كييف تطالب بالمزيد من الدعم وتتهم بيونغيانغ بإمداد موسكو بالصواريخ والأخيرة تسخر من خذلان واشنطن لها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سخر سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، من عدم تجاوب الولايات المتحدة الأمريكية مع مطالب أوكرانيا بالحصول على أنظمة باتريوت، بعد تزويد واشنطن تل أبيب ببطاريات "ثاد".
وقال ميروشنيك في رسالة عبر حسابه على تليغرام: "إسرائيل ستتسلم أنظمة دفاع جوي، وستبقى أوكرانيا قيد الانتظار"، مشيرًا إلى أن مطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تزال معلقة من الجانب الأمريكي منذ مدة.
ولا يزال الرئيس الأوكراني يسعى للحصول على دعم غربي أوسع بصواريخ بعيدة المدى، حيث قال في خطبة وطنية يوم الأحد إن كوريا الشمالية تمد روسيا بالأسلحة، لذلك "يجب تطوير علاقة كييف مع الحلفاء الغربيين للحفاظ على تحالف معارض قوي".
وأضاف زيلينسكي أن القوة العسكرية لا تقتصر على الإمدادات، بل تشمل أيضًا "الضغط الجماعي على العدو الذي من شأنه منع حرب أوسع".
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زعمت تقارير إعلامية نقلًا عن مسؤولين في أوكرانيا وكوريا الجنوبية أن بيونغيانغ تمد موسكو بالصواريخ الباليستية. كما ادعى التقرير أن القوات الكورية الشمالية تقاتل في أوكرانيا.
وقد نفى الكرملين هذه المزاعم، حيث قال المتحدث باسم الحكومة ديمتري بيسكوف للصحفيين في موسكو: "يبدو هذا وكأنه نوع آخر من الأخبار المزيفة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف يطال خيام النازحين في غزة بعد ليلة دامية في إسرائيل وحزب الله يتوعد بتحويل حيفا إلى كريات شمونة طريق "آهي" السريع في شينغيانغ الصينية: مناظر خلابة تخطف الأنظار من بروكسل إلى نيويورك: ردود أفعال دولية منددة بمخطط إسرائيل حظر وجود وعمل الأونروا فولوديمير زيلينسكي صواريخ باليستية موسكو بيونغ يانغ الغزو الروسي لأوكرانيا كييفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن جنوب لبنان إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي صواريخ باليستية موسكو بيونغ يانغ الغزو الروسي لأوكرانيا كييف إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن جنوب لبنان حزب الله حادث قطار إعصار أوكرانيا الحرس الثوري الإيراني عبد الفتاح السيسي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو.
وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.
تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة.
فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.
ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن.
كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.
في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية.
فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.