الإستسلاميون والخونة والمتمردون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتابكم وراء ظهركم
تحية محبة للشاعر العظيم #الصادق_الرضي القائل مرة في إلياذته غناء العزلة ضد العزلة:
لست من نور لتغفر
أنت من طين لتبنى
سبق العالم بقصيدته تلك لأكثر من ٣٠ عاماً، وكتب نبوءته تلك وهو بعد فتى غض بيد أنه كان شاعراً كبيراً ليصل بنا إلى اللحظة الراهنة في العام ٢٠٢٤م.
علنا نتذكر الآن أن ما خانوا وطنهم غير جديرين بالعفو، وأن عهد ما بعد الحرب هو عهد البناء فقط، وليس عهد العفو عن المتمردين وأذيالهم.
أيها المتمردون وأذيالهم/
إذا أردتم تصحيح مواقفكم فالأولى بكم أن تتنكروا علناً لمواقفكم السابقة، قبل أن تتخذوا مواقف جديدة تناقضها.
لسنا شعباً من النعاج أو الخنازير ليتم خداعنا ببيانات تنتقد المتمردين بعد أن وصل تمردهم إلى السفح.
موقف المؤيدين للتمرد بشكل سافر أشرف من موقف المؤيدين المستترين تحت شعار #لا_للحرب لأنك “إذا عملت على إعاقة المجهود الحربي لأحد طرفي الحرب فإنك تلقائياً تدعم الطرف الآخر ” أو كما قال #جورج_أورويل مرة عن الإستسلاميين.
كل من رفع شعار لا للحرب في وجه الشعب المعتدى عليه والقوات المسلحة، فهو يدعم المجهود الحربي للعدو، وعليه أن يتخلص من ذلك العار قبل أن يحاول التنكر بارتداء كسوة الشرف الوطني وزعم الوقوف الكذوب في جانب الجماهير التي خانها.
محمد عثمان إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، إنه سيدعم حزبه السابق العدالة والتنمية إلى النهاية، إذا طلب منه ذلك.
وقال أحمد داود أوغلو خلال لقاء مع قناة KRT التلفزيونية: ”أنا لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، هم الذين تخلوا عن المبادئ“، مضيفًا أنه سيدعم الحكومة إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأكد داوود أوغلو أنه حاول أن يعيش حياته بما يتماشى مع المبادئ، مشيرا إلى أنه على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية عن مبادئه، إلا أنه ظل ملتزماً بهذه القيم.
وأضاف داود أوغلو: “عندما أقول إنني لم أنفصل عن حزب العدالة والتنمية، لا أقصد أنني لم أنفصل عن جماهير حزب العدالة والتنمية، فتاريخ هذه الجماهير يعود إلى 28 فبراير. وفي كل موقف يعود فيه حزب العدالة والتنمية إلى مبادئه، فإنني أدعمهم“.
ورفض داود أوغلو أن يقال عنه أنه لا ليس لديه مبدأ في السياسة، وقال: ”إذا التقي أوزغور أوزيل بأردوغان وسمي ذلك تطبيعا، فلماذا لا يكون هناك تطبيع عندما ألتقي به؟ أنا لم أقطع علاقاتي مع الجماهير ولن أفعل ذلك أبدًا”.
وبهذه الرسالة أعطى داود أوغلو الضوء الأخضر للتعاون المحتمل مع حزب العدالة والتنمية.
وذكر داود أوغلو أنه على الرغم من وجوده في المعارضة، إلا أنه سيدعم الخطوات المناسبة لسمعة الدولة.
وفي إشارة إلى سياسات تركيا في سوريا، انتقد داود أوغلو موقف المعارضة وقال إنه يدعم الحكومة في هذه القضية، وقال داود أوغلو إن “موقف المعارضة تجاه سوريا خاطئ، فالأثمان الباهظة التي دفعتها تركيا ستكافأ على المدى الطويل”، مشدداً على أن الشعب السوري هو مجتمع استوعب القيم الحديثة والإسلامية بأفضل طريقة.
Tags: العدالة والتنميةتركياداود أوغلوسوريا