30 يوماً مدة التأشيرة الإلكترونية لدخول الإمارات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، على الأجانب المقيمين في أي من دول مجلس التعاون الخليجي، الراغبين في زيارة دولة الإمارات الحصول على التأشيرة الإلكترونية قبل سفرهم، حيث تتيح التأشيرة البقاء في الدولة 30 يوما من تاريخ الدخول مع القابلية للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً.
وأضافت أن التأشيرة الإلكترونية تعتبر شرطاً أساسياً لدخولهم الدولة، داعية إلى الحصول عليها من الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للإقامة للشؤون الأجانب دبي، والقنوات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وحددت «الحكومة الرقمية» عدة اشتراطات للحصول والتقديم على التأشيرة الإلكترونية وهي: «يتم إرسال التأشيرة الإلكترونية إلى البريد الإلكتروني المسجل في الطلب بعد الانتهاء من المعالجة في حال الموافقة، ولن تتم الموافقة على أي طلب تأشيرة زيارة لأي فرد من العائلة أو الفئات المساعدة لمقيمي أو مرافقي مواطني دول مجلس التعاون دون سفر الكفيل برفقتهم، و صلاحية إذن دخول مقيم دول مجلس التعاون قبل الدخول 30 يوماً من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 30 يوماً من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً».
وتتضمن الاشتراطات أيضاً«صلاحية إذن دخول مرافقي مواطني دول مجلس التعاون قبل الدخول 60 يوم من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 60 يوم من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 60 يوم، ولن يسمح لحامل إذن دخول مقيم/مرافق مجلس التعاون الدخول للدولة في حال تبين أن إقامته منتهية او ملغاة، ولن يسمح لحامل إذن دخول مقيم مجلس التعاون الدخول للدولة في حال تبين بأنه تم تغيير المهنة بعد إصدار إذن الدخول».
ووفقاً للاشتراطات «يجب أن تكون صلاحية الإقامة بدولة مجلس التعاون لا تقل عن عام عند الوصول لمنافذ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يجب أن تكون صلاحية جواز السفر لحامل إذن الدخول لا تقل عن 6 أشهر عند الوصول لمنافذ الدولة ».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التأشيرات التأشیرة الإلکترونیة دول مجلس التعاون إذن دخول من تاریخ
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.