أثار السياسي اللبناني نجاح واكيم جدلاً واسعاً على منصة "إكس" بعد منشور شديد اللهجة، انتقد فيه الدول الخليجية ووصفها بـ"عربان بني نفط"، مشيراً إلى أن النفط هو المحرك الرئيسي لآلة الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان.
عربان بني نفط.
ليس لديهم غير النفط .
النفط الذي يسير آلة الحرب الإسرائيلية التي تبيدنا في لبنان وفلسطين .


مساكين ،ماذا يفعلون ؟
كرامة ما فيش .
شرف ما فيش .
أخلاق ونخوة عربية ما فيش .
في نفط وبس . — Najah Wakim (@NajahWakim) October 12, 2024
وأثارت هذه التصريحات تفاعلاً كبيراً بين النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد للرد.

في رده، وصف بن مساعد تصريحات واكيم بأنها "بذاءة وجهل مركب"، وأكد أن دول الخليج، التي أشار إليها، تتمتع بتطور ورفاهية ملموسة، في حين عبّر عن سعادته بكون هذه الانتقادات تزيده سروراً.
(نجاح) واكيم ليس في البذاءة فقط بل نجاحه واضح كذلك في الجهل المركب وغياب المعلومة والافتقار الى المعرفة فعربان بني نفط بخير عميم وسعادة يزيدها حقدك عليهم والبذاءة منك على قدر الحقد وأتمنى منك أن تشتمنا أكثر وأن تكون أشد بذاءةً من هذا فوالله أن هذا يسعدنا وأخشى ما أخشاه أن يتبدل… https://t.co/5RliEKy1EN — عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز???????? (@abdulrahman) October 12, 2024
 وسخر من واكيم بقوله إنه قد يغير موقفه يوماً ما إذا حصل على أموال من "شنطةٍ ترتجيها تأتيك عن طريق الخطأ".

وتساءل مساعد بسخرية: "كيف يسير نفطنا آلة الحرب الإسرائيلية؟" موجهًا الانتقاد إلى منطق واكيم. وأضاف "عربان بني نفط" ينطبق على جميع الدول التي لديها نفط، أم فقط على تلك التي تستخدم مواردها لتطوير البنية التحتية وتحقيق تقدم واضح في مختلف المجالات، والذي أصبح مصدر رزق لملايين الأشخاص، بمن فيهم العرب من خارج دول النفط.

وفي تدوينة منفصلة، اختتم بن مساعد قوله مخاطباً واكيم٬ "نباح واكيم"، وأكد أنها ستكون آخر مرة يرد فيها عليه، داعيًا واكيم للاستمرار في طريقه قائلاً: "أورڤوار".

كما رد حساب على السياسي اللبناني٬ قائلا: "نجاح واكيم مع الأسف لا يزال يتبنى خطاب خمسينيات وستينيات القرن الماضي. بعدك عايش اوهام الخطابات الناصرية يلي عبد الناصر نفسه كفر بها آخر أيامه وسعى لرأب الصدع مع العرب".
نجاح واكيم مع الأسف لا يزال يتبنى خطاب خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
بعدك عايش اوهام الخطابات الناصرية يلي عبد الناصر نفسه كفر بها آخر أيامه وسعى لرأب الصدع مع العرب
هالنفط يلي مو عاجبك عمر كثير بلاد وستر على عائلات كاملة، وشعوبهم عندها كرامة وشبعانين وعندهم نخوة وعروبة
مع… — Yousef Jamal (@Yousef12AI) October 13, 2024
بينما رد حساب آخر على حساب الأمير السعودي قائلا :"نجاح واكيم رجل حر لا يهمه لا مالكم و لا ملككم و كلمته الحرة و الحقيقة الواضحة طبعا ستزعجكم يا بني نفط و أحفاد يهود".
نجاح واكيم رجل حر لا يهمه لا مالكم و لا ملككم و كلمته الحرة و الحقيقة الواضحة طبعا ستزعجكم يا بني نفط و أحفاد يهود — Mohamad (@Mohamad67006723) October 13, 2024
مساعد وأزمة قرداحي
ولا يعد هذا هو التفاعل الوحيد للأمير السعودي في الشأن اللبناني٬ فبعد تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق، جورج قرداحي والتي انتقد فيها الدخول السعودي في اليمن.
بعض مواطني لبنان ( الإيراني ) في وسائل التواصل يقولون معلقين على أزمة #قرداحي : ( حِلّوا عنّا بقا ).
وأدعو الله أن يتم ذلك ..
ففي رأيي ( الشخصي ) حان الوقت أن (نحل عنكم وتحلوا عنّا )
وأن يعود سفيركم اليكم وسفيرنا الينا فأي جدوى للعلاقات مع دولة تنأى بنفسها عن علاقات حسنة معنا؟! — عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز???????? (@abdulrahman) October 28, 2021
رد عبدالرحمن بن مساعد على صفحته بموقع إكس حيث قال: "بعض مواطني لبنان (الإيراني) في وسائل التواصل يقولون معلقين على أزمة قرداحي: (حِلّوا عنّا بقا).. وأدعو الله أن يتم ذلك.. ففي رأيي (الشخصي) حان الوقت أن (نحل عنكم وتحلوا عنّا).. وأن يعود سفيركم اليكم وسفيرنا الينا فأي جدوى للعلاقات مع دولة تنأى بنفسها عن علاقات حسنة معنا؟!".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني نجاح واكيم الخليجية بن مساعد الخليج لبنان السعودية بن مساعد نجاح واكيم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن مساعد

إقرأ أيضاً:

الجدعان: الدعم السعودي مرتبط ببرامج «النقد الدولي» لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية

قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن العالم يواجه تحديات كبيرة في تعبئة المصادر اللازمة لدعم التنمية، وإن بلاده ستواصل مساعداتها التنموية لدول عدة رغم تخصيص ميزانيات كبيرة لتحقيق أهداف «رؤية 2030»، مبيناً أن جزءاً كبيراً من تلك المساعدات رُبط ببرامج «صندوق النقد الدولي» لضمان استخدامها بشكل مستدام يدعم الإصلاحات الاقتصادية لتؤثر إيجاباً على شعوب تلك الدول ولتنويع اقتصاداتها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «الديون المرتفعة والحيز المالي المنخفض» في «مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة»، الأحد، شارك فيها أيضاً وزير مالية الاتحاد الروسي، أنطون سيلوانوف، ووزير المالية والتخطيط الوطني في جمهورية زامبيا، سيتومبيكو موسوكوتواني، ووزير المالية السابق في كولومبيا، ماوريسيو كارديناس.

ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” تابع الجدعان أن الدول التي تعاني صعوبات حادة في إدارة ديونها السيادية تحتاج بشكل ملح إلى الدعم متعدد الأطراف للتعامل مع تلك الأزمة.

أخبار قد تهمك «مؤتمر العُلا»… شراكات اقتصادية لمواجهة تحديات الأسواق الناشئة 16 فبراير 2025 - 9:58 مساءً ملتقى مجالس الجمعيات الأهلية يشهد جلسات حوارية إثرائية متنوعة 13 فبراير 2025 - 5:49 صباحًا

وأوضح أن التقارير الصادرة عن «صندوق النقد الدولي» و«مجموعة البنك الدولي» بشأن الدول ذات الدخل المنخفض وبعض الاقتصادات الناشئة، تظهر أنها «تنفق أكثر على خدمة ديونها مقارنة بما تنفقه على التعليم والصحة معاً، وهو أمر غير مستدام».

وأضاف أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو «الإطار المشترك» لإعادة هيكلة الديون السيادية، مؤكداً أن «تقدماً كبيراً أُحرزَ رغم البداية البطيئة، حيث كانت الدول تتعلم خلال العملية».

كما شدد على أهمية استخدام المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في توفير المساعدات، «حيث تتمكن من مضاعفة التأثير المالي والمساعدة في تقديم الدعم الفني المهم لهذه الدول لتكون أكثر استدامة، وبالتالي تقليل الحاجة إلى المساعدات في المستقبل».

