قرية القمر: مستعمرة جاهزة مع المشروبات والواي فاي في 2050
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كانت آخر مرة وطأ فيها رجل قدمه على القمر منذ أكثر من 50 عاماً، وبعد آخر مهمة أبولو في عام 1972، بدأ سباق جديد للمهام المأهولة إلى القمر، ولا تريد وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية فحسب، بل وأيضاً وكالات الفضاء من روسيا والصين والهند، فضلاً عن الشركات الخاصة، الوصول إلى القمر.
وهناك بالفعل خطط لاستعمار القمر، ومع تركيز برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا على القمر، يتحول التركيز الوطني والدولي في رحلات الفضاء من مدار الأرض المنخفض إلى القمر وما بعده.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" أشعلت الاحتياجات المكثفة لهذه البعثات المستقبلية، عصراً جديداً من البحث في الحفاظ على سلامة البشر وصحتهم أثناء وجودهم في الفضاء لفترات طويلة.
وبالتفكير في بناء قرية على القمر، كيف يمكنك البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة تتراوح بين 120 درجة مئوية و230 درجة مئوية تحت الصفر؟ من أين يأتي الهواء الحيوي ومياه الشرب؟ ماذا يحدث للنفايات البشرية، وهل من الممكن بث مقاطع فيديو على القمر؟.
يتناول باحثون أمريكيون الفضاء هذه الأسئلة والتحديات الأخرى، وطوروا شبكة بنية تحتية شاملة، لاستغلال القمر، بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن تعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2070.
Moon village: Aluminium colony with wine, Wi-Fi, vehicles, hospitals for 75 residentshttps://t.co/Z0Jnhl3uwl
— Interesting Engineering (@IntEngineering) October 12, 2024
ومن المفترض أن تحتوي القرية الصغيرة على القمر ،كل ما يحتاجه المرء للبقاء على قيد الحياة، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون المستوطنة قابلة للاستمرار اقتصادياً في الأمد البعيد.
وعملت فرق العلماء على حماية أماكن الإقامة من الإشعاع، مع مراعاة عدد المركبات غير المأهولة التي ستكون مطلوبة للاستكشاف، وما إذا كانت المركبات المأهولة يجب أن تكون مجهزة بكابينة مضغوطة، أو ما إذا كان رواد الفضاء يفضلون السفر في بدلة فضاء ضخمة.
وكذلك تضمين، شبكات واي فاي، ومركبات، ومستشفيات، خلال العروض التقديمية الأولية، التي أقيمت مؤخراً في الجامعة التقنية في ميونيخ، تساءل الخبراء الاستشاريون عما إذا كانت الاتصالات الضرورية عبر واي فاي، ستظل تعمل في أماكن الإقامة المصنوعة من الألومنيوم، وما إذا كانت مرفقان طبيان كافيان لاستيعاب 75 رائد فضاء سيشكلون القرية الأولى على القمر بشكل دائم.
وتوجد تحديات كبيرة ليس فقط في تدابير دعم الحياة والتكنولوجيا والاتصالات، ولكن أيضاً في إضافة القيمة، فبعد كل شيء، يجب أن تكلف المستوطنة المال، وتولد إيرادات كمحطة توقف للبعثات الفضائية.
ويضع بيان المهمة أهدافاً محددة: في بداية العمليات في عام 2050، سيتم إنتاج 10 أطنان من الوقود كل شهر، وفي النهاية، 100 طن بحلول عام 2070.
ويعمل المشاركون على خطة عمل حتى النهاية، حيث مازال بحث تكاليف العملية وتنظيم شكلها الاقتصادي المستقبلي جارياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا رحلات الفضاء ناسا وكالة الفضاء الأوروبية استكشاف الفضاء روسيا على القمر
إقرأ أيضاً:
19 أبريل .. نظر الطعن على حظر بيع وتناول الكحوليات في رمضان
حددت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة يوم 19 أبريل المقبل، لنظر القضية المرفوعة، من محام، للطعن على القرارات الصادرة بحظر بيع وتناول المشروبات الكحولية خلال شهر رمضان، وإغلاق البارات والكازينوهات والملاهي الليلية، ومنع إقامة الحفلات الغنائية والراقصة في الأماكن السياحية والفندقية.
جاء بالدعوى أن القرار يرتكز على مخالفة القرارات للدستور المصري، والاعتداء على الحريات العامة ومبادئ مدنية الدولة، كما تسلط الضوء على التداعيات الاقتصادية السلبية، التي تنجم عن إغلاق المنشآت السياحية والترفيهية خلال شهر رمضان.
وتستند الدعوى، إلى أن القرارات المطعون عليها، صدرت بشكل إداري فردي دون سند قانوني أو تشريعي، ما يُعد تعديًا على اختصاص السلطة التشريعية، وأنها انعكاس لأفكار تيارات رجعية تعود أصولها إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما تصاعدت التيارات الإسلامية وسيطرت على مجلس الشعب خلال فترة الرئيس أنور السادات، وبلغت ذروتها في عهد جماعة الإخوان الإرهابية عام 2012.
وتضيف الدعوى، أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على السياحة كأحد الموارد الرئيسية للدخل القومي، موضحًا أن تعطيل الأنشطة الترفيهية والموسيقية يهدد استثمارات تُقدر بمليارات الجنيهات ويضرب حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي، ومن الناحية الثقافية.
وتشير الدعوى إلى أن المشروبات الكحولية لها جذور تاريخية عميقة في مصر منذ العصور الفرعونية، حيث كانت تُعتبر جزءًا من التراث المصري، تُستخدم في الطقوس والاحتفالات، وتوضح النقوش الأثرية أن النبيذ والبيرة كانا جزءًا من حياة المصريين القدماء، وكانا يُقدمان في الولائم للضيوف وحتى في الطقوس الدينية.