نددت وكالة الأونروا بالهجوم الإسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة، قائلة إنها اضطرت لإلغاء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال كانت مقررة اليوم.
وقال المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، "شهدت المناطق الوسطى في غزة ليلة أخرى من الرعب، الخيام احترقت فوق رؤوس ساكنيها، بسبب غارة جوية على مستشفى شهداء الأقصى".
#Gaza : another night of horror in the middle areas.
Tents up in flames due to an airstrike on the courtyard of Al Aqsa hospital where people sought shelter.
Meanwhile, in the same area, an @UNRWA school was hit with 20 people reported killed. The school was planned to be… pic.twitter.com/lgDmLNWmov
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 بجروح، ليلة الإثنين، في قصف إسرائيلي لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبث ناشطون صوراً ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للنيران وهي تلتهم عدداً من الخيام، بينما من فيها يستغيثون طلباً للإنقاذ.
وقال لازاريني، في الوقت نفسه، وفي نفس المنطقة، تعرضت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لقصف أسفر عن مقتل 20 شخصاً، وكان من المقرر استخدام المدرسة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي بدأت اليوم الإثنين، ما اضطرنا إلى إلغاء حملة التطعيم في تلك المدرسة بسبب الأضرار الجسيمة.
وأكد في منشوره، أن غزة جحيم لا ينتهي، وكل هذا لا ينبغي أن يصبح عادياً، ويجب أن تسود الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الأونروا غزة وإسرائيل الأونروا دير البلح
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.