الحرة:
2024-10-14@11:22:31 GMT

الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات على يونيفيل

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات على يونيفيل

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل يندد بجميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة، وذلك في تعليق على استهداف قوات إسرائيلية لجنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وقال بوريل في بيان صادر نيابة عن الاتحاد الأوروبي، نشر مساء  الأحد، "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق.

يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور".

وأضاف "يندد الاتحاد الأوروبي بجميع الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة".

وتابع "يعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل، والتي أسفرت عن إصابة العديد من أفراد قوات حفظ السلام".

وبحسب رويترز، نفت إسرائيل بعض روايات الأمم المتحدة عن وقائع تتعلق باليونيفيل، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن قوات حفظ السلام توفر "دروعا بشرية" لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وسط تصاعد الأعمال القتالية.

وفي سياق متصل، شدد المتحدث الرسمي باسم البعثة، أندريا تيننتي، على أن وضع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على مدى الأيام الأخيرة يثير القلق، خصوصا بعدما اعتدى الجيش الإسرائيلي على مواقعها مرات عدة في الأيام الثلاثة الماضية.

وأكد تيننتي لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية  أن البعثة، وعلى رغم من تعرضها للاعتداء، قررت البقاء لأنها هنا بناء على طلب مجلس الأمن، وتستجيب لطلب مجلس الأمن لا لطلب أي من الدول الأعضاء.

وقال: “من المهم للأمم المتحدة أن تكون في هذه المواقع ليرفرف علم الأمم المتحدة في سماء جنوب لبنان. لذلك قررنا البقاء لكن الوضع صعب جدا”.

واعتبر تيننتي أن الاعتداء ليس انتهاكا للقانون 1701 فحسب، بل هو ينتهك أيضا القانون الدولي الإنساني، إذ يتوجب على الأطراف احترام قوات حفظ السلام وحماية أمنها وسلامتها.

وعن عمل القوات الدولية الحالية، أوضح تيننتي أن العمليات الخاصة بالأمم المتحدة في الجنوب مستمرة، لكن تحركات القوات باتت محدودة لأنه من الصعب الخروج من المقرات. 

وقال: "نستمر في المراقبة ورفع تقاريرنا إلى مجلس الأمن، ونحاول قدر المستطاع مساندة الأهالي في الجنوب الذين علقوا في القرى لوقت طويل، لكن حتى هذه المساعي لا تزال صعبة، لأن الأمن غير مستتب لقواتنا ولمبعوثينا الإنسانيين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی قوات حفظ السلام الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين استهداف اليونيفيل ويطالب إسرائيل بتوضيح عاجل

أدان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الاستهدافات الإسرائيلية للقوة الأممية.

ودعا التكتل الأوروبي في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد اجتماع لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، دولة الاحتلال إلى تقديم "توضيح عاجل" وتحقيق شامل بشأن الهجمات على "اليونيفيل".

وأشار الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إلى أن التكتل الأوروبي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد بعثات الأمم المتحدة.


وقال برويل، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يدين جميع الهجمات الإسرائيلية ضد البعثات الأممية، ويعرب عن بالغ قلقه إزاء الهجمات ضد قوات اليونيفيل في لبنان".

وأضاف "ننتظر بيانا عاجلا وتحقيقا شاملا من السلطات الإسرائيلية بشأن الهجمات على قوات اليونيفيل، التي تلعب دورا أساسيا في استقرار جنوب لبنان".

والأحد، كشفت قوة حفظ السلام الأممية عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا لها في بلدة راميا جنوبي لبنان، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

جاء ذلك بعد ساعات من رسالة مصورة بثها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور".

والأسبوع الماضي، كشفت قوة "اليونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.

ووجهت القوة الأممية نداء إلى الجهات الفاعلة بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة "التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".


يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.

ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية قبل نحو أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا وأيرلندا تطالبان الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل
  • بوريل يندد بالهجمات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل
  • الاتحاد الأوروبي يدين استهداف اليونيفيل ويطالب إسرائيل بتوضيح عاجل
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على استهداف قوات إسرائيلية لجنود "اليونيفيل"
  • الأمم المتحدة تعاند نتنياهو: قوات حفظ السلام باقية في لبنان
  • بوريل: الهجمات الإسرائيلية على "يونيفيل" غير مقبولة إطلاقًا
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن الهجمات الإسرائيلية على "يونيفيل" بلبنان
  • دول العالم تدعو لحماية قوات يونيفيل وتنتقد الهجمات الإسرائيلية المتعمدة في لبنان
  • بيان مشترك لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا: الهجمات على «يونيفيل» في لبنان غير مبررة