انتهت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة من أعمال المرحلة الثانية من مشروع عرض وتفسير المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي بالقاهرة التاريخية، ما يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على تراث مصر الثقافي والحضاري وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية بمصر.

وزارة السياحة تُشرف على انتخابات مجلس إدارة نادي السيارات والرحلات لدورة 2024/2028 وزارة السياحة والآثار تسلط الضوء على أهمية نشر السلام بين شعوب العالم

وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذا المشروع سيساهم في تطوير منتج السياحة الثقافية ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة التي ترتكز بشكل أساسي على إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حدة.

ومن جانبه أوضح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن ّهذا المشروع سيعمل على توفير تجربة سياحية متميزة للسائحين والزائرين خلال جولتهم بالمواقع الآثرية التي تم تنفيذ المشروع بها ليجعلها أكثر استمتاعاً وجاذبية من خلال  الزائرين التعرف بصورة أعمق على مواقع التراث العالمي لاسيما الموجودة بشارع المعز، من خلال اللوحات الإرشادية والمعلوماتية التي تم تنفيذها وتركيبها بالمواقع الأثرية وما تحتويها من معلومات ثرية عن تاريخ كل أثر وأهميته والوظيفة التي أنسأ من أجله والأسباب التي جعلته أحد مواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى أعمال الترميم التي طرأت عليه خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن المشروع شمل أيضا توفير مجموعة أخرى من المظلات والمقاعد الخشبية على طول الشارع لراحة الزائرين، بالإضافة إلى توفير كافة سبل الإتاحة لاستقبال السياحة المُيسرة.

وقال د. باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، أن أعمال المرحلة الثانية من المشروع شملت تصميم وتنفيذ وتركيب عدد (73) لوحة تعريفية ومعلوماتية لعدد (21) مبني أثري بملحقاتهم بشارع المعز، في المنطقة الواقعة ما بين باب زويلة حتى مقعد ماماي السيفي مروراً بمدرسة السلطان الأشرف برسباي ومعبد موسى بن ميمون ومجموعة الغوري وجامع السلطان المؤيد شيخ وسبيل وكتَّاب نفيسة البيضا ومنزل جمال الدين الذهبي والهراوي والست وسيلة بالإضافة إلى سبيل وكتَّاب محمد علي بالعقادين ومنزل زينب خاتون تمهيداً لافتتاحهم للزائرين.

وأشار إلى أن اللوحات مزودة برسوم للرحالة والمستشرقين الذين زاروا مصر وكتبوا عن هذه الآثار، بالإضافة إلى مساقط أفقية للأثر وخرائط تلقي الضوء على عدد من المواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية، كما تم تزويد اللوحات بالرمز الكودي Qr Code  باللغتين العربية والإنجليزية يُمكن للزائر من خلالها الحصول على مزيد من المعلومات عبر الصفحة الرسمية للوزارة بالإضافة إلى لوحات بأسعار التذاكر، ولوحات الحجز الالكتروني التي يمكن للزائر من خلالها حجز تذكرة الموقع الأثري، ولوحات برقم الخط الساخن (19654) لتلقي الملاحظات والاستفسارات.

جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولي بالمشروع في ديسمبر الماضي والتي شملت تصميم وتنفيذ وتركيب 40 لوحة إرشادية ومعلوماتية لعدد 14 موقع أثري بشارع المعز.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شارع المعز القاهرة التاريخية وزارة السياحة والآثار المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السیاحة والآثار التراث العالمی وزارة السیاحة أعمال المرحلة بالإضافة إلى من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لاستعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة).

بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها ، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .

وأكد أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى ، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبين للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية ، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير ، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .

وتم خلال الاجتماع إستعراض أهم عناصر المشروع والذى يتضمن إنشاء فرق متخصصة بعدد من الإدارات العامة للرى بمحافظات (البحيرة - كفر الشيخ - الدقهلية - الشرقية - السويس - الإسماعيلية - الفيوم) للمرور على الطبيعة وحصر المساقى الخصوصية بالمشاركة مع أجهزة وزارة الزراعة ثم استيفاء بيانات هذه المساقى على المنصة الرقمية المعدة لهذا الشأن ، كما تم إستعراض أبرز أنشطة المشروع والمتمثلة في توفير أجهزة GPS مناسبة لمهندسى الرى لإستخدامها في تحديد إحداثيات المساقى ، مع تدريب المهندسين والفنيين على استخدام هذه الأجهزة ، وإنشاء وحدة مركزية لجمع بيانات المساقى وإنهاء مخرجات أعمال المسح التي نفذتها فرق العمل بالمحافظات ، مع تحديث البيانات المدخلة للمنصة بإنتظام لضمان جودة النتائج .

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة ومدير مكتب اليونسكو بالقاهرة يبحثان حماية وصون التراث الثقافي
  • تطورات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات
  • محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لزيادة عوامل الجذب السياحي وتسويق المزارات الأثرية
  • هيئة الآثار بصنعاء تدين استهداف العدوان الأمريكي لقلعة نقم التاريخية
  • آثار محافظة صنعاء يدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية
  • بنسعيد: مشروع قانون حماية التراث يحظى بإجماع وطني ويصون الهوية المغربية
  • وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة
  • تحت إشراف وزارة الطاقة، الشركة السعودية للكهرباء تطلق المرحلة الثانية من نظام تخزين الطاقة بالبطاريات
  • بنسعيد يقدم مشروع قانون حماية التراث أمام المستشارين
  • وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي