أسهم أوروبا تتأرجح وسط خيبة أمل من خطط التحفيز الصينية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الاثنين بعد إخفاق خطط تحفيز صينية في بث الثقة بين المستثمرين الذين ركزوا على موسم نتائج الشركات واجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.01 بالمئة بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش إذ عوضت مكاسب قطاعي المرافق والخدمات المالية تراجعات في أسهم قطاع السفر والترفيه وكذلك شركات السلع الفاخرة.
وتذبذبت الأسهم الأسيوية بين المكاسب والخسائر بعد تعهد الصين يوم السبت الماضي بتحفيز مالي كبير لإنعاش اقتصادها المتعثر لكنها تركت المستثمرين يخمنون بشأن إجمالي حجم حزمة التحفيز.
وانخفضت أسهم إل.في.إم.إتش وإيرميس وكيرينج وغيرها من أسهم شركات السلع الفاخرة الفرنسية التي تتأثر بالوضع في الصين بما يتراوح بين واحد وثلاثة بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتراجعت أسهم شركتي المراهنات البريطانيتين فلاتر وإنتين 7.3 بالمئة و12.6 بالمئة على الترتيب بعد تقرير إعلامي ذكر أن الحكومة البريطانية تدرس مضاعفة الضرائب على نوادي القمار ووكلاء المراهنات عبر الإنترنت.
وقفز سهم العلامة التجارية البريطانية الفاخرة مولبيري 16 بالمئة بعد إعلانها أنها تعمل مع مستشارين لتقييم عرض استحواذ قدمته شركة فريزرز بقيمة 111 مليون جنيه إسترليني (145.1 مليون دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأسهم الأسيوية السلع الفاخرة أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأسهم الأسيوية السلع الفاخرة أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".
وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".
وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.
ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.