إسرائيل – كشف تقرير ملحق صحيفة “هآرتس” الاقتصادي أن مصلحة الضرائب الإسرائيلية لا تسمح بمرور البضائع عبر المعابر البرية مع مصر والأردن إلا بعد إجراءات أمنية مشددة.

وقالت الصحيفة العبرية في ملحقها الاقتصادي، إنه في أعقاب الهجوم على معبر اللنبي على الحدود الأردنية  الإسرائيلية في شهر سبتمبر الماضي وتردي الوضع الأمني في إسرائيل، وتعمل إسرائيل على تشديد الإجراءات على جميع المعابر بما فيها المعابر مع مصر والأردن.

وطالبت السلطات الإسرائيلية بإدخال تعديلات على الترتيبات الأمنية وإضافة حراس أمن على معابر اللنبي ونهر الأردن ونيتسانا الحدودية، ونتيجة لذلك، تم إيقاف أكثر من 100 شاحنة تحتوي على مواد أولية وغذائية عالقة وتم تجميد البضائع في ممر اللنبي.

وخاطب مدير سلطة الضرائب الإسرائيلية، شاي أهرونوفيتش، المدير العام لوزارة المالية شلومي هيسلر، مطالبا بتحسين الأمن عند المعابر الحدودية البرية لإسرائيل مع الأردن ومصر خاصة معبر اللنبي ونهر الأردن ونيتسانا ، وأنه لن يسمح عمال الجمارك بنقل البضائع عبر المعابر إلا بعد زيادة أعداد الحراس الأمنيون.

وكان قد قتل 3 إسرائيليين، الشهر الماضي  إثر حادث إطلاق نار عند معبر الكرامة، بين الأردن والضفة الغربية.

المصدر: TheMarker

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية

بغداد اليوم- متابعة

تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.

وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.

وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.

وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".

والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".

أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.


المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • شبرا الخيمة تترقب الحكم في قضية «طفل الدارك ويب» وسط إجراءات أمنية مشددة
  • حماد يفرض إجراءات مشددة على إعلام حكومته، بعد شائعات قضية هانيبال القذافي
  • كندا تتخذ إجراءات مضادة ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • محافظة ذمار تتخذ إجراءات حازمة ضد المعتدين على المقيم الإثيوبي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء
  • بعد قرار الحكومة الأخير| إجراءات جديدة في الموانئ لمكافحة التهريب والإغراق.. وهذه عقوبة المخالفين
  • مجاعة.. مكتب الإعلام الحكومي في غزة يحذر من إغلاق كرم أبو سالم
  • تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • تشييع جثامين 4 من ضحايا مجزرة نجع الموالك بالفيوم وسط إجراءات مشددة