وصال، الفتاة القاصر التي حاولت العبور سباحة إلى سبتة: "واجهت الموت"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وصال، فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، تستريح الآن مع عائلتها في المغرب، وطنها. فعلت ذلك بعد أن مرت برحلة مليئة بالمخاطر وكادت تقترب من مأساة على الحدود الجنوبية. تعرف أنها عرضت حياتها للخطر من أجل العبور إلى سبتة، لكنها الآن تؤكد في تصريحات لصحيفة « الفارو » أنها ستحاول التركيز على دراستها حتى لا تضطر لخوض هذه التجربة مرة أخرى.
وصال هي بطلة إحدى القصص الحديثة التي نُشرت حول يأس العائلات. طلبت عائلتها المساعدة بعد أن علموا أن ابنتهم حاولت السباحة إلى سبتة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
فيديو قصير نبههم لما حدث. تدرك وصال الآن الخطر الذي واجهته. تقول: « لم أستطع تحمله »، بعد أن قضت ساعات طويلة في البحر، معرضة لمصير مميت شهدته حالات مأساوية أخرى على هذا الخط الحدودي، الذي يستمر في اجتيازه الكبار والقُصَّر على حد سواء.
في فجر الأربعاء، عندما كانت وصال وصديقتها ياسمينة تحاولان العبور إلى سبتة، تم اعتراض ستة قاصرين آخرين في نفس الطريق. في الأيام الأخيرة، زاد عدد الشبان الذين يحاول الهجرة إلى سبتة سباحة، بالتزامن مع تدهور الطقس.
« خاطرت بحياتي وعرّضت نفسي للخطر للوصول »
تقول وصال إنها قضت ساعات طويلة في البحر. بعد عودتها إلى المغرب عقب إنقاذها، تعترف بأنها « تشعر بخيبة أمل وحزن شديد ». وتضيف: « خاطرت بحياتي وعرّضت نفسي للخطر للوصول إلى سبتة ».
« انفصلت عن صديقتي في البحر. هي الآن في مركز للقاصرين »، تقول في إشارة إلى ياسمينة، التي استضافتها مدينة سبتة.
لماذا أرادت الدخول إلى سبتة؟ تتحدث الفتاة عن الظروف المعيشية السيئة والوضع الاقتصادي الصعب الذي يؤثر على العديد من العائلات.
وصال تعيش مع والدتها وأشقائها. أحد إخوتها عبر إلى سبتة. تقول: « أعلم أن الأمر خطير وصعب، لكن الظروف أجبرتني ».
اتصلت السلطات المغربية بوالدتها بعد أن كانت في أحد المراكز. الآن، بعد عودتها إلى منزلها، تترك خلفها كابوسًا تسبب في العديد من المآسي.
عن (إلفارو دي سوتا)
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة هجرة إلى سبتة بعد أن
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: مصر واجهت أزمات صعبة بقرارات اقتصادية صحيحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عبدالعال الخبير المصرفي، إنّ الدولة استطاعت مواجهة أزمات صعبة بقرارات اقتصادية صحيحة، بعدما مرت بمرحلة صعبة عقب صدمات مثل كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والحرب على غزة والتوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر.
وأضاف عبدالعال، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ كل هذه الأزمات سببت تعثرا اقتصاديا، والمؤسسات الائتمانية صنفت مصر، نتيجة الأوضاع الاقتصادية والمؤشرات السيئة مثل ارتفاع الديون الخارجية ونقص إيرادات السياحة، إلى أنْ بدأت الدولة المصرية في مارس الماضي الإصلاحات الهيكلية الجذرية التاريخية بواسطة البنك المركزي.
وتابع الخبير المصرفي: «الإصلاحات الهيكلية أدت إلى مرونة سعر الصرف، ثم مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة التي أحدثت زخما كبيرا وأدت إلى زيادة تدفق النقد الأجنبي، وبالتالي، ارتفع الاحتياطي النقدي للدولة المصرية وزادت تحويلات المصريين العاملين بالخارج بسبب انتهاء السوق السوداء».