السوداني للرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة:إنهاء عمل البعثة سيحقق الاستقلال السياسي للبلاد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2024 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأحد (13 تشرين الأول 2024)، رئيس بعثة يونامي الجديد في العراق والممثل الخاص للأمم المتحدة محمد الحسان.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، إن “اللقاء بحث طبيعة العلاقة بين العراق والمنظمة الدولية، خصوصاً بعد إصدار مجلس الأمن القرار ذي الرقم (2732) الخاص بإنهاء مهمة البعثة في العراق، الذي جاء في ضوء الرسائل التي بعثها رئيس مجلس الوزراء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، والتي جرى خلالها التأكيد على مضيّ الحكومة في تعزيز الاستقرار واستكمال البناء السياسي والاستقرار الأمني، حيث ثمن سيادته الجهود التي قدمتها البعثة طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن العلاقة ستستمرّ مع جميع المؤسسات والمنظمات الدولية”.
وعبر السوداني خلال اللقاء، عن إدانته واستنكاره العدوان الصهيوني الذي استهدف قوات يونوفيل في لبنان، وأدى إلى إصابة عدد من العاملين فيها، مؤكداً أنّ هذا الاعتداء يثبت تجاوز الكيان الصهيوني كل الخطوط، وخرقه القوانين والأنظمة الدولية.وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة التحرك الدولي في ظلّ الدعوات الدولية المهمة لحظر توريد السلاح إلى الكيان، من أجل إنهاء الحرب المدمرة التي تشنها القوات الصهيونية على لبنان وغزة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
أعلنت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن إطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الأساسية العالقة.
جاء ذلك في كلمة مصورة ألقتها خوري، بعد مرور 8 أشهر على توليها منصبها، حيث استهلت كلمتها بالإعراب عن قلقها بشأن الوضع الاقتصادي في ليبيا وارتفاع تكاليف المعيشة والفساد وتراجع الحريات.
وشددت خوري على أن الاستقرار الهش في ليبيا ليس مستداما، وأن المؤسسات الليبية والاقتصاد مثقلان بالترتيبات الانتقالية وسوء إدارة الأموال العامة.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة أن الشعب الليبي يتمتع بقدرة كبيرة على الصمود ولديه العزم على بناء بلد مستقر ومزدهر، مشيرة إلى أن الليبيين اجتمعوا من قبل للتوصل إلى حلول للخلافات في الصخيرات وتونس وجنيف.
وأوضحت ستيفاني خوري أن العملية السياسية الجديدة ستتضمن تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، ووضع خيارات لإطار واضح للحوكمة.
وأضافت ستيفاني أن من اختصاصات هذه اللجنة أيضًا تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق.
كما تتضمن الخطة -بحسب خوري- إطلاق حوار مهيكل بمشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل، علاوة على الدفع بالإصلاحات الاقتصادية وتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم المصالحة الوطنية.
واختتمت خوري كلمتها بتأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية لبلادهم، مشيرة إلى أن إبداء حسن النية والرغبة في الحلول الوسط أمران ضروريان من جميع الأطراف.
المصدر: البعثة الأممية
الأمم المتحدةرئيسيستيفاني خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0