"الفجيرة لكتاب الطفل" يشهد تفاعلاً وإقبالاً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقطب معرض الفجيرة لكتاب الطفل في دورته الأولى التي انطلقت امس، في قاعة البيت متوحد بالفجيرة، العديد من الزوار من فئات عمرية مختلفة من بينهم مسؤولون ومثقفون وعدد كبير من الأطفال وعائلاتهم، تفاعلوا مع أنشطة المعرض بشكل لافت.
وقدم المعرض في اليوم الأول مجموعة من الفعاليات المتنوعة ما بين توقيع الكتب وسرد القصص والورش والجلسات الحوارية والتفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية تهدف إلى تطوير الخيال والمعرفة لدى الأطفال وتحفيز تفكيرهم الإبداعي وتنمية قدراتهم الفكرية.
وعلى المسرح الرئيسي للمعرض تم تنظيم جلستين حواريتين جمعت عدداً من الخبراء والمختصين لمناقشة أهمية "كتب الأطفال والتعليم المبكّر" باللغتين العربية والإنجليزية، وأدارتهما الإعلامية شيخة المسماري.
وشارك مؤسس ومدير المؤسسة العربية "ناشرون وموزعون" هدايت حسن بالحديث عن دُور النشر في تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال، مشيراً إلى أهمية توفير محتوى أدبي متنوع يلبّي احتياجات الأطفال واهتماماتهم، وأضاءت الدكتورة لمياء توفيق على أساليب التعليم المبكّر وأثرها على نمو الطفل، مؤكدة ضرورة دمج الأنشطة التفاعلية والقصص في المناهج الدراسية لتعزيز التعلم.
وتحدثت كاثي إربن، عن تجربتها ككاتبة وصحفية، مشيرة إلى التحديات التي تواجه كتّاب الأطفال وكيف يمكن أن تلهم القصص الجديدة الأطفال في مختلف الثقافات.
وتخلّلت الجلسة مناقشات حول أهمية التعاون بين الكتّاب والمعلمين وأولياء الأمور لتشجيع الأطفال على القراءة والاستكشاف، مما يعكس الأثر العميق للأدب في تشكيل عقولهم وتوسيع آفاقهم.
وفي جلسة قراءة قصصية قرأت الدكتورة ميشيل زولكوفسكي قصة " فتى الجبال" التي تتحدث عن رحلة مميزة ومغامرات شيقة بين الطبيعة وفي جبال الفجيرة الساحرة لفتى إماراتي يعاني من التوحد، وتهدف إلى تحفيز الأطفال على إطلاق إبداعهم ومخيلتهم في عالم القراءة والكتابة.
وتميزت الجلسة بتفاعل الأطفال، الذين عبّروا عن أفكارهم واستفساراتهم حول الشخصيات والأحداث، واستخدمت الدكتورة زولكوفسكي أساليب جذّابة لتعزيز حب القراءة وإلهام خيال الأطفال.
كما قدمت الكاتبة والصحفية كاثي إربن جلسة قراءة قصصية للأطفال، استعرضت فيها مجموعة من القصص الممتعة والمليئة بالعبر.
واستمتع الأطفال بالمتابعة والاستماع الى قصة مشوقة، قدمتها الكاتبة مريم الزرعوني أثناء جلسة قرائية بعنوان "أبو الكناري".
ويشارك في الدورة الأولى من المعرض 40 دار نشر من داخل وخارج الدولة، من خلال 5 منصات هي المسرح الرئيسي وركن الخيال، وركن المغامرات، وركن الإبداع، وركن المستقبل إلى جانب مشاركة مؤسسات ثقافية وتعليمية وفنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفجيرة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد تخريج «حماية الطفل» في موسكو
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون مشترك بين البلدين الصديقين في مجالات نقل وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث، وإيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي، إلى جانب الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا، وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين الإماراتي والروسي.
ويعد البرنامج الذي يشرف عليه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في مجالات حماية الأطفال استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل كادر مختص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل وفق التجربة الإماراتية المتميزة في مجال حماية الطفل، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز أمنهم.
ويستهدف هذا البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في مجال حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
والتحق بالبرنامج مختصون في المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، إلى جانب عدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.
(وام)
زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، معرض «أم الإمارات»، النسخة المصغرة الافتراضية عن المعرض الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك موخراً، تقديراً للدور الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجهود سموها في تمكين المرأة ودعم مشاريع التنمية الأسرية الشاملة حول العالم. واطلع سموه في المعرض الافتراضي، برفقة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الروسية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين والروس، على ما يضمه من مبادرات ومشاريع «أم الإمارات»، ورؤية سموها في التنمية المستدامة، وتطوير مشاريع الأسر، ودعم مبادرات المرأة حول العالم.
يقام المعرض في متحف الصور بمدينة موسكو، ويعرض جانباً مهماً من رؤية «أم الإمارات» ومبادرات سموها في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك الاقتصاد وريادة الأعمال والتعليم والسياسة والتقنيات المستحدثة، وتمكين المرأة في مجالات الثقافة والرياضة والعالم الرقمي، إضافة إلى إبراز الإنجازات المميزة للمرأة الإماراتية، وقصص النجاح التي ألهمت الأجيال محلياً وعالمياً.
وفي ختام الزيارة، اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على مَعْرِض «الإنسان والشبكات العصبية: من يصنع من؟»، الذي نظمته صالة تريتياكوف بالتعاون مع شركة «ياندكس» الروسية ويعرض أعمالاً فنية تم إنشاؤها من خلال التعاون بين فنانين معاصرين وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
(وام)