محمد هنيدي يعبّر عن حنينه لحنان ترك: فما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
محمد هنيدي يعبّر عن حنينه لحنان ترك: فما القصة؟.. يعيش محبو الفنانة حنان ترك وزملاؤها في الوسط الفني لحظات من الشوق والحنين لذكراها، رغم مرور سنوات على اعتزالها. لطالما كانت ترك واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن، ومع غيابها عن الساحة منذ عام 2012، لا يزال اسمها يتردد في الأحاديث الإعلامية، حيث تتلقى دائمًا الإشادة والتقدير من جمهورها وزملائها على موهبتها الفذة وشخصيتها الجذابة.
الفنان محمد هنيدي كان من بين الذين أشاروا إلى أثر حنان ترك في حياتهم الفنية، معبرًا عن مشاعر الاشتياق والاحترام لها. وصفها بأنها "موهبة هايلة"، معبرًا عن مدى التأثير الإيجابي الذي تركته في نفوس الجميع، مشددًا على أنها ما زالت محط اهتمام وحب كبيرين، وأكد أن غيابها يشعر به الجميع، حيث قال: "حنان ترك وحشتنا كلنا".
تركت حنان ترك بصمة واضحة في مسيرتها الفنية، إذ كانت تشتهر بأدوارها المميزة وقدرتها على تقديم شخصيات متنوعة بإتقان. ولكن بعد مشاركتها في فيلم "المصلحة" عام 2012، اتخذت قرار الاعتزال للتركيز على تربية أبنائها، مما شكل تحولًا كبيرًا في حياتها. ورغم اعتزالها، لم تنقطع عن تواصلها مع جمهورها، حيث تشارك بين الحين والآخر لحظات من حياتها عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، مما يظهر جانبها الإنساني بعيدًا عن الأضواء.
تظل حنان ترك مثالًا للفنانة المحترمة والمجتهدة، والتي أثرت بشكل إيجابي في عالم الفن وتركته بذكريات لا تُنسى. ومع تزايد الشوق إلى عودتها، يبقى اسمها مرتبطًا بالنجاح والاحترافية، مما يجعل جمهورها متطلعًا إلى أي فرصة قد تعود بها إلى عالم السينما والتلفزيون. يبقى الأمل يحدو محبيها بأن تشرق من جديد في سماء الفن، حيث إن غيابها ليس إلا فترة انتظار لنجم لا يزال يتلألأ في قلوب الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد هنيدى محمد هنیدی حنان ترک
إقرأ أيضاً:
محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيشغل الفنان الإماراتي محمد كاظم مكانة متميزة في مجال الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، وإلى جانب إنجازاته وأعماله التي تعكس أساليب الفن المعاصر عبر مسيرة طويلة من الإبداع والتجريب، أولى اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي، مستفيداً من العصر الرقمي وأدواته، حيث يقدم عملاً بعنوان: «اتجاهات.. (تمازج)» في صالة «جوليوس باير» في «آرت دبي». يمزج العمل الإحداثيات التي عمل على جمعها كاظم بمرور الوقت، وتقديمها وفق منظور جديد، حيث سبق له أن اتبع في أعماله منهجيةً عملية في زيارة المشاهد الطبيعية، وتحديد إحداثياتها وتوثيقها على أرض الواقع، ثم قرر الانتقال إلى المجال الرقمي في هذا العمل الجديد، مستخدماً الرسوم المتحركة لتوفير تجربة غامرة وتفاعلية.
يقول كاظم في حديثه لـ(الاتحاد): «الاعتماد على الرسوم المتحركة يظهر العمل الفني مشاهد لتمازج إحداثيات خطوط الطول والعرض وتلاشيها ضمن بعضها البعض في الزمن الحقيقي، بانسيابية وترابط يتجاوزان القدرات المحدودة للمجسمات الفنية الثابتة. وتتوسط إحداثيات دبي المشهد الرقمي المتحرك، وحولها إحداثيات الأماكن الأخرى التي تتمازج وتذوب في بعضها البعض، حتى تصبح جميعها كياناً مترابطاً لا تعرف حدوده. ويتحدى هذا التقارب مفهوم الحدود والأقاليم الثابتة، مما يخلق مساحة تتلاشى فيها الفوارق الجغرافية في مشهد واحد مترابط ومتدفق بانسيابية مطلقة، بحيث يثري هذا النتاج الفني موضوعات الزوال وعدم الثبات، لكنه يمنح الزوارفي الوقت نفسه تجربة غامرة يمكنهم المشاركة فيها، لتكوين مفهوم أعمق عن علاقتهم بالمناطق الجغرافية والحدود المتغيرة».
وينتقل كاظم للحديث عن حضوره البارز في المشهد الفني العالمي، قائلاً: «لعب حضوري الفني عالمياً دوراً محورياً في دعم مسيرتي المهنية، لا سيما من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل بينالي فينيسيا، حيث استطعت تقديم أعمالي أمام جمهور متنوع والتواصل مع فنانين وقيّمين من جميع أنحاء العالم. كما شاركت على مر السنوات في العديد من المعارض الفردية والجماعية في دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا».
ويؤكد كاظم، أن هذه التجارب عززت مشاركته في مشهد التبادل الثقافي، وأتاحت له دمج تأثيرات مختلفة في أعماله الفنية، إلى جانب عرض الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها في المحافل الدولية. وأسهمت تلك المشاركات العالمية في دعم انتشار أعماله على مستوى العالم، وزيادة الوعي بالفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية.
وحول أهمية اللغة الرقمية في الفن التشكيلي، يرى الفنان محمد كاظم أن الفن الرقمي هو أحد الأدوات المتاحة للفنانين اليوم ليس بديلاً عن الوسائط التقليدية، بل هو امتداد لطرق التعبير عن الأفكار؛ لأن الأعمال الرقمية قادرة على الاستجابة لحركات الزوار وإيماءاتهم، وبالتالي تعزيز مشاركتهم في التجربة الفنية. ويبين أنه اعتمد في أعماله على التقنيات الرقمية في وضع تصور لكيفية تمازج الإحداثيات وتلاشي الحدود المادية فيما بينها بطرق لا يمكن تحقيقها باستخدام الوسائط التقليدية. ويؤدي هذا التحول إلى تغيير طريقة تفاعل الزوار مع العمل، فيصبحون جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين. وفي دولة الإمارات، نشهد تزايد استخدام الفنانين للوسائط الرقمية، ليس فقط لأنها جديدة، بل لأنها تقدم طرقاً مختلفة للتفاعل مع الواقع المعاصر.