تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت الفاتيكان اللوحة التي تمثل الأب مانويل رويز ورفاقه الشهداء - المعروفين باسم "شهداء دمشق" – واعلنت انها ستُستخدم خلال حفل التقديس، في 20 نوفمبر  المقبل. 

 اختيرت اللوحة من قبل القسم العام المسؤول عن تقديم طلبات قضايا القديسين في رهبنة الإخوة الأصاغر، وقد أنشأها الرسام أندريا بوتشي.

رافقت نشر اللوحة ملاحظة حررها القسم العام، لوصف اللوحة وشرحها.
يظهر شهداء دمشق القديسون - ثمانية رهبان فرنسيسكان من حراسة الأرض المقدسة وثلاثة علمانيين موارنة - كأخوية واحدة حول القربان الأقدس. كان للإخوة القديسين مسابكي علاقة ألفة وتعاون وثيق مع الرهبان. كان فرنسيس الممثل الرسمي المعتمد للدير، بينما كان عبد المعطي مربيًا في مدرسة الأطفال وكان رافائيل متاحًا دائمًا للقيام بأي عمل عند الضرورة. في اللوحة، نجد القديس مانويل رويز، رئيس الدير، في الوسط مرتديا وشاحا أحمر ويحمل حق القربان الأقدس. ومن أوراق الاستشهاد، نعلم أنه في مساء يوم 9 تموز 1869، عندما كانوا في حالة خطر شديد، اجتمعوا كلهم في الدير - الرهبان والعلمانيون - في الكنيسة بالذات، للصلاة والاعتراف وتناول القربان الأقدس، كي يجدوا فيه القوة لمواجهة المحنة المعروضة عليهم. عندما اقتحم القتلة الدير، ذهب القديس مانويل رويز على الفور إلى بيت القربان لاستهلاك القطع المتبقية، حتى لا يتم تدنيسها. وقد سقط عند أقدام المذبح نفسه، ضحية الكراهية للإيمان (odium fidei).

تكوين اللوحة
على اليمين، بجوار رويز، يظهر القديس كارميلو بولتا والقديس بيدرو سولير، راكعاً، وكان أحد أصغر أعضاء الجماعة الرهبانية في دمشق سنّاً. كان الأول نائبًا عن الجماعة، وهو يظهر حاملاً صليب القدس، رمز حراسة الأرض المقدسة. على يسار اللوحة، نرى الإخوة الثلاث القديسين مسابكي: القديس فرنسيس يحمل شعار البطريرك الماروني الكاثوليكي، والقديس عبد المعطي يحمل غصن النخيل، رمز الاستشهاد، والقديس رافائيل، أصغر الثلاثة، يضع يديه متشابكتين، في تذكير بحبه للصلاة. ومن حول هذه الشخصيات، نرى سائر القديسين الخمس الفرنسيسكان الشهداء. حاول الرسام جعل اللوحة أقرب ما يكون إلى ملامح القديسين الشهداء الحقيقية، بالمقارنة مع الصور الأصلية التي تلقاها القسم العام لدعاوى القديسين، أو صور التعبد التي تم إنشاؤها بعد تطويبهم وترسخت في المخيلة الشعبية.

وكإثراء زخرفي يشبه تسلسل طلبة القديسين، تظهر أسماء كل واحد منهم بالأحرف اللاتينية، بما يتوافق مع الشخصيات المعنية. وقد كانت هذه التفاصيل غير الضرورية مطلوبة لربط اللوحة الحالية باللوحة التي رسمتها الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم، في عام 1926 (عام التطويب)، وكانت تظهر فيها بخط صغير أسماء القديسين على هالة القداسة المحيطة برأس كل منهم. بالنسبة للخلفية، تم اختيار لون السماء، بينما تم في الأسفل، نسخ صورة قديمة لمدينة دمشق، تعود إلى القرن التاسع عشر، يظهر فيها أيضاً مكان الاستشهاد والجماعة التي كان يسهر الشهداء القديسون على حمايتها بشكل خاص
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

أدخل المسيحية في أرمينيا.. الكنيسة تحيي ذكرى رحيل القديس غريغوريوس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة، اليوم الأحد، بذكري رحيل القديس غريغوريوس، والقديستين ريبسيميا و غايني ، حيث يعتبر القديسيين الثلاثة هما الذي ادخلوا المسيحية في ارمينيا بالقرن الثالث.

من هو القديس غريغوريوس؟

ويعد  القديس غريغوريوس، المعروف أيضًا باسم غريغوريوس المنور، هو واحد من أهم الشخصيات في تاريخ الكنيسة الأرمنية. 

وُلِدَ في عائلة نبيلة أرمنية لكنه قضى سنوات من حياته في المنفى في قيصرية بعد اغتيال والده بعد عودته إلى أرمينيا، أصبح غريغوريوس مرشدًا للملك تيريدات الثالث، الذي اضطهده في البداية بسبب إيمانه المسيحي، ولكن بعد سلسلة من الأحداث المعجزية، اعتنق الملك المسيحية.

وتُعتبر أرمينيا أول دولة في العالم تتبنى المسيحية كدين رسمي، وذلك في عام 301 م، وذلك بفضل عمل غريغوريوس التبشيري، و يُحتفل بذكراه في الكنيسة الأرمنية، والعديد من الكنائس الأرثوذكسية والشرقية.

القديستان ريبسيميا وغايني كانتا راهبتين مسيحيتين من روما ، ذهبوا إلى أرمينيا لتجنب الزواج القسري من الإمبراطور الروماني دقلديانوس ، و رفضت ريبسيميا الزواج منه، فتبعتها اضطهادات أدت إلى وفاتها هي ومجموعة من الراهبات اللاتي كن برفقتها، بما فيهن القديسة غايني. 

وتعتبر ريبسيميا وغايني من أوائل الشهيدات في الكنيسة الأرمنية، وتحتفل الكنيسة الأرمنية بذكراهما في أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • المطران وليم شوملي يترأس الاحتفال بعيد القديس دانيال كومبوني في القدس
  • دبي.. أرخص لوحة سيارة مميزة على بوابة مصر الإلكترونية
  • مستشفى شهداء الأقصى يستقبل عشرات الشهداء والمصابين في قطاع غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال لخيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى
  • منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان.. كم بلغ عدد الشهداء؟
  • تكريم أسر 16 من شهداء ومصابي العمليات الحربية بالأقصر.. صور
  • “شموس لا تغيب”… فعالية لإحياء ذكرى شهداء مدرستي حي عكرمة في مدينة حمص
  • قداس احتفالي بمناسبة الذكرى السادسة لتدشين كاتدرائية القديس سابا في يافة الناصرة
  • أدخل المسيحية في أرمينيا.. الكنيسة تحيي ذكرى رحيل القديس غريغوريوس