4 منهم متعاطين| صندوق مكافحة الإدمان: الكشف على 1276 من سائقي الحافلات المدرسية.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدحت وهبة، متحدث صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنه من ضمن محاور عمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان هو الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة وبالفعل الصندوق يعمل منذ بداية العام الدراسي الجديد، حيث بدأت حملات الكشف عن التعاطي ما بين سائقي الحافلات المدرسية.
وأضاف "وهبة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن حملة الكشف عن تعاطي المخدرات ما بين سائقي حافلات المدارس بدأت في عام 2017، وكانت نسبة المتعاطين حوالي 12% وانخفضت وأصبحت 0.
وتابع، أنه تم الكشف على أكثر من 1276 من سائقي الحافلات المدرسية، حيث تبين تعاطي 4 سائقين فقط للمواد المخدرة، وكان أبرز المواد التي يتناولها الـ 4 سائقين هو مخدر الحشيش، موضحًا أنه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم واتخاذ الإجراءات لفصلهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأردف، متحدث صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن حملات الكشف تنفذ بشكل مفاجئ، وتضم ممثلين عن الصندوق والإدارة العامة للمرور وإدارة مكافحة المخدرات، وبالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، مؤكدًا: "يمكن لأي ولي أمر أو أسرة تشتبه في تعاطي سائق حافلة مدرسية للمواد المخدرة، بالتبليغ وتوجيه حملة مفاجئة والتحليل لكافة السائقين داخل المدرسة، وذلك من خلال الخط الساخن للصندوق 16023".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الادمان الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة سائقي الحافلات المدرسية النيابة العامة وزارة التربية والتعليم المخدرات صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
المخدرات الصلبة تجتاح الدريوش و الغموض يلف مصير مركز علاج الإدمان
زنقة 20 | علي التومي
أطلق عدد من شباب إقليم الدريوش، مؤخرا، حملة إفتراضية قوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “أوقفو_نزيف_الادمان”، وذلك بهدف دق ناقوس الخطر بشأن الانتشار المقلق لظاهرة الإدمان على المخدرات، خاصة في أوساط المراهقين والشباب، ما يشكل تهديداً حقيقياً لصحة ومستقبل أبناء المنطقة.
وفي هذا السياق، عبّر العديد من أبناء الإقليم عن تضامنهم مع الحملة، داعين إلى تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين من سلطات عمومية ومجتمع مدني وفعاليات محلية، من أجل وقف هذا النزيف الخطير.
إلى ذلك شدد أبناء الدريوش، على ضرورة توفير فرص شغل حقيقية للشباب، وخلق فضاءات ثقافية، تربوية، وفنية تتيح لهم التفريغ الإيجابي عن ذواتهم وتطوير إمكاناتهم في بيئة حرة وآمنة.
ودق نشطاء الإقليم ناقوس الخطر بسبب إنتشار المخدرات الصلبة، وفي مقدمتها الكوكايين والتي باتت تجد طريقها بسهولة إلى فئات عمرية حساسة، في ظل غياب تدخلات حقيقية للحد من الظاهرة، وضعف البدائل التي من شأنها احتضان طاقات ومواهب الشباب.
من جهة أخرى، تتسائل فعاليات محلية عن مصير بناء مركز طبي للوقاية و العلاج من الادمان و الذي أعطيت انطلاقة أشغاله العام الماضي بجماعة امطالسة.
و حددت لأشغال بناء المركز مدة 12 شهراً ، إلا أنه لم يرى النور بعد رغم مرور قرابة عام ونصف تحديداً على إعطاء انطلاقة بنائه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
ورصد للمشروع غلاف مالي يقدر بـ3 مليون درهم، ويهدف إلى التكفل الطبي والاجتماعي بالأشخاص ضحايا الإدمان، والمواكبة النفسية للحالات الوافدة، وإعادة الإدماج الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص.