أعلن الشاباك الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه أحبط محاولة إيرانية جديدة لاغتيال مسؤولين إسرائيليين.

وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، تم الكشف عن القضية بعد تحقيق سري، إذ أنه في إطار عملية مشتركة، كشف جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة التحقيقات لاهف 433 في شرطة إسرائيل عن خلية استخبارات إيرانية تعمل على تجنيد وتشغيل مواطنين إسرائيليين.

وفي إطار التحقيق، اعتقلت الشرطة فلاديسلاف فيكتورسون، البالغ من العمر 30 عامًا من رامات جان، إذ أنه كان على اتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشخص يُعرف باسم "ماري هوسي". وتم إجراء الاتصال باللغة العبرية.

وحسب ما نقلته وكالة "معًا" الفلسطينية، قال الشاباك في بيان صادر اليوم إنه تم اعتقال رجل من رمات غان للاشتباه في قيامه بتشغيل خلية في إسرائيل مقابل المال.

ونفذ الإسرائيلي سلسلة من الأعمال العدائية تحت إشراف مشغليه، بدءًا من رش الكتابة على الجدران وحتى إشعال النار في المركبات وكانا في مراحل التخطيط لاغتيال شخصية بارزة.

وتشير معلومات استخباراتية حصل عليها محققو الشاباك إلى أن عملاء المخابرات الإيرانية تمكنوا من تجنيد الرجلين من رمات غان قبل بضعة أسابيع للعمل في خدمتهم مقابل المال، وبحسب المحققين، كان الزوجان على علم تام بذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشاباك الإسرائيلي إسرائيل محاولة إيرانية الشاباك

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • رشوة 2000 درهم وإغلاق الحدود في وجه طبيبة/ تفاصيل اعتقال أطر صحية بمستشفى القنيطرة
  • هل تضرب طهران تل أبيب؟ إسرائيل تتوقع حدوث هجوم استباقي بسبب "توتر" إيران
  • تل أبيب قلقه حيال الشرع بدعوى تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل
  • تعيين إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الشاباك يثير انقسامات داخلية في إسرائيل
  • غضب في تل أبيب : مصر تجاهلت دعوة سفير إسرائيل لحفل استقبال الدبلوماسيين الجدد
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل.. أنقرة تصف تصريح ساعر بـ”الوقح” وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق ضد أردوغان
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • تصعيد بالتصريحات بين تل أبيب وأنقرة.. ساعر يتهم وأردوغان يدعو لتدمير إسرائيل