هاليفي: هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية “بالعمق” صعب ونتائجه مؤلمة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف رئيس أركان جيش العدو الصهيوني، الجنرال هرتسي هاليفي، بأن الهجوم بالطائرات المسيرة لحزب الله على قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال “بالعمق” صعب ونتائجه مؤلمة.
وقال هاليفي خلال زيارته لقاعدة “جولاني”: نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة.
ونشرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، أسماء الجنود الأربعة الذي قتلوا أمس وجميعهم يبلغون من العمر 19 عاماً.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية: إن الجنود الأربعة القتلى في الجيش هم: عمري تمري، يوسف هاييب، يوآف أجمون، ألون أميتاي، وجميعهم قتلوا بانفجار المسيّرة التي أطلقها حزب الله على حيفا”.
ووصفت العديد من وسائل إعلام العدو، اليوم الإثنين، حادثة انفجار الطائرة المسيرة التي أطلقها “حزب الله” على قاعدة لجيش الاحتلال في حيفا بـ” كارثة المسيرة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في عنوانها الرئيسي بعد استهداف قاعدة لـ”غولاني” جنوبي حيفا: “كارثة المسيرة”.
من جانبها قالت صحيفة معاريف الصهيونية: “إن هجوم مسيّرة حزب الله على قاعدة “غولاني” جنوب حيفا هو مأساة وحدث صعب ومزعج وإشكالي “للجيش” الصهيوني”.
وقُتل أربعة جنود من جيش العدو الصهيوني، وأصيب 67 آخرين بينهم تسعة بحالة حرجة للغاية، جراء انفجار طائرة مسيرة للمقاومة الإسلامية اللبنانية في معسكر تابع لجيش الاحتلال قرب مدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله على على قاعدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب في حكومته يسرائيل كاتس، جيش الاحتلال إلى حماية مدينة جرمانا في ريف دمشق، بدعوى "حماية الدروز".
يأتي ذلك في تصعيد جديد من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن نتنياهو وكاتس "وجها الجيش لحماية منطقة جرمانا الدرزية".
وأشارت الهيئة إلى أن مكتب نتنياهو هدد عبر بيان، بعدم السماح للإدارة الجديدة في سوريا بـ"المساس بالدروز" هناك.
وأضاف: "إذا تعرض الدروز في سوريا للأذى، فسنرد على ذلك".
في وقت سابق، قتل مسلحون يطلقون على أنفسهم "درع جرمانا" أحد عناصر الجيش السوري، بعد أن تم إيقافهم على أحد الحواجز، وتعرضوا للضرب والشتم، وإطلاق النار على سيارتهم، ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إنه على خلفية حادثة إطلاق النار من حاجز بجرمانا "استشهد أحد العناصر على الفور فيما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز، أعقب ذلك هجوم على قسم الشرطة في المدينة".
وتابع "ورغم إنكار درع جرمانا في البداية احتجاز العنصر الأسير إلا أنه تم تسليمه لاحقاً بعد التواصل مع الوجهاء".
وتابع الطحان بأن مدير أمن ريف دمشق تواصل الجهود من أجل ملاحقة المتورطين، وإعادة العمل بمركز الشرطة هناك، مؤكدا أن مشكلة رجال الأمن هي مع من ارتكب الاعتداء فقط، داعية "أصحاب العقول" إلى إدراك أن هذا الطريق يهدد أمن واستقرار سوريا.