استجواب مارين لوبان بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سيتم استجواب زعيمة اليمين المتشدد في فرنسا مارين لوبان، لأول مرة، اليوم الإثنين، المتّهمة باختلاس أموال للبرلمان الأوروبي في إطار محاكمتها، في قضية يمكن أن تقضي على مساعيها للوصول إلى الرئاسة.
ولوبان متّهمة مع نحو 20 مسؤولاً بارزاً آخر في حزب "التجمع الوطني"، بخلق وظائف زائفة لاختلاس أموال البرلمان الأوروبي.
وتشمل العقوبات المحتملة السجن ومنع المدانين من تولي أي منصب حكومي لمدة 10 سنوات، وهو أمر سيقضي على آمالها في خلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام 2027.
Trois jours d'interrogatoire pour Marine Le Pen au procès des assistants parlementaires du FN https://t.co/k02qWMDNz4
— Le Journal du Centre (@lejdc_fr) October 14, 2024وبينما توجّهت لوبان بكلمة إلى المحكمة منذ بدأت أعمالها في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، إلا أنها لم تخضع حتى الآن إلى استجواب مباشر.
ونفت لوبان (56 عاماً) الاتهامات، مؤكدة بأنها "لم تخرق أي قواعد" وبأنها "هادئة جداً".
واتّهمت الأسبوع الماضي رئيسة المحكمة بنيديكت دو برتوي، بتصوير نفسها على أنها محايدة.
وفي مستهل المحاكمة أمام محكمة باريس الجنائية، قالت لوبان التي ترشّحت للرئاسة 3 مرّات "سأجيب على جميع الأسئلة التي تريد المحكمة أن توجهها إلي".
وحقق "التجمّع الوطني" هذا العام نتائج قياسية في الانتخابات الأوروبية، وكان أداؤه قوياً في الانتخابات التشريعية الفرنسية، وبإمكانه تقرير مصير حكومة الأقلية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه.
ويحاكم 9 نواب سابقين في البرلمان الأوروبي عن التجمع الوطنية، بينهم لوبان ولويس آليو الذي أصبح الآن نائب رئيسة الحزب، والمتحدث باسم الحزب جوليان أودول (واحد من 9 مساعدين سابقين في البرلمان)، و4 من موظفي "التجمّع الوطني".
Procès du RN : Marine Le Pen à la barre pour son premier interrogatoire ce lundi https://t.co/zV6fEHGKiD
— Le Nouvel Obs (@Le_NouvelObs) October 14, 2024 3 ملايين يوروويشمل نظام الوظائف المزيفة المفترض الذي تم الإبلاغ عنه عام 2015، عقود المساعدين البرلمانيين بين العامين 2004 و2016.
ويفيد مدعون بأن المساعدين عملوا بشكل استثنائي لصالح الحزب خارج البرلمان.
ولم يكن بإمكان العديد منهم وصف مهامهم اليومية ولم يسبق للعديد منهم، أن التقوا النائب في البرلمان الأوروبي المسؤول عنهم أو وطأت أقداهم مبنى البرلمان.
وتحمل تهمة سوء استخدام الأموال العامة غرامة تصل إلى مليون يورو (1.1 مليون دولار)، وعقوبة بالسجن 10 سنوات ومنع مدته 10 سنوات من تولي منصب حكومي.
وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية الشهر الماضي، بأن "الخطر الأبرز الذي تواجهه رئيسة حزب التجمع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية ليس مالياً، بل سياسياً".
وسيكون بإمكان لوبان حال إدانتها تقديم استئناف، ما قد يرجئ صدور الحكم النهائي إلى ما بعد انتخابات 2027، وهو ما يسمح لها بالترشح.
وأفادت سلطات البرلمان الأوروبي، بأن المجلس التشريعي خسر 3 ملايين يورو (3.4 ملايين دولار) من خلال خطة الوظائف الزائفة.
وسدد حزب "التجمّع الوطني" مليون يورو من هذا المبلغ، لكنه أصر بأن ذلك لا يعني بأنه يقر بذنبه.
وذكر مدعون بأن لوبان ووالدها، الزعيم السابق للحزب جان ماري لوبان، وافقا على "نظام مركزي" ازداد استخدامه عام 2014.
ورغم أن جان ماري لوبان من بين المتهّمين، إلا أنه اعتُبر في وضع لا يسمح له بالخضوع إلى المحاكمة، علماً بأنه بات في الـ 96 من عمره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوبان البرلمان الأوروبي لوبان فرنسا البرلمان الأوروبي مارين لوبان اليمين المتطرف البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«الصير مارين» تتسلم ناقلتي «تابت» و«ريجل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية التابعة للشركة العالمية القابضة، عن تسلُّم ناقلتي النفط «تابت» و«ريجل»، آخر سفينتين ضمن الناقلات الست الجديدة متوسطة المدى التي تم طلبها من شركة «كي لبناء السفن» الكورية.
وقد تم تزويد السفن الجديدة بأنظمة تنظيف غاز العادم، مع القدرة على استخدام الوقود البديل مثل الغاز الطبيعي المسال والميثانول، امتثالًا لأرقى المعايير البيئية، وبما يلبي الطلب العالمي المتزايد على نقل المنتجات البترولية والكيماويات النظيفة.
كما تم تمويل تسليم ناقلتي «تابت» و«ريجل» بالتعاون مع شركة «بوكوم للتأجير التمويلي»، التابعة لبنك الاتصالات الصيني، بقيمة 257.25 مليون درهم «70 مليون دولار»، ليكون التعاون الثالث من نوعه بينها وبين الصير مارين، وبذلك يصل إجمالي استثماراتها في الأسطول الحديث إلى 845.2 مليون درهم «230 مليون دولار».
وقال غاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية: «تعكس الشراكة مع بوكوم للتأجير التمويلي ثقتها الكبيرة في رؤيتنا وقوتنا التشغيلية».
ومع تسلُّم «تابت» و«ريجل»، نكون قد أكملنا المرحلة الأولى من توسيع أسطولنا من ناقلات المنتجات البترولية النظيفة، حيث تعمل الآن جميع ناقلاتنا الست الجديدة بكامل طاقتها، ما يعزّز فرص النمو المستدام لشركتنا في السنوات المقبلة».
يبلغ الوزن الساكن لناقلة «تابت» 49,853.6 طن، في حين يبلغ الوزن الساكن لناقلة «ريجل» 49,781.8 طن، وهما ناقلتا نفط وبتروكيماويات بتصنيف IMO II/III، ويمكن لكل منهما نقل ست حمولات منفصلة من الشحنات.
وقد تم تأجير «تابت» بعقد قيمته 170 مليون درهم «46 مليون دولار» لمدة خمس سنوات مع شركة «أتش أم أم المحدودة»، في حين تم تأجير «ريجل» بقيمة 157 مليون درهم «42.8 مليون دولار» لمدة خمس سنوات مع شركة «جلوبال هورايزن المحدودة»، لتصل القيمة الإجمالية لعقود تأجير الناقلات الست الجديدة إلى 957 مليون درهم «260.4 مليون دولار».
يشمل أسطول «الصير مارين» حاليًا ناقلتين للغاز المسال بسعة إجمالية تبلغ نحو 22,700 طن، وثلاث ناقلات نفط عملاقة تزيد سعة كل منها على 300,000 طن، وسبع ناقلات متوسطة المدى بسعة تقارب 49,800 طن لكل منها، وناقلة بضائع سائبة بسعة 37,314 طن.كما تمتلك «الصير مارين» ناقلتي غاز عملاقتين من خلال شركة «أي بي جي سي» في مركز دبي للسلع المتعددة، وهي كيان مشترك مع شركة «بي جي أن إنترناشيونال» في مركز دبي للسلع المتعددة، وسيتم توسيع أسطول هذا الكيان من خلال استلام ثلاث ناقلات غاز عملاقة جديدة بحلول العام 2026، بسعة تفوق سعة كل منهما 51,000 طن.مع هذا الأسطول الذي يضم 16 سفينة عاملة و3 سفن قيد الإنشاء، تلعب الصير مارين دوراً محورياً في تعزيز قدرات دولة الإمارات في قطاع شحن الطاقة والبتروكيماويات، ما يدعم مكانتها باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الطاقة الموثوقين عالمياً، حيث يشكل أسطول الشركة ضمانة لدعم سلاسل الإمداد الوطنية والإقليمية، وتعزيز استمرارية التوريد في الأسواق العالمية للطاقة.