(تقدم).. الخلافات وشبح الانهيار!!
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بالتزامن مع انتصارات الجيش على ظهيرها العسكري (الميليشيا)..
(تقدم).. الخلافات وشبح الانهيار!!
فقدت رصيدها السياسي وأصبحت في عداءٍ مباشر مع الشعب..
بروز خط قوي من مجموعة عرمان يطالب بتغيير حمدوك..
الأمة القومي على بعد خطواتٍ قليلةٍ من الانسحاب من الائتلاف
تباينٍ كبيرٍ داخل المؤتمر السوداني حول الاستمرار أو مغادرة التحالف.
الفريق صديق: (التنسيقية) انحرفت بتوقيعها إعلانًا مع الدعم السريع..
تقرير_ محمد جمال قندول
رويدًا رويدًا، تمضي مجموعة (تقــــدم) نحو النهاية، خاصةً بعد التطورات الأخيرة التي بدأت بانتصاراتٍ ساحقة للقوات المسلحة، وحالة الانهيار التام لظهيرها العسكري الميليشيا.
ولعل ذلك برز بوضوح من خلال تصريحات حميدتي قائد التمرد المهزوزة والمضطربة، فداخليًا الأوضاع داخل الائتلاف المناصر لآل دقلو، يعاني من حالة تشرذمٍ ونزاعٍ لم يبق شيئًا، سوى تشييع هذه المجموعة سياسيًا لمثواها الأخير.
الخط السياسي
وفي الأثناء، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ(الكرامة)، عن تفاقم الخلافات داخل (تقـــــدم) بين مجموعتين إحداهما يقودها ياسر عرمان، والأخرى تقودها القوى المدنية.
ومرد ذلك الصراع، إلى رفض الأحزاب الموجودة داخل (تقــــدم)- حصتها مقارنةً بقوًى مدنية ترى بأنّها غير جديرةٍ أو معروفة لقيادة الخط السياسي، هذا فضلًا عن بروز خط قوي من مجموعة عرمان داخل التنسيقية، يطالب بتغيير حمدوك وذلك لفشله بترتيب المشهد داخليًا وخارجيًا.
وأضافت المصادر بأنّ حزب الأمة القومي على بعد خطواتٍ قليلةٍ من الانسحاب من (تقــــدم) جراء حالة الغليان الداخلية بتنظيمها الرافض لخط (تقــــدم)، وأنّ ذلك يتوقف على اجتماعاتٍ مرتقبة لحزب الإمام خلال الفترة القليلة المقبلة، مع تفاقم الأوضاع أيضًا بداخل حزب المؤتمر السوداني، الذي يعاني بدوره من تباينٍ كبيرٍ حول الاستمرار أو مغادرة التحالف.
المصادر أفصحت عن فشل اجتماعات لـ(تقـــدم) كان من المفترض أن تلتئم في نيروبي، وذلك لاستفحال الأوضاع داخل تشكيلها الداخلي بما يصعب من جمع مكوناتها.
حقب سياسية
نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل يقول لـ(الكرامة) إنّ مجموعة (تقـــدم) التقت لتصويب العمل الوطني ولكنها انحرفت بتوقيع إعلان مع الدعم السريع، وكذلك موقفها الصادم للقوى السياسية، وزاد: تشكيل التحالف ابتداءً من 70 في المائة للقوى الوطنية و 30 للأحزاب، كانت من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها، فضلًا عن مواقفها السياسية المهتزة.
وأضاف إسماعيل بأنّ الجبهة الداخلية لـ(تقـــدم) تعاني من النزاعات والصراعات داخليًا.
ويشير الفريق صديق إلى أنّ (تقـــدم) لن تحقق أهدافها وأحلامها، وشأنها شأن كثيرٍ من التحالفات التي عصفت بها التنازعات الداخلية.
ويرى مراقبون بأنّ المشهد داخل مجموعة (تقـــدم) لا يختلف كثيرًا عن نماذج الائتلافات التي نشأت في السودان عبر حقبٍ سياسيةٍ مختلفة ثم أصابها الفشل، غير أنّ الجدير بالإشارة بحسب المراقبون أنّ حالة (تقـــدم) استثنائية، إذ أنّها فقدت كل رصيدها السياسي وأصبحت في عداءٍ مباشرٍ مع الشعب جراء موقفها المناصر لميليشيا تمردت وقتلت ونهبت وفعلت جرائم غير مسبوقة، وبالتالي فإنّ هذه المجموعة لم يعد لديها ما تقدمه، وأنّ الأوضاع الداخلية ستنفجر قريبًا بداخلها على خلفية الصراعات الكبيرة والعنيفة بداخلها بين قوًى مدنيةٍ وسياسية.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شذى حسون تكشف سر قطيعتها مع أحلام
كشفت الفنانة العراقية شذى حسون تفاصيل خلافها مع الفنانة الإماراتية أحلام، مشيرةً إلى أن العلاقة بينهما لم تكن دائماً متوترة، بل بدأت بصداقة قوية قبل أن تتعرض لاختبار حقيقي انتهى بقطيعة استمرت لسنوات.
وأكدت شذى حسون في مقابلة ببرنامج "العرافة"، أن سوء تفاهم كبير أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما، لافتةً إلى أن تصريحات أحلام العلنية كانت قاسية وغير مبررة.
تصريحات قاسيةقالت شذى حسون إن علاقتها بأحلام كانت جيدة في البداية، لكنها فوجئت بتغير في التعامل، وهو ما جعل الأمور تتجه نحو التصعيد.
وأضافت: "في وقت الخلافات، الجميع يقول كلاماً قد يندم عليه لاحقاً، لكن الحقيقة أن أحلام لم تحترمني في بعض المواقف، والجميع شاهد تصريحاتها على تويتر".
وتطرقت شذى حسون إلى الجدل الذي دار حول مشاركتها في واحد من المهرجانات الفنية الشهيرة، مؤكدةً أنها كانت وراء اقتراح اسم أحلام لإدارة المهرجان، لكنها لم تقصد التقليل من قيمتها، بل كانت تعتبرها صديقة في ذلك الوقت.
وقالت: "عندما طُلب مني ترشيح أسماء، اقترحت اسم أحلام بحسن نية، لكنها لم تتقبل الأمر، وشعرتُ أنني تعرضت للهجوم دون سبب واضح".
وأضافت أن إدارة المهرجان كانت ترغب في ضم أحلام، لكنها ترددت بسبب أجرها الكبير، ولكنها تطوعت للتفاوض معها، مشددة على أن الأمر كان ودياً بالكامل، ولكن ما وصل لمسامع أحلام كان خاطئاً.
ورغم القطيعة الطويلة بينهما، أكدت شذى حسون أن المصالحة مع أحلام حدثت بالصدفة في أحد المطاعم ببيروت، حيث فوجئت بوجودها هناك.
وأوضحت شذى حسون: "لم أكن أتوقع أن أراها، لكنها جاءت وسلّمت عليّ، وتبادلنا الحديث بشكل طبيعي، وبالفعل انتهت الأزمة، لكن لا شيء عاد كما كان".
وتابعت شذى أن الخلافات قد تُحل، لكن أثرها لا يزول بسهولة، مضيفةً: "أنا أحترم أحلام وأقدّر نجاحها، لكنها قالت عني كلاماً كان من الصعب تجاوزه، والأكيد أن علاقتنا لم تعد كما كانت".