بأوضاع حميمية.. صور تكشف مشاعر حقيقية وصادقة للحيوانات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتقد العديد من الأشخاص أن الحيوانات ليس لديها أي مشاعر، ولكن هذه ليست الحقيقة، لأنّها قادرة أيضًا على تبادل العواطف بين بعضها البعض، مثلها مثل البشر.
وكان هذا الأمر واضحًا في صور جوران أناستاسوفسكي، التي تعكس لقطات مليئة بالحب، والفرح.
وقال أناستاسوفسكي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "ينظر الناس إلى الحيوانات على أنّها شخصيّات جامدة وباردة، لكنّ في أعماقها كم كبير من المشاعر والعواطف".
التقط أناستاسوفسكي غالبية صوره بمحضّ الصدفة في إحدى حدائق الحيوانات الموجودة في مدينة إسكوبية، بمقدونيا.
وتشمل زوجًا من الدببة يداعبان بعضهما البعض، ولبؤة تُقبّل أسدًا، وزوجًا من الزرافات المتحابّة، وقرودًا تحتضن أطفالها، وأحصنة تُعانق بعضها البعض.
وتُعبّر كلّ واحدة من هذه الصور عن مشاعر حقيقية وصادقة، وبعيدة كلّ البعض عن شخصية الحيوانات القوية، التي غالبًا ما ترصدها عدسات الكاميرات.
ويعتقد العديد من الأشخاص أن تصوير الحيوانات هو عمل سهل، لكنّه في الواقع صعب للغاية.
وأوضح أناستاسوفسكي، وهو يُمارس التصوير الفوتوغرافي منذ عام 2006 أنه "يجب تجنّب العناصر الاصطناعية الموجودة في الموقع، كالأسوار والأعمدة، حتى تبدو الصور وكأنّها التُقطت في الطبيعة".
View this post on InstagramA post shared by Anastasovski Goran (@gorananastasovskiphoto)
وحازت الصور على إعجاب العديد من متابعي أناستاسوفسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان بعضهم متفاجئًا من العاطفة الموجودة لدى الحيوانات، والتي غالبًا ما تحصل بعيدًا عن العين البشرية.
تتألف السلسلة الفوتوغرافية من أكثر من 40 صورة مختلفة، حيث تهدف بشكل أساسي إلى حماية الحيوانات والرفق بها، وتجنب التسبب بأذية لها أو قتلها.
يأمل أناستاسوفسكي في المستقبل أن يستمرّ في التقاط صور الكائنات الحيّة وإبراز جمالها للعالم.
حيواناتصورمقدونيانشر الاثنين، 14 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات صور مقدونيا
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.