الدين العام

وخلال الجلسة، تحدث وزير المالية والتخطيط الوطني في جمهورية زامبيا، سيتومبيكو موسوكوتواني، عن الوضع الاقتصادي الذي واجهته البلاد في عام 2021 وقال: «كانت وضعية الدين العام كارثية، حيث بلغت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي نحو 108 في المائة. ومن كل دولار جرى جمعه من الضرائب، كانت 60 سنتاً تُخصص لتسديد الدين الخارجي، وليس الدين المحلي فقط. كما وصلت مخصصات رواتب موظفي الخدمة العامة إلى نحو 45 سنتاً من كل دولار».

وأضاف موسوكوتواني أنه «لا توجد آلية رسمية لحل مشكلات الديون، ولكن كان هناك إطار عمل مشترك صُمّم من قبل (صندوق النقد الدولي) و(البنك الدولي) وبعض المؤسسات الثنائية الأخرى. ضمن هذا الإطار. كان على الدول، مثل زامبيا، أن تجد طريقة للتفاوض مع الدائنين».

سياسة مالية حذرة

من جانبه، قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إن بلاده على استعداد لإعادة هيكلة ديون الدول الأجنبية، وإن مواجهة أزمة الديون تكون باعتماد سياسة مالية حذرة، مشيراً إلى أنه على مدار السنوات الـ25 الماضية، أعيدت هيكلة ديون 22 دولة بقيمة نحو 30 مليار دولار. إلى جانب مبلغ مماثل عبر اتفاقيات ثنائية.

واستطرد الوزير الروسي: «الوصول إلى موازنة متوازنة ليس سهلاً في ظل الأوضاع الحالية، لكن الأمر يعود هنا إلى احترافية وزارة المالية ليس فقط في وضع سياسة مالية حذرة… وإنما أيضاً الإشراف على تنفيذها… تجب علينا معالجة المرض وليست الأعراض».

التقشف الذكي

بدوره، تطرق وزير المالية السابق في كولمبيا، ماوريسيو كارديناس، إلى تبني بلاده فكرة «التقشف الذكي» بصفتها استراتيجيةً لمعالجة الصدمة التي واجهت البلاد خلال عام 2014؛ «حيث جرى التعامل مع الفارق البالغ 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عبر 3 محاور: أولاً، معالجة نقطة مئوية واحدة من خلال زيادة مؤقتة في العجز المالي. ثانياً: زيادة الإيرادات الضريبية عبر فرض ضرائب جديدة. وأخيراً: خفض نفقات الحكومة بنقطة مئوية واحدة».

وبشأن تخفيض النفقات، شدد كارديناس على «أهمية أن تكون هذه التخفيضات مدروسة وألا تكون عشوائية، مع ضرورة أن تعكس أولويات الحكومة والدولة»، مؤكداً أنه في «أوقات الأزمات، من المهم مراجعة النفقات الحكومية غير الفعّالة التي استمرت لأسباب تاريخية».

وفي سياق الوضع الحالي، خصوصاً في الاقتصادات الناشئة، أشار كارديناس إلى «ضرورة الانتباه إلى ضبط مالي محكم»، محذراً من «ميل بعض الدول نحو زيادة العجز المالي رغم الظروف الاقتصادية المواتية، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من هذا الاتجاه لضمان استدامة المالية العامة».

مقالات مشابهة

  • لشكره شخصياً..بوتين: سأتصل بولي العهد السعودي بعد نجاح اجتماع الرياض
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية
  • مسقط تستضيف "دورة الألعاب الشاطئية الخليجية".. وتجهيز مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح البطولة
  • أحمد الشحات: تحرك سياسي مصري لحشد الدول لرفض تهجير الفلسطينين
  • مساعد بوتين : روسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق
  • المشاط تلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي
  • مساعد الرئيس الروسي يكشف حيلة الغرب بشأن منظمة بريكس
  • وزيرة التخطيط تبحث مع نظيرها السعودي دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر
  • النور السعودي يخسر أمام الريان القطري في افتتاح مشواره بالبطولة الخليجية لكرة اليد
  • الجدعان: الدعم السعودي مرتبط ببرامج «النقد الدولي» لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية