وصول المتهمين بسرقة أجهزة التابلت المملوكة للتعليم لنظر أولى جلسات محاكمتهم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وصل منذ قليل، المتهمين بسرقة أجهزة الحاسوب اللوحي المملوكة لوزارة التربية والتعليم، والمعروفة إعلاميًا بقضية "سرقة التابلت"، إلى محكمة جنح أكتوبر، لنظر أولى جلسات محاكمتهم.
كانت النيابة العامة باشرت التحقيقات فور تلقيها بلاغًا من مدير الشئون المالية بوزارة التربية والتعليم، باكتشاف سرقة 1179 جهاز حاسوب لوحي "تابلت" مملوكين لوزارة التربية والتعليم، وذلك من مخزن التطوير التكنولوجي الكائن بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، وهو ما أكدته لجنة الفحص المشكلة بمعرفة الوزارة.
واستهلت النيابة العامة تحقيقاتها بسؤال مقدم البلاغ وأعضاء لجنة الفحص الذين شهدوا بصحة حدوث الواقعة على النحو الوارد بالبلاغ. وبطلب تحريات هيئة الرقابة الإدارية، والإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، فقد شهد مُجريا التحريات بقيام متهميْن -ليسا من أرباب الوظائف العمومية– بسرقة تلك الأجهزة من داخل المخزن المشار إليه بطريق المغافلة، ثم قام أربعة متهمين آخرين -في وقت لاحق على السرقة- بإخفاء المسروقات.
وتمت استعادة 750 جهازًا من الأجهزة المسروقة، كما تم ضبط المتهمين وبحوزتهم مبالغ مالية تقدر بمليون وستمائة وثمانين ألف جنيه -من حصيلة بيعهم المسروقات، فاستجوبتهم النيابة العامة وأمرت بتقديم المتهميْن بالسرقة والقائمين بإخفاء المسروقات للمحاكمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم محكمة اكتوبر
إقرأ أيضاً:
بسبب ديب فريزر.. أولى جلسات محاكمة مالكي مطعم كشري واثنين آخرين قتلوا شخص بإمبابة
تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة مالكي مطعم كشري واثنين من العاملين به، في واقعة مقتل "بدر فارس" الشهير بـ "جزار إمبابة"، وذلك إثر مشاجرة دامية اندلعت بسبب خلاف على "ديب فريزر"، بشارع الشهيد بمنطقة الهرم.
وأحالت نيابة أكتوبر الكلية، برئاسة المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، على خلفية تورطهم في واقعة القتل التي وقعت في 9 سبتمبر 2024، بعد تطور خلافات الجيرة إلى معركة بالأسلحة داخل دائرة قسم الأهرام.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 46772 لسنة 2024 جنايات الهرم، أن المتهمين "م. ا." وشقيقه "م. ا."، مالكي مطعم كشري، بالإضافة إلى العاملين "خ. ش." و"ر. ع."، اعتدوا على المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استباحوا حياته وسددوا له عدة طعنات باستخدام سكين، استقرت إحداها في صدره وأودت بحياته.
ووفقًا لتقرير الطب الشرعي، فإن الطعنة كانت باستخدام آلة حادة ذات طرف مدبب، وأدت إلى قطع بالغشاء البلوري، وتمزق في القلب والرئة اليسرى، مما تسبب في نزيف دموي حاد داخل التجويف الصدري، أسفر عن توقف الدورة الدموية والتنفسية ووفاة المجني عليه.
واستندت النيابة في قرار الإحالة إلى شهادة شقيق المجني عليه، "إسلام"، والذي أوضح أنه كان برفقة شقيقه داخل محل الكشري وقت الواقعة، وفوجئ بهجوم المتهمين عليه، وتسديد عدة ضربات قاتلة له بسكين، ما أدى إلى وفاته فور وصوله إلى المستشفى.