مصدر سياسي:السفارة الأمريكية وضعت تصريحات عراقجي في مختبر التحليل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2024 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي مطلع، الأثنين، أن السفارة الأمريكية في بغداد تنظر لزيارة وزير الخارجية الإيراني للعراق على أنها مهمة للغاية، في ظل وجود حراك غير معلن لإجراء مفاوضات مع طهران.وقال المصدر ، إن “السفارة الامريكية كانت مهتمة جداً بجدول وزير الخارجية الإيراني وتصريحاته من أجل تحليلها، حتى أنها بادرت منذ أيام لمعرفة آراء نخب عراقية شيعية وسنية وكردية حول ملف التصادم بين تل أبيب وطهران وتداعياته على المنطقة، وبيان مدى الخطورة التي يمكن أن تنعكس على المنطقة ومصالح الولايات المتحدة بشكل مباشر”.
وأشار إلى أن “أمريكا أوصلت بالفعل رسالة مقتضبة إلى الوفد الإيراني الذي يقوده وزير الخارجية، تضمنت مبادئ محددة في خضم محاولاتها للتهدئة، رغم أن كل مؤشرات البيت الأبيض تبوح بأنها لن تتخلى عن إسرائيل أو على الأقل منعها من التمادي في التصعيد، مما يجعل بناء مسارات للثقة أمراً منعدماً”.ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق من أمس الأحد، (13 تشرين الأول 2024)، إلى بغداد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
في عيد الفطر..السفارة الأمريكية في سوريا تحذر من هجمات إرهابية
حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد خطرهجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة: "وزارة الخارجية الأمريكية تحذر المواطنين الأمريكيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات، والمنظمات الدولية، والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
Syria: The U.S. Department of State cautions U.S. citizens of the increased possibility of attacks during Eid al-Fitr holiday, which could target embassies, international organizations, and Syrian public institutions in Damascus. Methods of attack could include, but are not… pic.twitter.com/ldAubC7mUj
— Travel - State Dept (@TravelGov) March 28, 2025وأضاف البيان، أن "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالاً مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة".
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاماً اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في 2011.
وتنصح واشنطن مواطنيها بتجنب سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن، والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان.
ويُذكر أن السفارة أوقفت أنشطتها في سوريا في 2012.