إصابة 18 شخص وأضرار جسيمة في انفجار بالمعبيلة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي
أدى انفجار وقع صباح اليوم في مبنى يضم أحد المطاعم بمنطقة المعبيلة المرحلة (السابعة) بولاية السيب إلى إصابة 18 شخصا تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة دون وقوع وفيات، كما تسبب الانفجار بأضرار جسيمة في مرافق المبنى وتحطم النوافذ والأسقف، و تأثر المباني المجاورة و تهشم عدد من المركبات المتوقفة في الموقع حيث تطاير زجاج النوافذ و بعض المواد إلى مسافة بعيدة وصلت إلى الطريق الذي يمر من أمام المبنى والمباني المحيطة.
وأكدت هيئة الدفاع المدني والإسعاف على أن المعلومات الأولية تشير إلى حدوث انفجار لحظي لغاز الطبخ في أحد المطاعم، موضحة بأن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الانفجار، وأن فرق الإسعاف قامت بتقديم العلاج الفوري لعدد من المصابين بموقع الحادث، فيما تم نقل عدد منهم لتلقي العلاج بمستشفى جامعة السلطان قابوس.
و أشارت الهيئة إلى أن فرق الإنقاذ والإسعاف بإدارة الدفاع المدني والإسعاف بمحافظة مسقط هرعت لموقع الحادث فور تلقي البلاغ حيث باشرت بالتعامل مع حوادث المواد الخطرة بالعمل على إسعاف المصابين و إطفاء النيران المشتعلة والعمل على عدم امتدادها للمباني المجاورة، والتعامل مع المواد الخطرة، وإبعاد المواد القابلة للانفجار عن الموقع وتأمين المنطقة المحيطة لضمان عدم تعرض المارة أو السكان للخطر من المواد التي تطايرت و بقايا الزجاج الذي انتشر أمام المبنى والمباني المجاورة.
وقال سكان المنطقة القريبة من موقع المبنى إن الانفجار سُمع دويه في المنطقة المحيطة، كما شاهد السكان الدخان المتصاعد من المبنى الذي وقع فيه الانفجار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل هو على وشك الانفجار؟ اليابان تصدر إرشادات عمّا يجب القيام به عند ثوران جبل فوجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت السلطات اليابانية إرشادات حول كيفية استجابة السكان في حال ثوران بركان جبل "فوجي" الشهير، الواقع بالقرب من طوكيو.
يوصي الخبراء الأشخاص بالبقاء في منازلهم والاحتفاظ بمخزونٍ من الضروريات يكفي لمدة أسبوعين، وفقًا لإرشاداتٍ نُشرت الأسبوع الماضي.
وفي حين لا يوجد ما يُشير إلى ثورانٍ وشيك، إلا أنّ جبل فوجي في اليابان بركانٌ نشط ثار آخر مرة قبل 318 عامًا في حدث يُشار إليه بـ"ثوران هوي".
وقال توشيتسوغو فوجي، وهو أستاذ في جامعة طوكيو، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 21 مارس/آذار: "لقد ناقشنا التدابير المضادة في ضوء احتمال أن يتسبب ثوران بركاني واسع النطاق، مشابه لثوران هوي قبل حوالي 300 عام، في تساقط رماد بركاني على مساحة واسعة، بما في ذلك منطقة العاصمة، ما سيؤدي إلى آثار وخيمة".
وأفادت الحكومة بأن ثورانًا واسع النطاق سيُنتج ما يُقدر بـ 1.7 مليار متر مكعب من الرماد البركاني، ومن المتوقع أن يتراكم حوالي 490 مليون متر مكعب منه على الطرق، والمباني، ومناطق أخرى، ما سيتطلب التخلص منه.
وأضافت الحكومة أنّ السماء ستُغطَّى بالرماد البركاني الأسود، وستغرق المناطق الحضرية في الظلام، حتى خلال النهار.
وأوضح فوجي: "كاستجابة لتساقط الرماد واسع النطاق، التوجيه الأساسي هو أن يواصل السكان حياتهم اليومية داخل المنزل أو في ملاجئ أخرى. لذلك، من المهم الحفاظ على المخزونات الكافية بشكل منتظم".