رئيسة قومي الطفولة تستقبل المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة "بصيرة" لذوي الاحتياجات البصرية، لبحث سبل التعاون المشترك فيما يتعلق بدعم ودمج الأطفال ذوي الإعاقات البصرية في المجتمع.
وأكدت السنباطي في بيان اليوم أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يسعى إلى بناء الشراكات مع الجهات والهيئات ذات الخبرة في مجالات رعاية وحماية الأطفال، وخاصة الأطفال ذوي الإعاقة، لتقديم خدمات عالية الجودة، بالإضافة إلى تحسين جودة حياة الأطفال.
وأضافت أن المجلس يحرص على دعم الأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، وتقديم المساعدة اللازمة لتلبية احتياجاتهم وإدماجهم بشكل كامل في المجتمع.
ولفتت السنباطي إلى أن الاجتماع تناول بحث سبل التعاون فيما يتعلق بتقديم خدمات التوعية للأسر حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات البصرية، بالإضافة إلى الاكتشاف المبكر للإعاقة ورفع الوعي لدى جميع المتعاملين مع الأطفال. كما شمل الاجتماع مناقشة تقديم المشورة عبر الخط الساخن 16000 "خط نجدة الطفل"، وتقديم الدعم اللازم للحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية أو خدمات التأهيل، فضلاً عن تنظيم قوافل طبية في بعض المحافظات للكشف المبكر عن الإعاقات.
من جانبها، أكدت دعاء مبروك حرص المؤسسة على التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، انطلاقًا من استراتيجية عمل تتبناها المؤسسة، تهدف إلى بناء جسور تواصل وتعاون مع الجهات والهيئات المعنية بكل ما يخص الأطفال عامةً، والأطفال ذوي الإعاقة البصرية خاصةً، لدعم دمجهم الكامل في المجتمع، واكتشاف قدراتهم ومهاراتهم وتنميتها. كما تهدف الاستراتيجية إلى تغيير الصور النمطية السلبية عنهم وتسهيل دمجهم في المجتمع بشكل كامل، مع التركيز على توعية الوسط المحيط بهم، وخاصة الأمهات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة سحر السنباطي مؤسسة بصيرة رئيسة قومي الطفولة المجلس القومي للطفولة والأمومة دعاء مبروك الأطفال ذوی فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستقبل العالم في جناحها بـ «إكسبو أوساكا 2025»
أوساكا - وام
افتتحت دولة الإمارات، اليوم، جناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة.
وقامت نخبة من كبار المسؤولين الإماراتيين، بتدشين الجناح، في مقدمتهم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وشهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم.
واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية.
وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في «غابة» مؤلفة من 90 عموداً من اليريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.
ويُجسّد جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة «مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم»، وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.
ويستمتع الزوار في داخل الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن المشاركة في 'إكسبو أوساكا' تهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المجدية اقتصادياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع.
وأكد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
بدورها، قالت نورة الكعبي، إن المشاركة في «إكسبو 2025 أوساكا» تمثل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديدًا ذات دلالة هامة كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض «إكسبو» العالمي في عام 1970.
من جانبه، قال شهاب الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل إنه يعد بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معربا عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.
وتشترك دولة الإمارات واليابان تشتركان في قيمهما المتجذرة وتربطهما شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية، وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض «إكسبو»، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين.
وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شابًا، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في جناح الإمارات؛ ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية؛ إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات.
ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل، ويحظى بدعم من نُخبة من الشركات الوطنية الإماراتية، كشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة «سبيس 42»، وشركة «بيورهيلث»، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.
وسيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.