«الاتحاد لحقوق الإنسان» تؤكد ريادة الإمارات في تعزيز قيم السلام والتعايش الإنساني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
جنيف - وام
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي استمرت شهرا.
وشاركت الجمعية في عدد من الأنشطة والفعاليات الحقوقية المتكاملة، منها إلقاء 17 بيانا شفهيا، و5 بيانات كتابية.
تضمنت الأنشطة طرح رؤية الجمعية الحقوقية بشأن القضايا الحقوقية الدولية، محل اهتمام مجلس حقوق الإنسان، كالنزاعات المسلحة والتمييز العنصري والتطرف والكراهية، وقضايا المرأة وضمان حقوقها الاقتصادية، إضافة إلى إبراز مسيرة رعاية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لحقوق الإنسان، على صعيد التزامها بتحقيق سيادة القانون، وتعزيز ضمانات المحاكمات العادلة والشفافة، وتحقيق العدالة الرقمية والعدالة المناخية، وتحقيق الريادة في مجال رعاية حقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والعمالة وكبار السن والأطفال، إضافة إلى الحقوق المعنية بالتعليم والتجربة المثالية في تقديم الخدمات الصحية، والتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة، على صعيد مناهضة التمييز العنصري ومحاربة العنف والتطرف، وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك.
وحرصت الجمعية على إبراز جهود دولة الإمارات المعنية بتحقيق السلام، وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيدة بما تبذله الدولة على صعيد تقديم العون والمساعدات الإنسانية، وتعزيز فرص تحقيق السلام وانهاء الحروب.
كما تم الإشارة إلى تصدر الدولة قائمة دول العالم، في مجال تقديم العون والمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية سعيا لتخفيف المعاناة الإنسانية على المدنيين.
العفو عن المحكومين
وسلّطت البيانات الضوء على إبراز العديد من مبادرات دولة الامارات، منها قرار العفو الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عن المتهمين والمحكومين من الجنسية البنغالية، وتوفير التعليم الجيد للأطفال في العديد من مناطق العالم، ومبادرة «تحدي محو الأمية 2030».
كما تم تسليط الضوء على تقدم الإمارات في المؤشرات الدولية المعنية بتعزيز سيادة القانون، واستثمارها في الذكاء الاصطناعي، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات 2023-2031، ومبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في مجال الزراعة، والهادفة إلى تعزيز قدرات أكثر من 20 ألف أمرأة ريفية في أفريقيا.
سجل حافل
كما عرضت الجمعية السجل المؤسسي الحافل لدولة الإمارات في تعزيز حقوق الإنسان، عبر نبذ العنصرية بجميع مظاهرها، بما يتماشى مع إعلان وبرنامج عمل ديربان، الذي يجسّد التزام المجتمع الدولي، بمكافحة كافة أشكال التمييز العنصري، وما يتصل بذلك من تعصّب.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، استكملت بهذا التواجد، مشاركاتها السنوية في الدورات المخصصة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان للعام 2024.
وتسعى الجمعية إلى استثمار خبراتها ومشاركاتها في تعزيز حضورها ومشاركاتها باجتماعات مجلس حقوق الانسان للعام 2025، التي ستبدأ من خلال الدورة 58 والمقرر انعقادها خلال شهري فبراير ومارس من العام المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جنيف حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز،، إن الأوضاع في قطاع غزة «كارثية» بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الـ15 الأخيرة.
ظروف مأساوية في غزةأضافت خلال لقائها مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الظروف الحياتية للفلسطينيين في قطاع غزة أصبحت مأساوية، ما أسفر عن خسارة أرواح بشرية، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية.
المستوطنون الإسرائيليون مستمرين في ارتكاب الإبادة الجماعيةوأشارت إلى أن المستوطنين الإسرائيليين ارتكبوا عنفًا على مدار عقد من الزمن، وما زالوا مستمرين في ارتكاب الإبادة الجماعية، وهو ما يمكن ملاحظته في مناطق الضفة الغربية مثل طولكرم ونابلس وجنين، حيث تنتهج إسرائيل نفس الاستراتيجية التي تم استخدامها في غزة.
وأكدت ألبانيز أن الوضع بالنسبة للغذاء في غزة «صعب للغاية»، إذ أُجبر الفلسطينيون على مغادرة غزة طوال الـ15 شهرًا الماضية، وظهرت المجاعة بشكل واضح في القطاع نتيجة لتدمير سبل العيش من قبل الاحتلال، مما جعل من الصعب إدخال الطعام إلى غزة في الوقت الحالي.