ساهمت هذه المجموعات في دعم ثورة ديسمبر 2018 من خلال تأسيسها والانخراط في تنسيقيات لجان المقاومة، حيث لعبت دوراً بارزاً في الحراك الشعبي.

كمبالا: التغيير

دعا مشروع الفكر الديمقراطي السودانيين في كمبالا ومعسكرات النازحين والمدن المختلفة في يوغندا لتكوين مجموعات “القراءة من أجل التغيير”، بهدف توسيع دائرة الحوارات حول القضايا الملحة التي تواجه السودان وفتح سبل جديدة لمعالجة الأزمات الراهنة.

يأتي هذا الإعلان امتداداً لدور مشروع الفكر الديمقراطي، الذي أطلق مبادرة “القراءة من أجل التغيير” منذ عام 2013 في جميع ولايات السودان، بهدف رفع الوعي في المجتمعات المحلية حول التنمية والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام التنوع. وقد ساهم المشروع في بناء قاعدة معرفية ديمقراطية تُسهم في معالجة الأزمات السياسية وتعزيز النهضة.

وعلى مدار السنوات، توسعت مجموعات “القراءة من أجل التغيير” لتصل إلى أكثر من 1200 مجموعة في مختلف الأقاليم، بما في ذلك 200 مجموعة في 80 جامعة ومعهداً عالياً، إلى جانب إصدار 103 كتب حول القضايا السودانية الحيوية، حيث وزع المشروع 350 ألف نسخة من هذه الإصدارات.

وساهمت هذه المجموعات في دعم ثورة ديسمبر 2018 من خلال تأسيسها والانخراط في تنسيقيات لجان المقاومة، حيث لعبت دوراً بارزاً في الحراك الشعبي.

وفي ظل التحديات التي يواجهها السودان حالياً، يأمل مشروع الفكر الديمقراطي أن تسهم هذه المجموعات في يوغندا في تعزيز الحوار حول قضايا السودان وإيجاد حلول مستدامة للمشكلات التي تواجه المجتمع السوداني.

الوسومقراءة من أجل التغيير مشروع الفكر الديمقراطي يوغندا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: مشروع الفكر الديمقراطي يوغندا

إقرأ أيضاً:

انتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني

بقلم : سهاد الشمري 

مع قرب إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، والتي طال انتظارها، الجميع أمام لحظة تاريخية، ومفصلية تقتضي وتوجب من الكل ،عدم تفويت هذه الفرصة المهمة ، والالتزام بالمشاركة الفاعلة، والتصويت لمن قدّم ، وخدم ، وضحّى ، وناضل من أجل نيل الحقوق الدستورية لشعب الإقليم الصامد بوجه الصعاب .

نعم يجب ان يعطى الصوت لصاحب القرار، والذي لا يقبل بحلول ترقيعية، بل واجبات مقدمة ومستحقة لهذا الشعب المضحي، على عكس الاخر والذي تجرّد من مبادئه ، وفضّل مصلحته الشخصية على المصالح العامة ، وراح يستجدي الأصوات من هنا وهناك ، لأنه يعلم علم اليقين أن لا حظوظ تذكر له بهذه الانتخابات .

وبالتأكيد ستكون قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني، والتي جاءت بالرقم (190) هي الأكثر قبولاً وتعاطياً لدى الشارع الكردستاني، باعتبارها رمزاً للتحدي والنهضة ، والعمران 

كما وإنها تمثل قائمة الشهداء والمضحين والمؤنفلين، والذين قدموا دمائهم قرباناً لنيل الحرية ، والخلاص من قمع الدكتاتورية ، ونرى ومن باب الواجب الوطني والأخلاقي تكريم قائمة (البارتي) من خلال الدعم ، والإدلاء لها ، والتي كانت ومازالت وستبقى ، هي المتصدرة والمدافعة عن حقوق الكُرد العادلة

والواضح والذي لا غبار عليه، أن البعض لا يريد هذا الازدهار ، والنمو ، بل يعمل جاهداً وبكل الأدوات لتقويض هذا الإقليم ، من خلال التقليل من هذه الإرادة والعزيمة الصلبة ، وثنيها وبأية وسيلة .

ومع كل ما يراد للإقليم، كانت إرادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، هي الأقوى، لأنها خططت ونجحت بنقل الإقليم الى العالمية، وأصبح وجهة مئات الالاف من الداخل والخارج، كل هذا يدفع الكردستانيين للتصويت لها، مما يمكّن الحزب من أن يقود المرحلة المقبلة ، لأنهم الاجدر بهذه القيادة ، لمواجهة التحديات القادمة .

وقد أثبتت كل الوقائع أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأفضل بين كل الأحزاب الكردستانية ، من حيث التعامل مع الازمات بعقلية رجل قادر على تذويبها وإيجاد الحلول الناجعة لها ، وهو السيد مسعود بارزاني الذي يحترمه الصغير والكبير ، لما يملك من قدرة كبيرة باحتواء الأزمات ، وقادر على حماية مصالح شعب كوردستان .

إن التصويت بالمفهوم الوطني هو ليس (حق) بل هو (واجب) وواجب كبير  يقدّم لمن يصون هذا الصوت ، ويترجمه ، لأفعال كبيرة لا أقوال كما يفعل الغير .

مقالات مشابهة

  • الشعب على بعد خطوات من إعلان النصر. ومن ثم الاحتفالات الكبيرة التي تعم جميع أنحاء السودان
  • حرب السودان المريعة التي لن تنهيها القنابل الأمريكية
  • إنتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني ..
  • لأئمة الصومال .. دورة لـ «تفكيك الفكر المتطرف» بمنظمة خريجي الأزهر
  • انتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني
  • ترتيب هدافي مجموعات تصفيات كأس امم افريقيا المغرب 2025
  • وراق يري الكيزان والCIA خلف كل موقف وحتي تحت كباية الشاي التي يرتشفها !!
  • عودة اصدار تأشيرات دخول السودانيين إلى سلطنة عمان والبداية بهذه الفئة
  • تطورات جديدة بشأن تأشيرة دخول السودانيين إلى مصر