المواصفات والجودة: الفوز برئاسة إدارة المنظمة الدولية للتقييس إنجاز كبير
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد صوفي رئيس هيئة المواصفات والجودة إن نجاح مصر في الفوز برئاسة إدارة المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" يعد تتويجاً حقيقيا للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بهدف تفعيل الدور الريادي لجمهورية مصر العربية لتكون ضمن الدول الفاعلة في وضع السياسات والاستراتيجيات على المستوى الدولي، كما يعد انجاز كبير.
جاء ذلك خلال ورشة عمل الإجراءات والمتطلبات الفنية لدخول الصادرات المصرية للسوق السعودي لدعم الشركات المصرية للتصدير للخارج وبالأخص دول الخليج وتشجيع الصناعة المصرية وفتح أسواق خارجية بمقر هيئة المواصفات والجودة.
وأعرب صوفي عن شكره لكافة الموظفين والعاملين في الهيئة لدورهم الكبير للفوز مصر بهذا المنصب، كما وجه الشكر لكافة الدول العربية والأفريقية والصديقة من دول العالم وكذا الدور الكبير الذي لعبته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وهيئة التقييس لمجلس دول التعاون الخليجي والمنظمة الأفريقية للتقييس ارسو ومعهد المقاييس للدول الإسلامية SMIIC .
المنظمة الدولية للتقييس ومقرها مدينة جنيف في سويسرا تضم، 172 دولة في عضويتها، ولديها أكثر من 840 لجنة فنية في مختلف المجالات، وتشكل جسراً حيوياً بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير المواصفات القياسية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات المصرية الصناعة المصرية جمهورية مصر العربية التعاون الخليجي فتح اسواق الدول العربية المواصفات القياسية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه
بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة في لندن على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال.
ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، ويركز على بناء القدرات، ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي.
ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs.
وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة.
وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر، واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن.
ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري.
ومن خلال هذا المشروع تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.
كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية. ومن خلال هذه الجهود تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي.