بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، عن مراحل الرد على الكيان المحتل، فيما أكد ان هجوم امس على احد المعسكرات هو انتقال للمرحلة الثانية من الرد.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تنسيقية اجنحة المقاومة تعمل وفق سياقات ثابتة وواضحة حتى في اختيار الأهداف"، مؤكدا ان "قصف معسكر في عمق الكيان المحتل مساء يوم امس وسقوط العشرات بين قتيل وجريح هو انتقاله للمرحلة الثانية والتي ستكون بمثابة خطوة أخرى للردع".

وأضاف ان "تنسيقيات المقاومة حددت 5 مراحل للرد وكل مرحلة لها توقيتها وطبيعة الأسلحة التي تستخدم وفق ما تفرضه الضرورة الميدانية لكن في كل الأحوال ما موجود يمثل قوة ردع ومفاجئة في ذات الاتجاه للعدو"، لافتا الى "طبيعة المرحلة الخامسة والأخيرة وفق ما نعلمه ستكون مختلفة جدا".

وأشار الى ان "التصادم الميداني مع العدو في جنوب لبنان لايزال محدود في مناطق ولم تصل الى مرحلة الاجتياح الذي سيقودنا الى مراحل الرد الأخرى والتي نرى بانها ستشكل حلقة مختلفة في الحرب وخسائر العدو في هجوم الامس ربما ارقام محدودة إزاء ما ينتظره اذا ما انتقل سقف الرد الى مراحل اعلى".

يذكر أن مصدرا مقربا من الفصائل العراقية، كشف أول أمس السبت، عن 3 نقاط تحدد دخولها معركة لبنان، فيما أكد أن قيادات الفصائل لن تخفي شيء عن جماهيرها.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "انخراطنا في مواجهة الكيان المحتل مستمرة ولا تراجع عن خيارنا الاستراتيجي في دعم اجنحة المقاومة في فلسطين ولبنان من خلال المسيرات والصواريخ ووسائل دعم أخرى تأخذ البعد الاغاثي والإنساني خاصة فيما يتعلق بالنازحين والمرضى".

وأضاف ان "انخراطنا الميداني من خلال ارسال مقاتلين الى معركة لبنان تحدده 3 نقاط هي الحاجة الفعلية من اجل اسناد الجبهة لكن ما نراه الان بان حزب الله مسيطر بشكل تام على جميع المواقع واحبط سلسلة من العمليات المباشرة للعدو رغم الكثافة النارية أي لم يحصل أي تدهور يستدعي اي خطوة باتجاه ارسال مقاتلين بالاضافة الى ان هذا القرار عندما يتخذ لن يكون سرا وجمهورنا يدرك باننا لا نخفي شي".

وتابع المصدر أن "ارسال مقاتلين ليس معقد لان هذه الخطوة تم التحضير لها بدقة من وقت مبكر وتنتظر الضوء الأخضر فقط"، مؤكدا ان "إشارة واحدة فقط وسيصل الالاف لدعم المقاومة في أي بقعة من ارض لبنان".

وأكد أن "الفصائل العراقية لن تترك حزب الله وحيدا في معركة مواجهة الكيان المحتل وهذا قرار استراتيجي لا تراجع عنه".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکیان المحتل

إقرأ أيضاً:

حمدان: محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان

صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، مساء يوم السبت، إن محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان.

وأكد حمدان، في تصريحات صحفية متلفزة وفق متابعة وكالة "صفا"، أن "اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينياً خالصا وبتوافق وطني من الجميع".

وأوضح أن "حركة حماس قبل العدوان وبعده تسعى دائما لتعزيز المقاومة وتفتح مجال المشاركة لكل الفصائل"، منوهًا إلى أن "هناك أفكار وخطط واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناته".

وأشار حمدان إلى أن "حركة حماس تسعى بكل جهد وطريقة لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة".

وتابع: "لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا".

وشدد على أن "الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني يدفع حركة حماس والجميع لبذل كل الجهود بشتى أنواعها لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي، وأن إرادة فصائل المقاومة الفلسطينية مستمدة من صمود وإرادة شعبها".

وأضاف حمدان أن "العدو عاجز عن حسم المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها، وهذا مؤشر أنه ضعيف، وإنجازات المقاومة في طوفان الأقصى كانت نتيجة إعداد وتجهيز مسبق أخذ سنوات عديدة".

ونوه القيادي في حماس إلى أن "جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء، تُؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز، وأن بأس المقاومة ما زال شديدا رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان".

واعتبر أن "الاحتلال يكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة (طوفان الأقصى)، والتي أثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة المحتلين".

وأردف: "رجال المقاومة في غزة يحققون القتل في جنود العدو رغم قلة الإمكانيات، وبعد عام من معركة طوفان الأقصى ما زالت حماس قوية وكتائب القسام تلقن جنود العدو دروسا قاسية".

وحول المقاومة في لبنان، بيّن القيادي أسامة حمدان أنها "أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو، والاحتلال يوسع  المعركة حول لبنان وهذا دليل على أنه في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة".

واعتبر أن "الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه".

وذكر أن "المقاومة في لبنان قوية وبخير رغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله".

ونوه إلى أن "محور المقاومة ما زال متماسكًا ومؤثرًا، ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لم تكسر المقاومة ولن تؤثر على قوتها".

ونبه القيادي في حماس إلى أن "المقاومة في الضفة جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق".

ولفت النظر إلى أن العمليات البطولية في الضفة والداخل المحتل سيكون لها أثر كبير في تحقيق مصلحة شعبنا الفلسطيني وزوال الاحتلال.

وأكد حمدان أنه "لا تعايش مع احتلال صهيوني يملك منطقًا أعوج في فكرته عن البشرية".

وجدد التأكيد على أن "معركة طوفان الأقصى أفشلت مساعي الاحتلال في تذويب الهوية الفلسطينية عن أهلنا في الداخل المحتل، وأن العمليات البطولية في الداخل المحتل هي من دافع السلوك الصهيوني الإجرامي بحق أهلنا هناك".

وأشاد القيادي أسامة حمدان بالشهيد ماهر الجازي قائلا إنه قدوة يحتذى به وما فعله دليل على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين جميعا.

مقالات مشابهة

  • مقرب من الفصائل يتحدث عن الشخصية الغامضة في الجنوب اللبناني - عاجل
  • العرب وقدرات الكيان الخارقة..!
  • حمدان: محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان
  • الفصائل العراقية تهاجم هدفين إسرائيليين في إيلات بالطيران المسير
  • أسامة حمدان: محور المقاومة متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان
  • عاجل - الرئيس السيسي: مصرون على استكمال مراحل حياة كريمة رغم الظروف الصعبة
  • سننخرط بإشارة.. الفصائل: لا تراجع عن خيارنا الاستراتيجي بدعم المقاومة في فلسطين ولبنان
  • الكشف عن موعد توجيه إسرائيل ضربتها العسكرية “الكبيرة” على إيران - تفاصيل
  • مقرب منها: الفصائل العراقية تتوقع الاغتيالات الصهيونية وهي مستعدة لها