بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان تعنى أنها سوف تتكبد خسائر فادحة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وسام ناصيف، خبير العلاقات الدولية من بيروت، إن مواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان يعني استمرار المقاومة في عملها، ومن الواضح أنها سوف تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة كما حدث البارحة، إذ أسفرت عمليات المقاومة عن وقوع بين 150 و200 قتيل وجريح إسرائيلي، إذ ضرب حزب الله أماكن طعام الجنود الإسرائيليين بالأمس الذين كانوا بالمئات إضافة إلى المسيرات التي تضرب الداخل الفلسطيني المحتل.
وأضاف «ناصيف»، خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله أخذ قرارا يفيد بأنه على الإسرائيليين دفع ثمنا باهظا لو استمر في عدوانه، مشيرا إلى أن مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإبعاد قوات اليونيفيل يأتي بهدف استهداف مواقعها، إذ إن الأماكن التي تتمركز بها اليونيفيل استراتيجية عبارة عن تلال عالية.
وتابع، أن الإسرائيليين عسكريا بحاجة إلى أماكن تمركز قوات اليونيفيل على التلال خاصة في حال رغبتهم السيطرة على بعض المناطق جغرافيا أو الاندفاع منها بشكل بري إلى الداخل اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
اختارت المقاومة الفلسطينية مقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة، موقعا لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.
واستلم ممثلو الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة "قتل على يد جيش الاحتلال"، قبل أن يغادروا في موكب من 5 سيارات باتجاه إسرائيل.
وعن أسباب اختيار منطقة بني سهيلا لتنفيذ عملية التسليم، قال مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى من دون نتيجة.
من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد زياد إن المقاومة اختارت لتسليم الجثامين منطقة خان يونس التي تعرضت لعملية برية دامت 120 يوما، بمشاركة الفرقة 92 بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر نحو 9 ألوية مقاتلة أغلبها من القوات الهندسية لأن إسرائيل كانت تعتبر خان يونس منطقة جهد استخباراتي قبل أن تكون منطقة جهد عملياتي، بهدف البحث عن قادة المقاومة والأسرى.
وأوضح زياد للجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بنبش المقابر في خان يونس وقالت إن بني سهيلا تطفوا على بحيرة من الأنفاق وبذلت جهدا هندسيا كبيرا للبحث عن الأسرى من دون نتيجة.
إعلانوأشار إلى أن المنطقة تنشط فيها الكتيبة الشرقية بكتائب القسام، والتي تملك تاريخا حافلا من المعارك مع قوات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى وبعدها.
وقال إن الكتيبة كبدت الاحتلال خسائر كبيرة عبر عدد من العمليات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، من بينها عملية الزنة التي انتهت على إثرها العملية البرية للاحتلال، وكمين الفراحين الذي استخدمت فيه المقاومة لأول مرة عبوة "سجيل" اعترف جيش الاحتلال بعدها بمقتل 4 من عناصره بينهم قائد كتيبة احتياط 603.
وفي رمزية أخرى، اعتبر زياد أن المقاومة اختارت تسليم جثامين الأسرى في توابيت من مقبرة، على عكس إسرائيل التي قامت بنبش عشرات المقابر في القطاع وسرقت الجثث قبل إعادتها في شاحنات بطريقة غير محترمة عبر معبر كرم أبو سالم، ورميها من دون تكفينها بشكل لائق أو إرفاقها بأسماء أو أرقام تحدد هويتهم.