وزير الخارجية السلوفاكي يدعو إلى تكثيف الدبلوماسية الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
براغ-سانا
ندد وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بالممارسات الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة.
وقال بلانار في حديث للتلفزيون السلوفاكي الليلة الماضية: “إننا نقف شهود عيان على حرب مدمرة في غزة راح ضحيتها آلاف الناس، وتسببت بمعاناة هائلة للمدنيين وبأزمة إنسانية وبخرق للقانون الدولي الإنساني”، داعياً إلى تكثيف الدبلوماسية الدولية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وشدد بلانار على ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر من أجل حل الصراع في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، حمل حزب الخضر التشيكي المجتمع الدولي مسؤولية توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الحزب في بيان: “إن تقاعس المجتمع الدولي وعدم قيامه بمسؤولياته القانونية والإنسانية أدى إلى توسيع الصراع، وأبعد إمكانية التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الضحايا المدنيين الأبرياء، ولا سيما في قطاع غزة أصبحوا بعشرات الآلاف وأن أعدادهم في تنام كل يوم.
وانتقد الحزب موقف بلاده الذي عرقل تبني الاتحاد الأوروبي الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، مبيناً أنه غير مسؤول ويضر بالمصالح الأمنية طويلة الأمد لتشيكيا وأوروبا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".