موقع 24:
2024-10-14@11:23:50 GMT

هل ننجح في تدشين مساكن عائمة؟

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

هل ننجح في تدشين مساكن عائمة؟

تعد العقارات المطلة على الواجهة البحرية من أكثر العقارات طلباً وأغلاها تكلفة في العالم.

وتوفر عملية بناء المساكن العائمة فرصة جديدة، في العيش على الماء، وليس فقط بجانبه.
لكن تساؤلات تطرح حول نوع الهندسة التي تدخل في بناء مجتمع على البحر، والأهم ما إذا كنا سننجح في تحويل جزء كبير من السكن، إلى عائم.
وتعد شركة Waterstudio رائدة في مجال العمارة العائمة، فمنذ مطلع القرن العشرين، أنشأت مئات المنازل العائمة ومسرحاً عائماً، وتأخذها حالياً إلى المستوى التالي من خلال مدينة عائمة في جزر المالديف.


 وفي الوقت نفسه، في بنما، تمتلك شركة Ocean Builders منزلًا "إثباتياً" يسمى "Seapod"،  تم تصميم الهيكل بهدف نهائي يتمثل في بناء مجتمع شبه بدوي في مكان ما على المحيط.

أكبر التحديات

و لا تتمثل إحدى أكبر العقبات أمام المباني العائمة في التكنولوجيا، بل في الوضع القانوني للمكان الذي سيتم بناؤه فيه، في المياه العذبة أو المياه المالحة.
ويقول خبراء إن القوانين تحتاج إلى التكيف مع البناء على الماء، وهناك أيضاً قوانين المياه الدولية، التي يجب وضعها في الاعتبار، إذا كان البناء على البحر، وفقاً لما ورد في موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
والبحر نفسه يشكل عقبة أخرى، فرغم أن البحار المحيطة بخط الاستواء قد لا تواجه أمواجاً ضخمة، إلا أن المياه مالحة ولها تأثير ضار، فالمعادن المكشوفة تميل إلى الصدأ، ولكن ما يدركه المهندسون المعماريون وبناة المنازل العائمة هو أن هذه الهياكل يجب أن تكون مستدامة وطويلة الأمد، إذا كانت ستتنافس مع العقارات الأرضية.
وقد تؤدي أزمة الإسكان إلى زيادة الطلب على المساكن ذات الأسعار المعقولة، ولكن الأمر سيستغرق الكثير لإقناع الناس بتجربة الحياة على البحر، وفق الخبراء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية حول التعايش السلمي في مجتمع متعدد الثقافات

اختتمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع معهد النجاح للإدارة والتدريب دورة تدريبية بعنوان "التعايش السلمي في مجتمع متعدد الثقافات: فريضة شرعية ومصلحة ضرورية" بمشاركة 60 موظفًا وقد استمرت لمدة أربعة أيام من 7 أكتوبر حتى 10 أكتوبر الجاري في قاعة مكتب سعادة والي ولاية الكامل والوافي قدمها الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري وتناولت عددا من المحاور منها: ضرورة التعايش بين أفراد المجتمع ومنافعه، وقيم العدل والرحمة تسع الجميع في السلم والحرب، وأدب التعامل مع المخالف في المذهب أو الدين، وخطر التطرف أو الغلو في الدين وضرره في الدنيا والآخرة، كما تناقش أسباب الوقوع في الغلو، بالإضافة إلى طريقة الخلاص وآليات الوقاية من الوقوع فيه والتخلص منه. هدفت الدورة إلى توعية المجتمع والمحافظة عليه من التهديدات الخارجية والداخلية وتنمية الجوانب الخيرية. وتأتي أهمية هذه الدورة من أجل الاهتمام بتدريب الكوادر الدينية وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم الفكرية والعلمية بما يساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، وفي الختام تم تكريم الموظفين المشاركين وأخذ صورة تذكارية مع محاضر الدورة.

مقالات مشابهة

  • بوابة غامضة وملعقة عائمة!.. 6 من أغرب الاكتشافات على سطح المريخ
  • وصال، الفتاة القاصر التي حاولت العبور سباحة إلى سبتة: "واجهت الموت"
  • قناديل البحر.. أعجوبة الخلق التي تندمج في جسد واحد عند إصابة أحدها
  • المتهم بسرقة مواتير المياه في السلام: بسرقها بأسلوب الفك من داخل العقارات
  • مدارس «مسك» تحصل على ذهبية شهادة «LEED»
  • شاهد.. السيارات العائمة في بطولة كأس أمريكا
  • أندرويد يتيح لأي تطبيق استخدام الفقاعات العائمة لجعلها أكثر فائدة
  • دورة تدريبية حول التعايش السلمي في مجتمع متعدد الثقافات
  • في المياه التونسية: ظهور "سمك الأرنب" ذي السم الزعاف، القادر على قتل من يتناوله خلال يوم واحد