظرف العصيب.كما يمكن الاستفادة من التجارب السودانية الناجحة في دول مثل السعودية وليبيا واثيوبيا وكينيا حيث يتم احترام القانون في هذه الدول وهو سبب النجاح والاستقرار .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدارس السودانیة وزارة التربیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

مدير الموانئ السودانية الجديد يتسلم مهامه ويتحدث عن «خطة واضحة»

مدير الموانئ السودانية الجديد قال إنه سيقدم خطة واضحة يطلب فيها ما يحتاجه من الحكومة المركزية.

بورتسودان: التغيير

أعلنت هيئة الموانئ البحرية السودانية، اكتمال عمليات التسليم والتسلم بين مدير الموانئ السابق د. عصام الدين إسماعيل حسابو، والمدير العام الجديد مهندس مستشار جيلاني محمد جيلاني الذي أكد أن لديه خطة واضحة لعمل الموانئ، وقالت إن التسليم والتسلم تم اليوم بمكتب المدير العام بحضور نواب المدير العام ومساعديه.

وتحتل هيئة الموانئ البحرية السودانية، أهمية كبرى على ساحل البحر الأحمر.

وتقوم الموانئ بعمليات تصدير واستيراد ضخمة، ويأتى على رأسها ميناء بورتسودان وما يضمه من موانئ، أكبرها الميناء الجنوبى المتخصص فى استقبال الحاويات، والميناء “الأخضر” لاستقبال البواخر المحملة بالبضائع، وميناء “سواكن” المتخصص في خدمة الركاب والبضائع المتوجهة غالباً إلى جدة في السعودية.

وبحسب وكالة السودان للأنباء، أكد المدير السابق حسابو خلال الاجتماع، أن الجميع سيتعاونون للعبور بالموانئ السودانية إلى آفاق أرحب لتؤدي دورها كاملاً في إسناد الاقتصاد الوطني، والعبور بالبلاد بعد الحرب طالما أنها كانت السند والدعم للبلاد طيلة فترة الحرب.

وقال إن المهندس جيلاني هو ابن الميناء “وسندعمه جميعاً بخبراتنا خصوصاً وأن المتبقي لنا في الخدمة المدنية ليس كثيراً ولذا يجب أن نملك خبراتنا للأجيال القادمة قبل الذهاب للتقاعد”. وأبدى استعداده لتقديم كل ما يمكن تقديمه لهيئة الموانئ البحرية.

من جانبهم، أبدى نواب المدير العام ومساعديه ترحيبهم بالمدير العام جيلاني، وناقشوا السُبل الكفيلة بتحسين عمل المسؤولية المجتمعية والرعاية الصحية، وقالوا إنهم سيكونون خير سند للمدير العام وسيضعون الخطط الكفيلة بتحسين عمل المسؤولية المجتمعية والرعاية الصحية.

من جهته، أكد جيلاني أن إدارة الموانئ بما فيها من تعقيدات تعتبر تحدياً ألا أنه قدر مواجهة التحدي.

وأشار إلى أن الموانئ واحدة من أسباب الحرب، وأوضح أنه سيقدم خطته لإدارة الموانئ لمجلس الوزراء، وسيقدم خطة واضحة يطلب فيها ما يحتاجه من الحكومة المركزية.

وقال جيلاني إنه سيستفيد من كل ما هو موجود ومتاح بمختلف الإدارات لتحسين عمل المسؤولية المجتمعية والرعاية الصحية.

وشهدت أروقة الموانئ في يناير الماضي جدلاً كبيراً، بعد أن أصدر وزير النقل المكلف أبو بكر أبو القاسم عبد الله، قراراً أنهى بموجبه تكليف مدير الهيئة محمد حسن مختار للمرة الثانية خلال أقل من شهر بعد تراجعه عن قرار سابق بإعادته للمنصب إثر احتجاجات، وأعلن وقتها تكليف عصام حسابو لتصريف مهام المدير اعتباراً من 7 يناير 2025م.

الوسومأبو بكر أبو القاسم عبد الله البحر الأحمر السودان الميناء الأخضر بورتسودان جيلاني محمد جيلاني سواكن عصام الدين حسابو مجلس الوزراء هيئة الموانئ البحرية وزير النقل

مقالات مشابهة

  • فصل عشرات الطلاب بالمرحلة الثانوية بسبب الغياب.. وإلزامهم بغرامة لإعادة القيد
  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية
  • مدير الموانئ السودانية الجديد يتسلم مهامه ويتحدث عن «خطة واضحة»
  • مشاركة مديري المدارس في المسابقات..وزير التربية يُوضح
  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • التربية تبحث مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في مدارس البلدين
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • توجيه من وزير التربية بشأن تعطيل الدوام الأحد
  • «التربية والتعليم» تمدد التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع