عرقاب يتباحث فرص الشراكة والإستثمار مع “إكسون موبيل” و”هاربور إنرجي”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أجرى وزير الطاقة والمناجم، اليوم الاثنين، على مستوى مركز المؤتمرات ” محمد بن أحمد” بوهران، لقاء مع نائب رئيس شركة إكسون موبيل للبحث والاستكشاف والوفد المرافق له، جون أرديل، ولقاء آخر مع نائب الرئيس لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لشركة “هاربور إنرجي” وينتارشال ديا سابقا.
وحسب بيان لوزارة الطاقة اللقاء تمحور حول فرص الشراكة والاستثمار والمشاورات الجارية.
كما ناقش الطرفان علاقات التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعارف ونقل المعرفة. وقد تم هذا اللقاء بحضور رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات. وكذا الرؤساء المدراء العامون لسوناطراك وسونلغاز واطارات من القطاع.
وتطرق وزير الطاقة والمناجم، خلال نقاشه مع نائب الرئيس لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لشركة “هاربور إنرجي” وينتارشال ديا سابقا. سامح صبري، والوفد المرافق له، فرص التعاون والاستثمار في مجال الطاقة وآفاق تطويرها، حيث أعربت شركة هاربور إنرجي عن رغبتها في تعزيز تواجدها في الجزائر ، ولاسيما في مجال التنقيب عن المحروقات وكذا استغلال وتطوير حقول الغاز الطبيعي مع سوناطرا ك.
وتطرق الطرفان إلى إمكانيات التعاون وفرص الاستثمار الكبيرة في مجال الصناعات البترولية والغازية وكذا خفض الانبعاثات، والتقاط وتخزين الكربون وتقليل البصمة الكربونية.
جدير بالذكر أن الوزير يشرف اليوم على افتتاح فعاليات الطبعة الـ 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا. وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024”. التي ستجري فعالياتها بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” إلى غاية 16 أكتوبر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أدنوك تستلم أولى آبار برنامج الطاقة غير التقليدية من “تيرنويل”
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك تيرنويل اندستريز، إل إل سي، أو بي سي “تيرنويل”، بين أدنوك للحفر و “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” تي دبليو، هولدينغ، إل إل سي ” باترسون- يو تي أي”.
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن اتمام صفقة المشروع المشترك “تيرنويل” مع شركتي “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” يدعم جهود تنفيذ خطط الشركة الهادفة لتعزيز مصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات بما يعزز مكانتها الرائدة عالمياً في توفير مصادر الطاقة بشكل مسؤول.
وأضاف أن إنشاء “تيرنويل” يُعد إنجازاً كبيراً انعكست جدواه فعلياً على مساهمة الشركة الفعًالة في تعزيز كفاءة العمليات، وتسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي.
ويعزز المشروع المشترك شراكة قوية تقود برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات. علماً بأن أدنوك للحفر ستحصل، بموجب الاتفاقية، الموقعة بين الشركات على حصة أغلبية تبلغ 55%، بينما ستحصل “إس إل بي” أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على حصة 30%، وستؤول حصة 15% المتبقية لـ “باترسون-يو تي آي” الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت “تيرنويل” قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريع حفر أول 144 بئرا غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر و”إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي”.
وستواصل “تيرنويل” البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
وحققت شركة تيرنويل أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئرا، حيث بلغ 19.9 يوم، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير.
وحققت الشركة تحسنًا بنسبة 13% في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53% للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.
ووظفت شركة تيرنويل تقنيات القياس متقدمة أثناء الحفر وتصميمات متطورة لرؤوس الحفر وأنظمة التوجيه الدوارة من الجيل الجديد، ما أسهم في تقليل التكاليف والوقت، وعزز وضع الشركة في المسار الصحيح للنجاح من خلال تحقيق هدف تسليم آبار منخفضة التكلفة.
جدير بالذكر أن أبوظبي تمتلك احتياطات كامنة كبيرة من مصادر الطاقة غير التقليدية تقدر بـ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وسيتطلب استخراج هذه المصادر حفر آلاف الآبار، بالإضافة إلى 144 بئرًا أولية.
وستوظف “تيرنويل” أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحفر، وهندسة الإكمال، وحلول الإنتاج لتوفير وتأمين احتياجات دولة الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية بشكل مسؤول.
كما تستفيد شركة تيرنويل من علاقتها المباشرة مع شركة إنيرسول، المشروع المشترك لأدنوك للحفر مع شركة ألفا ظبي، الذي يستثمر في الشركات التي توفر تكنولوجيا خدمات الطاقة المبتكرة وتحقق كفاءة تشغيلية أكبر ويستحوذ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.وام