أداب عين شمس تعقد ندوة بعنوان "ملحمه أكتوبر.. نصف قرن من الانتصارات"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت آداب عين شمس ممثلة في قسم اللغة العبرية وآدابها ندوه بعنوان. "ملحمه أكتوبر"وذلك تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب ، محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون خدمة التعليم والطلاب وبإشراف ساميه جمعه رئيس قسم اللغه العبرية وآدابها.
استضافت الندوة كل من اللواء محمد عبد المقصود الوكيل الأسبق للمخابرات العامة المصرية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم الوطنية ، محمد أحمد صالح أستاذ اللغة العبرية وآدابها بجامعة القاهرة
أكدت حنان كامل متولي عميدة آداب عين شمس على أهمية الندوة التي تتناول إنتصار حرب أكتوبر المجيد وأهمية تخليد هذا الانتصار الذي يرقى لدرجة المعجزة التي حققتها القوات المسلحة بالتكاتف مع الشعب المصري.
ورفضت حنان كامل استخدام تعبير "ذكرى انتصار أكتوبر" مؤكدة أن انتصار أكتوبر يجب أن يظل حاضرا في عقول شبابنا. ولا يتحول لمجرد ذكرى عابرة لاسيما في ضوء ما تشهده المنطقة من تقلبات ومخاطر كبيرة.
وألقى محمد إبراهيم حسن وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب كلمة في مستهل الندوة أثنى فيها على مجهودات قسم اللغة العبرية وآدابها ودوره المشهود في النشاط الثقافي والوطني في كلية الآداب. وأكد على حرصه الدائم على المشاركة في الندوة التثقيفية لكلية الآداب عن انتصار أكتوبر المجيد، مضيفا أنه بالرغم من مرور نحو 51 عاما على الحرب فإن حرب أكتوبر مازالت تكشف كل عام عن أسرار جديدة تبين عظمة المقاتل المصري وعبقرية الشعب المصري الذي حرر ترابه الوطني حتى آخر ذرة من هذا التراب.
وألقت سامية جمعة رئيس قسم اللغة العبرية وآدابها كلمة. شددت فيها على أهمية مثل هذه الندوات الثقافية التي تربط طلاب قسم اللغة العبرية خاصة وكلية الآداب عامة بقضايا وطنهم. وتساهم في رفع وعيهم وتصحح المفاهيم لديهم فيما يتعلق بالنقاش العام. وأوضحت الدكتورة سامية جمعة أن الأدب العبري يثبت بما لا يدع مجالا للشك إن الجيش المصري ألحق بالإسرائيليين هزيمة نكراء في حرب أكتوبر ١٩٧٣
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اداب عين شمس ١٩٧٣ الدراسات الاستراتيجية القوات المسلحة اللغات والترجمة
إقرأ أيضاً:
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
طالبت ندوة حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وملاحقة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية المتورطة في الجريمة، وتقديمهم للعدالة، باعتبارها جريمة إعدام خارج نطاق القانون تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدت الندوة -التي نظمتها مؤسسة سوا للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، في مدينة مأرب- أن الشيخ حنتوس تعرض للإعدام خارج إطار القضاء على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، باستخدام قوة مفرطة ضد مدني أعزل، وهو ما يمثل اعتداءً مباشراً على الحق في الحياة والكرامة والأمان الشخصي.
وركز المشاركون في الندوة على الجوانب القانونية والحقوقية للواقعة، مؤكدة أن محاسبة الجناة ليست خياراً حقوقياً فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي لحماية المجتمع من جرائم ممنهجة تمارسها الجماعة الحوثية بحق المدنيين.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، مطالبة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بتبني القضية في المحافل الدولية.
وأوصت بـالعمل على إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس وتأمين حمايتهم.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، ناقشت أبعاد الجريمة من زوايا قانونية ووطنية ودولية: في المحور الأول، قدّم أستاذ القانون الجنائي بجامعة إقليم سبأ، الدكتور عمر كزابة، ورقة بعنوان: "تكييف الجريمة في القانون اليمني"، وصف فيها الجريمة بأنها قتل عمد مكتمل الأركان، تم خارج القانون وبما يخالف الأعراف القبلية والإنسانية، داعياً إلى تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي المحور الثاني، تناول أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمار البخيتي، الأبعاد الدولية للجريمة، موضحاً أنها تندرج ضمن القتل خارج القضاء، وتخضع لمبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يتيح ملاحقة مرتكبيها دولياً في حال تقاعس النظام القضائي المحلي.
أما المحور الثالث، فقدمه الباحث عبد الخالق العطشان، وركز فيه على البعد المنهجي للجريمة ضمن سياسات جماعة الحوثي، مؤكداً أن إعدام الشيخ حنتوس جريمة ممنهجة ذات طابع سياسي وطائفي، تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، خاصةً بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الشيخ وأسرته على مدى ثلاث سنوات.
وأكد المنظمون أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الشخصيات الاجتماعية والقبلية المعارضة، وتُحتّم على الجميع، دولة ومجتمعًا، الوقوف بحزم في وجه ثقافة الإفلات من العقاب والانتصار للعدالة والكرامة الإنسانية.