الجهاد الاسلامي: مجزرة الشاطئ دليل على أن الكيان الصهيوني عدو للإنسانية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام جيش العدو على ارتكاب مجزرة مروعة بحق عدد من الأطفال، دون سن العاشرة، عبر قصف ملعب للأطفال داخل مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى، هو “دليل على أن هذا الكيان المجرم عدو للإنسانية، وأن كل تأخير عن ردعه ولجمه هو عار على جبين الإنسانية”.
وقالت الحركة، في بيان لها، الليلة الماضية: “لقد انتهك العدو، خلال حرب الإبادة المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، كل المعايير والقوانين الإنسانية”.
وأضافت: إن “تغاضي ما يسمى بالمجتمع الدولي عن هذه الانتهاكات والجرائم شجع الكيان النازي على التجرؤ على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، واعتبار الأمين العام للأمم المتحدة شخصاً غير مرغوب فيه، وتهديد وكالة الأونروا، في إهانة واضحة لما يسمى الشرعية الدولية”.
وتابعت: إن “تقاعس المؤسسات الدولية، وعجزها عن لجم العدو، والرضوخ للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية، هي ما يمنح هذا الكيان عدو الإنسانية المزيد من الوقت لتنفيذ تطهير عرقي كامل في شمال غزة وجنوب لبنان”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه