لا يجوز ذكر اسم الوالدين بشهادة ميلاد الطفل في هذه الحالات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد قانون الاحوال المدنية الحالات التي لا يجوز فيها ذكر الوالدين “ الأب - الأم ” عند تسجيل المواليد في شهادات الميلاد وذلك وفقا لـ قانون الأحوال المدنية في ضوء ما ذكرته المادة 27.
ويعد قانون الأحوال المدنية ضمن القوانين المهمة التي أصدرها البرلمان السابق ، وذلك لاختصاصه بالكثير من الإجراءات المتعلقة بالمواطنين سواء من الناحية القانونية او الاجتماعية من خلال تنظيمها.
وعددت المادة 27 من قانون الأحوال المدنية الحالات التي يجوز فيها ذكر اسم الوالدين بشهادة ميلاد الطفل، حيث نصت أنه لا يجوز إثبات اسم الوالد أو الوالدة أو كليهما بالتبليغ وذلك في الحالات الآتية:
1- إذا كان الوالدان من المحارم فلا يذكر أسمائهما.
2- إذا كانت الوالدة متزوجة وكان المولود من غير زوجها فلا يذكر اسمها.
و بالنسبة إلى غير المسلمين إذا كان الوالد متزوجا وكان المولود من غير زوجته الشرعية فلا يذكر اسمه، إذا كانت الولادة قبل الزواج أو بعد فسخه .
وإذا توفى مولود قبل التبليغ عن ولادته، فيجب التبليغ عن ولادته ثم وفاته، أما إذا ولد ميتا بعد الشهر السادس من الحمل فيكون التبليغ مقصورا على وفاته وتنظم اللائحة التنفيذية الإجراءات والمستندات الواجب إرفاقها بالتبليغ.
وطبقا لقانون الأحوال المدنية يجب على الموظف المختص بتلقي التبليغات بمكاتب الصحة التحقق من مطابقة البيانات الثابتة بالتبليغ على المستندات المرفقة قبل قيد التبليغ بدفتر المواليد الصحي، كما يتعين على الموظف المختص بقيد وقائع الميلاد بأقسام السجل المدني مراجعة بيانات التبليغ على ذات النحو قبل قيد الواقعة بسجل المواليد.
نص قانون الأحوال المدنية على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تقل عن مائتي جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه كل من يبلغ عن واقعة ميلاد أو وفاة سبق الإبلاغ عنها من أحد المكلفين بالتبليغ وقيدها مع علمه بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحوال المدنية السجل المدني
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. اعرف الضوابط الشرعية
الصلاة هي عماد الدين ولها شروط وأركان ينبغي على كل مسلم الالتزام بها لتكون صحيحة. ومن بين شروط صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان. ولذا يجب أن يكون المصلِّي على طهارة كاملة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مع ارتداء ملابس نظيفة، وأداء الصلاة في مكان طاهر.
أما عن حكم الصلاة بالحذاء، فقد أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، أن الصلاة بالنعلين جائزة شرعًا بشرط خلوهما من النجاسة.
وأكد أن هذه الرخصة جاءت تيسيرًا على المسلمين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر: فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما".
وأضاف علام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي أحيانًا في نعليه، وقد أفرد الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا حول مشروعية الصلاة في النعال. وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل: "أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟"، فقال: "نعم".
هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعيلكن المفتي أوضح أن هذه الرخصة كانت متعلقة بوقت كان المسلمون يصلون فيه على الرمال والحصى، حيث يصعب عليهم خلع النعال. أما في عصرنا الحالي، فقد أصبحت المساجد مغطاة بالسجاد، مما يجعل الصلاة بالأحذية داخلها غير مقبولة شرعًا بسبب ما قد يعلق بالأحذية من تراب أو أوساخ تتنافى مع قدسية المسجد وتؤذي المصلين.
وشدد على ضرورة تفقد الحذاء قبل الصلاة به، فإذا كان نظيفًا وطاهرًا فلا حرج في الصلاة به خارج المساجد المفروشة، أما داخلها فيجب خلعه للحفاظ على نظافتها وتعظيم قدسيتها. واختتم بالإشارة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور".