موقع 24:
2025-03-17@01:57:52 GMT

"الفجيرة لكتاب الطفل" يشهد تفاعلاً وإقبالاً

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

'الفجيرة لكتاب الطفل' يشهد تفاعلاً وإقبالاً

استقطب معرض الفجيرة لكتاب الطفل في دورته الأولى التي انطلقت امس، في قاعة البيت متوحد بالفجيرة، العديد من الزوار من فئات عمرية مختلفة من بينهم مسؤولون ومثقفون وعدد كبير من الأطفال وعائلاتهم، تفاعلوا مع أنشطة المعرض بشكل لافت.

وقدم المعرض في اليوم الأول مجموعة من الفعاليات المتنوعة ما بين توقيع الكتب وسرد القصص والورش والجلسات الحوارية والتفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية تهدف إلى تطوير الخيال والمعرفة لدى الأطفال وتحفيز تفكيرهم الإبداعي وتنمية قدراتهم الفكرية.


وعلى المسرح الرئيسي للمعرض تم تنظيم جلستين حواريتين جمعت عدداً من الخبراء والمختصين لمناقشة أهمية "كتب الأطفال والتعليم المبكّر" باللغتين العربية والإنجليزية، وأدارتهما الإعلامية شيخة المسماري.
وشارك مؤسس ومدير المؤسسة العربية "ناشرون وموزعون" هدايت حسن بالحديث عن دُور النشر في تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال، مشيراً إلى أهمية توفير محتوى أدبي متنوع يلبّي احتياجات الأطفال واهتماماتهم، وأضاءت الدكتورة لمياء توفيق على أساليب التعليم المبكّر وأثرها على نمو الطفل، مؤكدة ضرورة دمج الأنشطة التفاعلية والقصص في المناهج الدراسية لتعزيز التعلم.

وتحدثت كاثي إربن، عن تجربتها ككاتبة وصحفية، مشيرة إلى التحديات التي تواجه كتّاب الأطفال وكيف يمكن أن تلهم القصص الجديدة الأطفال في مختلف الثقافات.

وتخلّلت الجلسة مناقشات حول أهمية التعاون بين الكتّاب والمعلمين وأولياء الأمور لتشجيع الأطفال على القراءة والاستكشاف، مما يعكس الأثر العميق للأدب في تشكيل عقولهم وتوسيع آفاقهم.

وفي جلسة قراءة قصصية قرأت الدكتورة ميشيل زولكوفسكي قصة " فتى الجبال" التي تتحدث عن رحلة مميزة ومغامرات شيقة بين الطبيعة وفي جبال الفجيرة الساحرة لفتى إماراتي يعاني من التوحد، وتهدف إلى تحفيز الأطفال على إطلاق إبداعهم ومخيلتهم في عالم القراءة والكتابة.

وتميزت الجلسة بتفاعل الأطفال، الذين عبّروا عن أفكارهم واستفساراتهم حول الشخصيات والأحداث، واستخدمت الدكتورة زولكوفسكي أساليب جذّابة لتعزيز حب القراءة وإلهام خيال الأطفال.
كما قدمت الكاتبة والصحفية كاثي إربن جلسة قراءة قصصية للأطفال، استعرضت فيها مجموعة من القصص الممتعة والمليئة بالعبر.
واستمتع الأطفال بالمتابعة والاستماع الى قصة مشوقة، قدمتها الكاتبة مريم الزرعوني أثناء جلسة قرائية بعنوان "أبو الكناري".

ويشارك في الدورة الأولى من المعرض 40 دار نشر من داخل وخارج الدولة،  من خلال 5 منصات هي المسرح الرئيسي وركن الخيال، وركن المغامرات، وركن الإبداع، وركن المستقبل إلى جانب مشاركة مؤسسات ثقافية وتعليمية وفنية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفجيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات

 

رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية فيما يتعلق برعاية الطفولة كرؤية استراتيجية لتخريج أجيال قادرة على النهوض بالدولة على جميع المستويات داخل الدولة وفي جميع المحافل الدولية.
وينعكس اهتمام دولة الإمارات بالطفولة على مستقبل الدولة عبر خروج أجيال قادرة على حماية مستقبل الدولة وتطورها من خلال كوادر قيادية شابة تساهم في الاستقرار والنهضة الاقتصادية.
ويأتي اهتمام الدولة بالطفولة كلبنة أولى لإعداد شباب مبتكرون في العلوم والتكنولوجيا وخلق مجتمع متوازن نفسيًا وقيميًا قادر على مواجهة التحديات.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة: إن دولة الإمارات لا تكتفي دولة الإمارات بتوفير التعليم والصحة والحماية للأطفال، بل تعمل على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، الابتكار، والاستدامة، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
يوم وطني
وخصصت دولة الإمارات يوم 15 مارس / أذار من كل عام يوماً وطنياً، بهدف تعزيز حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة حيث أطلق هذا اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ليكون مناسبة سنوية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأطفال في الدولة.
وجاء هذا اليوم تعزيزًا لحقوق الأطفال في الإمارات، خاصة بعد إصدار قانون “وديمة” لحماية الطفل العام 2016، حيث تقرر أن يكون 15 مارس من كل عام مناسبة وطنية للاحتفال بالأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهية الأطفال من خلال دعم التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية وتشجيع مشاركة الأطفال في القضايا التي تهمهم وتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز بيئة صديقة للأطفال تدعم الإبداع، والابتكار، والاستدامة.
16% من إجمالي السكان
وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2025، يُقدَّر عدد سكان دولة الإمارات بحوالي 11,346,000 نسمة، تُشكِّل الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حوالي 1.81 مليون نسمة، ما يعادل 15.98% من إجمالي السكان.
وتُشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين (0-14 سنة) في الإمارات تبلغ حوالي 16% من إجمالي السكان، مما يعكس التركيبة السكانية للدولة.

ميزانية
وخصصت دولة الإمارات 27.859 مليار درهم ميزانية اتحادية لعام 2025، لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، ما يمثل 39% من إجمالي الميزانية الاتحادية البالغة 71.5 مليار درهم ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 3.744 مليار درهم (ما يعادل 5.2% من إجمالي الميزانية) للشؤون الاجتماعية، والتي تشمل برامج ومبادرات تهدف إلى دعم ورعاية الأطفال في الدولة، مما يعكس الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال.
وتُظهر هذه الأرقام تعزيز الإمارات رفاهية الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة، من خلال تخصيص موارد مالية كبيرة للقطاعات التي تؤثر مباشرة على حياتهم ومستقبلهم.
رؤية استراتيجية
وأوضح “إنترريجونال” أن يأتي اهتمام دولة الإمارات بالطفل بشكل كبير انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومستدام وهذا الاهتمام ينبع من عدة أسباب رئيسية:
• سعى الدولة إلى ضمان مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة، وفقًا لاستراتيجية “مئوية الإمارات 2071″، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال الاستثمار في الطفولة والتعليم والتنشئة السليمة.
• التعليم القائم على القيم الإماراتية والعربية والإسلامية حيث يعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
• الاهتمام بالطفولة يسهم في بناء مجتمع متوازن نفسيًا واجتماعيًا، حيث يتمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم، الصحة، والرعاية.
• إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية حيث تركز الدولة على تعليم الأطفال التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمهارات القيادية منذ الصغر، لضمان تفوقهم في المستقبل.
• تهتم الإمارات تهتم بحقوق الطفل وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، مما يعزز صورتها الدولية كدولة متقدمة وإنسانية وتطوير المبادرات الإنسانية.
استثمار استراتيجي
ويأتي استثمار الإمارات في الطفل كهدف استراتيجي يضمن استدامة نهضة الدولة حيث تعتبر الأجيال القادمة المحرك الأساسي لرؤية الإمارات 2071، وسيكون لها دور أساسي في استمرار الدولة كقوة اقتصادية وعلمية مؤثرة عالميًا.
قوانين ومبادرات
أولت دولة الإمارات اهتمامًا استثنائيًا بالطفولة، وذلك من خلال إطار قانوني قوي ومجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل، توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز رفاهية الأطفال ويأتي قانون “وديمة” (2016) لضمان حقوق الطفل الأساسية مثل الصحة، التعليم، الحماية من الإيذاء والإهمال ويهدف قانون حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني (2021) وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والاستغلال كما يفرض قانون إلزامية التعليم جميع الأطفال إتمام التعليم الأساسي حتى سن 18 عامًا، لضمان عدم التسرب من المدارس.


مقالات مشابهة

  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
  • محمد الشرقي يشهد جلسة حول القيم الروحية والتراث الإسلامي
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • ولي عهد الفجيرة يشهد جلسة حول القيم الروحية والتراث الإسلامي
  • ولي عهد الفجيرة يشهد جلسة حول القيم والتراث الإسلامي