المواصلات: طرح 50% من شبكة الاتصالات الثابتة للاكتتاب على المواطنين بعد تشغيلها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال وكيل وزارة المواصلات بالتكليف المهندس مشعل الزيد إنه سيتم طرح 50 في المئة من أسهم شركة مشروع تطوير شبكة الاتصالات الثابتة للاكتتاب على المواطنين بعد التشغيل الكلي للمشروع.
وأضاف الزيد في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين أن هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص الكويتية أعلنت في شهر يونيو الماضي قائمة الشركات وتحالفات الشركات المؤهلة للمشاركة في هذا المشروع.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير شبكة الاتصالات الثابتة وإنشاء شراكة بين القطاعين العام والخاص لتشمل تصميم وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة شبكة الاتصالات الثابتة في دولة الكويت.
وبين أن شركة المشروع ستتولى تشغيل شبكة الاتصالات الثابتة الحالية التابعة لوزارة المواصلات وستعمل على تحسينها ونشرها في المناطق التي لم تتم تغطيتها بعد مؤكدا أن المشروع سيوفر فرص عمل جديدة للمواطنين الراغبين في العمل في مجال الاقتصاد الرقمي مع خطة لتطوير مهاراتهم.
وذكر أنه وفقا لقانون هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيتم طرح 50 في المئة من الأسهم في شركة المشروع للمواطنين الكويتيين بعد التشغيل الكلي للمشروع علما أن حجم المشروع سيكون كبيرا.
وبين أن إبرام عقد الشراكة سيكون بين وزارة المواصلات وشركة المشروع وفقا لاحكام القانون (2014/116) بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ولائحته التنفيذية على أن تكون مدة اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص 50 عاما شاملة مدة البناء وتتضمن المواقع اللازمة لتطوير وتشغيل الشبكة.
وأفاد الزيد بأن هدف المشروع توفير شبكة ذات سرعات قياسية ونشر شبكة الألياف الضوئية بأداء عال ومتميز في جميع مناطق الكويت تماشيا مع الرؤية السامية ودعم تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي في دولة الكويت.
وأكد أن التعاون مع مستثمرين من القطاع الخاص من شأنه تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الكويت لافتا إلى أن نسبة العمالة الوطنية في شركة المشروع لن تقل عن 65 في المئة من إجمالي العاملين.
وأشار إلى أهمية المشروع في توفير عروض تجارية وخدمات شركات الاتصالات المرخصة من الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بصورة محسنة مما سينعكس إيجابا على الخدمة وسرعات الإنترنت المقدمة للمشتركين ويساعد في زيادة انتشار النطاق العريض وخفض التكلفة التشغيلية التي تقع على عاتق الوزارة وتوفير فرص عمل وتدريب للمواطنين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وبين أن قيمة المشروع النهائية ستحدد بعد تسلم وفض كل عطاءات الشركات والتحالفات المؤهلة للمشروع وفقا للأنظمة والإجراءات المتبعة من الهيئة العام للشراكة بين القطاعين العام والخاص ووزارة المواصلات.
وقال الزيد إن البنية التحتية الرقمية المتقدمة وخدماتها تعتبر جزءا لا يتجزأ من رؤية المشاريع التنموية الكبرى في دولة الكويت.
يذكر أن هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص الكويتية بالتعاون مع وزارة المواصلات دعت في 5 أكتوبر الجاري الشركات والتحالفات المؤهلة لمشروع تطوير شبكات الاتصالات الثابتة لتقديم العروض لمشروع تطوير شبكة الاتصالات الثابتة في البلاد.
المصدر كونا الوسوماكتتاب الاتصالات وزارة المواصلاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اكتتاب الاتصالات وزارة المواصلات الشراکة بین القطاعین العام والخاص وزارة المواصلات شرکة المشروع
إقرأ أيضاً:
أزمة في تسجيل المواليد بـ"المساعيد العام" بسوهاج تُثير غضب المواطنين.. واستغاثة بالمحافظ ووكيل الصحة
استغاث أهالي المساعيد الغربية مركز العسيرات بمحافظة سوهاج، من أزمة تسجيل المواليد في مستشفى المساعيد العام بنجع أبو زقالي، حيث اشتكى الأهالي من عدم قدرتهم على تسجيل المواليد في المستشفى حال تمت الولادة بأي عيادة خارجية.
وقال إبراهيم أبو عفيفي، أحد أهالي القرية، إن الوضع كارثي بمعنى الكلمة لما به من مشقة على الأهالي عند تسجيل مواليدهم في المستشفى “الناس دايخة عشان تسجيل عيالهم” حسب تعبيره.
مصرع شاب سقط من شرفة منزله في سوهاج دون إصابات.. السيطرة على حريق شقة سكنية في سوهاج مستشفى المساعيد العام بسوهاجواستكمل حديثه قائلًا: “بنضطر نروح مركز جرجا لتسجيل المواليد بسبب رفض مستشفى المساعيد القريبة مننا وفي قلب قريتنا تسجيل أولادنا، ويقولون إن تسجيل المواليد لازم يكون في نفس المستشفى اتولد الطفل فيها… أروح تطعيمات العيل بعد كده جرجا كل مرة”.
وأضاف الحاج سالم محمد، أحد أهالي القرية، أن جميع الأهالي مستاؤون من الوضع الحالي بالمستشفى، خاصة أنه لا يوجد طبيب يعمل بها، وتعتبر خاوية، ولا يعمل بها سوى مسؤولي تطعيم الأطفال.
ويناشد المسؤولين المعنيين بمحافظة سوهاج، محافظ سوهاج اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، ووكيل وزارة الصحة الدكتور عمرو دويدار، لسرعة التدخل لحل الأزمة، مؤكدًا أن المواطنين يضطرون الذهاب للولادة بجرجا لعدم وجود أطباء بالمستشفى.