رشقة صاروخية ثانية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلامية، أنه تم إطلاق رشقة صاروخية ثانية من جنوب لبنان باتجاه مواقع "إسرائيلية" في الجليل الأعلى.
ويشكل الجليل نحو 16% من مساحة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويضم 5 أقضية هي: صفد وطبرية وبيسان وعكا والناصرة، ويتكون من 3 أقسام:
أما الجليل الأعلى فيتشكل من سلسلة من الجبال، أعلاها قمة الجرمق، وهي أعلى قمم فلسطين، ويبلغ ارتفاعها ما يربو على 1200 متر فوق سطح البحر.
إقرأ أيضاً : الصين تبدأ مناورات عسكرية في محيط تايوانإقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو كيف يتصدى نظام "ثاد" الأميركي للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستيةإقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" ينشر بيانات قتلى هجوم مسيرة حزب الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلسلة جبال حجهر… رمز الطبيعة والجمال في سقطرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تُعتبر جبال حجهر، الواقعة في قلب جزيرة سقطرى، من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، حيث ترتفع حوالي 1500 متر فوق سطح البحر. تتكون هذه الجبال من صخور جرانيتية حمراء، مما يضفي عليها جمالاً فريداً.
تُشكل جبال حجهر حديقة طبيعية غنية، تحتضن مجموعة متنوعة من النباتات والطيور والحيوانات النادرة، مما يعكس الهوية الثقافية الأصيلة لسقطرى. وقد حافظت هذه الجبال على تراث الجزيرة وعاداتها عبر العصور.
تتميز جبال حجهر بجمالها الطبيعي البكر، بعيدًا عن ضوضاء الحياة المدنية، حيث تبرز شامخة على مر العصور. كما تتدفق السحب حولها بفضل ارتفاعها المميز.
يعتبر الصحفي السقطري عبدالله بدأهن جبال حجهر “آية من آيات الله”، مُشيدًا بعظمتها وعلوها الذي يلامس السحب. ويشير إلى أن هذه الجبال ليست فقط جميلة، بل تتميز أيضًا بتنوع تضاريسها، بما في ذلك التربة الخصبة والشلالات وعيون المياه العذبة التي تغذي المناطق المختلفة من الجزيرة.
يرى بدأهن أن جبال حجهر لها ارتباط وثيق بالتاريخ والثقافة السقطرية، حيث لا تزال الآثار القديمة شاهدة على الزراعة والري، مثل المحاجر والجدران الزراعية. ويُعتقد أن اسم “حجهر” يعود لهذه المحاجر.
تحتل جبال حجهر مكانة هامة في الشعر السقطري، حيث تتجلى فيها قيم الشموخ والعظمة والكرم. كما يُعبر الناشط علي يحيى بن محروس عن اعتزازه بهذه المرتفعات، مشيرًا إلى أنها تعكس هوية الشعب السقطري وتحافظ على عاداتهم منذ الأزل.
يصف محروس جبال حجهر بأنها تمثل سقطرى في جمالها وبساطتها وأصالتها، حيث لم يتمكن التمدن من التأثير على هويتها.
ويضيف أن هذه الجبال قد ألهمت الشعراء وأصحاب التاريخ، فلا يُذكر الجمال والشموخ إلا وكانت جبال حجهر في المقدمة، فهي الوجهة الأولى للزوار وعشاق الطبيعة.