الدخول والخروج إلى منطقة شنغن.. إليكم الجديد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، إن الاتحاد الأوروبي قد يقرر تقديم نظام الدخول والخروج على مراحل.
وأدلت المفوضة يوهانسون بمثل هذا التصريح بعد أن كشفت أن تقديم نظام الحدود الجديد بالاتحاد الأوروبي سيتأخر مرة أخرى.
وبينما تم التأكيد على أن نظام الدخول والخروج لن يتم تنفيذه بعد شهر من الآن.
وفقًا للمفوضة، بدلاً من تقديم النظام في جميع المعابر الحدودية في نفس الوقت. قد يقرر الاتحاد الأوروبي تنفيذه خطوة بخطوة من خلال البدء ببعض أجزاء الحدود ثم الانتقال إلى بعض الأجزاء الأخرى.
ومع ذلك، وكما أوضحت المفوضة يوهانسون، حتى لو قرر الاتحاد الأوروبي المضي قدمًا في تقديم نظام EES تدريجيًا. فلن تبدأ هذه العملية في 10 نوفمبر.
ومن المتوقع الكشف عن معلومات إضافية بشأن هذه المسألة قريبًا، إلى جانب التاريخ المخطط المحتمل لإطلاق النظام.
حتى ذلك الحين، سيظل جميع المسافرين قادرين على السفر إلى الكتلة. كما فعلوا حتى الآن دون الحاجة إلى الخضوع لأي عملية تسجيل.
وتم تأجيل إطلاق نظام الدخول والخروج مرة أخرى
وأعلنت المفوضة يوهانسون أمس خلال اجتماع لوزراء داخلية الكتلة أن إطلاق نظام EES سيتأخر مرة أخرى.
كما كشفت، لم يعد تاريخ الإطلاق في 10 نوفمبر قيد النظر حيث أعربت ثلاث دول أعضاء. - ألمانيا وفرنسا وهولندا – عن مخاوف بشأن الاستعداد بسبب نقص اختبار النظام.
وفي الوقت نفسه، أكدت المفوضة يوهانسون أنه لا يوجد حاليًا جدول زمني جديد. وأشارت إلى أن السلطات تعمل على هذه المسألة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدخول والخروج
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي تستضيف سحوراً دبلوماسياً
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات سحوراً مميزاً خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار «المرأة في الدبلوماسية» وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استضافت السحور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة لوسي بيرجر، في مقر إقامتها بأبوظبي، حيث جمع الحدث عدداً من السفيرات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيات إماراتيات من وزارة الخارجية ودبلوماسيات إماراتيات قيد التدريب، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات شبابية وطلاب العلاقات الدولية.
وكان من بين الضيوف: ميروبي كريستوفي، سفيرة جمهورية قبرص وأليسون ميلتون، سفيرة أيرلندا وماريا كاميليري كاليجا، سفيرة مالطا وماريا بيلوفاس، سفيرة إستونيا وقد شاركن في مناقشات ثرية مع طلاب من أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وجامعة الشارقة، إلى جانب ممثلين عن مركز الشباب العربي.
وفرّ الحدث منصة للاحتفاء بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في المجال الدبلوماسي وتعزيز النقاش حول مساهماتها والتحديات التي تواجهها.
ومن خلال الحوارات الهادفة، سعى هذا التجمع إلى إلهام وتمكين الجيل القادم من الدبلوماسيات في دولة الإمارات.
وأكدت لوسي بيرجر، على أهمية هذه المبادرات، قائلة: «لطالما كان المجال الدبلوماسي حكراً على الرجال، لكن النساء يواصلن ترك بصماتهن في الشؤون العالمية».
يشكل هذا السحور فرصة للاعتراف بإنجازاتهن، ومناقشة التحديات المستمرة، وتحديد سبل تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي ومن خلال جمع الدبلوماسيات ذوات الخبرة مع القادة الشباب الطموحين، نأمل في خلق تبادلات مثمرة تلهم وتمكّن الأجيال القادمة».
يأتي هذا السحور في إطار الجهود الأوسع لبعثة الاتحاد الأوروبي لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات ومن بين المبادرات البارزة في هذا السياق، سلسلة «حوارات مهنية» التي تنظمها البعثة بالتعاون مع الجامعات الإماراتية، لتسليط الضوء على النساء اللواتي تميزن في مجالات يهيمن عليها الرجال وخلال الأشهر الماضية، قدّمت هذه السلسلة منصة لنساء ملهمات من الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات حققن نجاحات كبيرة في مجالات الدبلوماسية والدفاع والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة ولا تزال قصصهن تحفّز الشابات على تحقيق طموحاتهن وخلال السنة الجارية، ستوسّع بعثة الاتحاد الأوروبي هذه المبادرة لتشمل مجالات الطيران والسياسة والتمويل والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من حضور المرأة في هذه القطاعات.