الفاتيكان تختار لوحة شهداء دمشق لعرضها في حفل التقديس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت الفاتيكان اللوحة التي تمثل الأب مانويل رويز ورفاقه الشهداء - المعروفين باسم "شهداء دمشق" – واعلنت انها ستُستخدم خلال حفل التقديس، في 20 نوفمبر المقبل.
اختيرت اللوحة من قبل القسم العام المسؤول عن تقديم طلبات قضايا القديسين في رهبنة الإخوة الأصاغر، وقد أنشأها الرسام أندريا بوتشي.
يظهر شهداء دمشق القديسون - ثمانية رهبان فرنسيسكان من حراسة الأرض المقدسة وثلاثة علمانيين موارنة - كأخوية واحدة حول القربان الأقدس. كان للإخوة القديسين مسابكي علاقة ألفة وتعاون وثيق مع الرهبان. كان فرنسيس الممثل الرسمي المعتمد للدير، بينما كان عبد المعطي مربيًا في مدرسة الأطفال وكان رافائيل متاحًا دائمًا للقيام بأي عمل عند الضرورة. في اللوحة، نجد القديس مانويل رويز، رئيس الدير، في الوسط مرتديا وشاحا أحمر ويحمل حق القربان الأقدس. ومن أوراق الاستشهاد، نعلم أنه في مساء يوم 9 تموز 1869، عندما كانوا في حالة خطر شديد، اجتمعوا كلهم في الدير - الرهبان والعلمانيون - في الكنيسة بالذات، للصلاة والاعتراف وتناول القربان الأقدس، كي يجدوا فيه القوة لمواجهة المحنة المعروضة عليهم. عندما اقتحم القتلة الدير، ذهب القديس مانويل رويز على الفور إلى بيت القربان لاستهلاك القطع المتبقية، حتى لا يتم تدنيسها. وقد سقط عند أقدام المذبح نفسه، ضحية الكراهية للإيمان (odium fidei).
تكوين اللوحة
على اليمين، بجوار رويز، يظهر القديس كارميلو بولتا والقديس بيدرو سولير، راكعاً، وكان أحد أصغر أعضاء الجماعة الرهبانية في دمشق سنّاً. كان الأول نائبًا عن الجماعة، وهو يظهر حاملاً صليب القدس، رمز حراسة الأرض المقدسة. على يسار اللوحة، نرى الإخوة الثلاث القديسين مسابكي: القديس فرنسيس يحمل شعار البطريرك الماروني الكاثوليكي، والقديس عبد المعطي يحمل غصن النخيل، رمز الاستشهاد، والقديس رافائيل، أصغر الثلاثة، يضع يديه متشابكتين، في تذكير بحبه للصلاة. ومن حول هذه الشخصيات، نرى سائر القديسين الخمس الفرنسيسكان الشهداء. حاول الرسام جعل اللوحة أقرب ما يكون إلى ملامح القديسين الشهداء الحقيقية، بالمقارنة مع الصور الأصلية التي تلقاها القسم العام لدعاوى القديسين، أو صور التعبد التي تم إنشاؤها بعد تطويبهم وترسخت في المخيلة الشعبية.
وكإثراء زخرفي يشبه تسلسل طلبة القديسين، تظهر أسماء كل واحد منهم بالأحرف اللاتينية، بما يتوافق مع الشخصيات المعنية. وقد كانت هذه التفاصيل غير الضرورية مطلوبة لربط اللوحة الحالية باللوحة التي رسمتها الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم، في عام 1926 (عام التطويب)، وكانت تظهر فيها بخط صغير أسماء القديسين على هالة القداسة المحيطة برأس كل منهم. بالنسبة للخلفية، تم اختيار لون السماء، بينما تم في الأسفل، نسخ صورة قديمة لمدينة دمشق، تعود إلى القرن التاسع عشر، يظهر فيها أيضاً مكان الاستشهاد والجماعة التي كان يسهر الشهداء القديسون على حمايتها بشكل خاص
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: على قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد.
وأضاف نتنياهو -في مقابلة مع القناة الـ14 الإسرائيلية- أنه يمكننا الحصول من قطر على ما يمكن الحصول عليه للإفراج عن "مختطفينا"، لكن لا يمكن تجاهل أن قطر تدير الجزيرة التي تحرض العالم العربي والإسلامي، على حد تعبيره.
ووجه مذيع القناة الإسرائيلية سؤالا إلى نتنياهو يقول:
"الرئيس ترامب أشاد بدور قطر أمس، لكنك قبل يومين -خلال لقائك عضو الحزب الجمهوري مايك هيكبي- قلت إن على قطر أن تختار جانبا، فإن كانت قطر خطيرة على إسرائيل، فلماذا نستمر في الحفاظ على التواصل معها، وهي في الواقع أحد المحرضين، بل ربما المحرض الأكبر في العالم العربي؟"
وجاء رد نتنياهو على هذا السؤال كما يلي:
"هذا السؤال كان ماثلا أمام أعيننا عندما بدأنا المفاوضات من أجل تحرير أسرانا. قلنا، ربما يمكننا الآن الحصول على ما يمكننا الحصول عليه من هناك، وأنا سعيد أننا نقوم بإخراجهم، وقد حررنا بالفعل عددا ليس بالقليل، نحو 75% من الأسرى الأحياء، لكنني أريد أن أحرر الجميع، بالطبع بما فيهم القتلى. لا يمكن تجاهل أن قطر تدير قناة الجزيرة، على سبيل المثال، الجزيرة التي تقوم بتأجيج كل العالم العربي والعالم الإسلامي."
وأضاف نتنياهو: "سفيرنا في واشنطن، يحيئيل لايتر، الذي هو أيضا أب ثاكل، سئل: ماذا تقول عن قطر؟ قال: على قطر أن تختار جانبا، لا يمكنها أن تكون مع موقدي النار ومع مكافحي النار في الوقت نفسه، لا يمكن، يجب أن يختاروا جانبا، وأتمنى أن يختاروا الجانب الصحيح، هذه الفكرة صحيحة، نعم، لقد استخدمنا خدماتهم أفضل ما يمكننا، ولكن الحقيقة هي أنه إذا كنت تريد التفكير في شرق أوسط آخر، شرق أوسط جديد حقيقي، يجب عليهم اختيار جانب".
إعلان وفد يغادر إلى الدوحةعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة معاريف عن أن المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت) سيجتمع الثلاثاء المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الشاباك أصدر تعليمات بدعم الوفد الإسرائيلي لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والاستعداد للمرحلة الثانية.
وأضافت الهيئة أن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى الدوحة غدا السبت لاستكمال مفاوضات غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تتوقع أن تتسلم اليوم الجمعة قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم.
من جهتها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن وزراء الحكومة الإسرائيلية صدقوا على تغيير أسماء الأسرى الذين تنوي إسرائيل الإفراج عنهم نهاية الأسبوع المقبل.