وزير الخارجية السلوفاكي يدعو إلى تكثيف الدبلوماسية الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
براغ-سانا
ندد وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بالممارسات الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة.
وقال بلانار في حديث للتلفزيون السلوفاكي الليلة الماضية: “إننا نقف شهود عيان على حرب مدمرة في غزة راح ضحيتها آلاف الناس، وتسببت بمعاناة هائلة للمدنيين وبأزمة إنسانية وبخرق للقانون الدولي الإنساني”، داعياً إلى تكثيف الدبلوماسية الدولية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وشدد بلانار على ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر من أجل حل الصراع في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، حمل حزب الخضر التشيكي المجتمع الدولي مسؤولية توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الحزب في بيان: “إن تقاعس المجتمع الدولي وعدم قيامه بمسؤولياته القانونية والإنسانية أدى إلى توسيع الصراع، وأبعد إمكانية التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الضحايا المدنيين الأبرياء، ولا سيما في قطاع غزة أصبحوا بعشرات الآلاف وأن أعدادهم في تنام كل يوم.
وانتقد الحزب موقف بلاده الذي عرقل تبني الاتحاد الأوروبي الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، مبيناً أنه غير مسؤول ويضر بالمصالح الأمنية طويلة الأمد لتشيكيا وأوروبا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.