مقتل ضابطين روسيين و5 جنود سوريين في هجوم لداعش
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قُتل ضابطان من الجيش الروسي و5 آخرون من الجيش السوري في هجوم بدير الزور السورية، نُسب إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "ضابطين في القوات الروسية قُتلا في عملية دقيقة نفذها مسلحون يعتقد أنهم يتبعون لخلايا تنظيم داعش الإرهابي أول أمس السبت، في بادية دير الزور، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 7 هم: ضابطان من القوات الروسية، و5 عناصر من الجيش السوري بينهم ضابطين برتبة عميد".
#المرصد_السوري
في عملية دقيقة نفذها مسلحون يعتقد أنهم من "التـ ـنـ ـظـ ـيم" في بادية دير الزور.. مقـ ـتل ضابطين في القوات الروسية وآخران في #قوات_النظام و3 عناصرhttps://t.co/zm8k1QEXF7
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فقد تعرضت القوات الروسية والسورية لكمين أثناء تواجدهم في بادية دير الزور حيث استخدم المهاجمون الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمت العملية بعد تحليق للمسيّرات، وسط تكتم من قبل الروس عن مقتل الضابطين.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 564 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، بينهم 47 من داعش، و460 من قوات الجيش السوري، والميليشيات الإيرانية، 57 مدنياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش دير الزور داعش سوريا دير الزور القوات الروسیة المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص وإصابة ثلاثة بهجوم انتحاري في كابول
كابول (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم انتحاري، أمس، على وزارة التنمية الحضرية والإسكان الأفغانية، وفق ما أفاد ناطق باسم حكومة «طالبان».
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، عبد المتين قاني، لوكالة «فرانس برس» إن «المهاجم الانتحاري أراد دخول الوزارة فأطلق النار عليه أحد رجال الأمن، ونتيجة الانفجار قُتل شخص آخر قربه وأصيب ثلاثة آخرون».
وانحسرت أعمال العنف في أفغانستان منذ أغسطس عام 2021، لكن تنظيم «داعش» الإرهابي ما زال يشن هجمات بالأسلحة والقنابل في تحدٍّ للسلطة القائمة.
وقال طبيب من مستشفى الطوارئ في كابول، لوكالة فرانس برس: «نقل خمسة إلى ستة جرحى» إلى المستشفى بعد الانفجار. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتَها عن هجوم الخميس.
وكان تنظيم «داعش» قد تبنى، أول أمس، هجوماً انتحارياً أوقع ثمانية قتلى أمام مصرف في شمال أفغانستان، الثلاثاء الماضي، فيما كان مسؤولون حكوميون يتسلمون رواتبهم منه.
وفي ديسمبر، قُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل حقّاني، داخل وزارته في كابول، بهجوم انتحاري أعلن تنظيمُ «داعش» مسؤوليتَه عنه.