أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، على الأجانب المقيمين في أي من دول مجلس التعاون الخليجي، الراغبين في زيارة دولة الإمارات الحصول على التأشيرة الإلكترونية قبل سفرهم، حيث تتيح التأشيرة البقاء في الدولة 30 يوما من تاريخ الدخول مع القابلية للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً.
وأضافت أن التأشيرة الإلكترونية تعتبر شرطاً أساسياً لدخولهم الدولة، داعية إلى الحصول عليها من الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للإقامة للشؤون الأجانب دبي، والقنوات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.


وحددت «الحكومة الرقمية» عدة اشتراطات للحصول والتقديم على التأشيرة الإلكترونية وهي: «يتم إرسال التأشيرة الإلكترونية إلى البريد الإلكتروني المسجل في الطلب بعد الانتهاء من المعالجة في حال الموافقة، ولن تتم الموافقة على أي طلب تأشيرة زيارة لأي فرد من العائلة أو الفئات المساعدة لمقيمي أو مرافقي مواطني دول مجلس التعاون دون سفر الكفيل برفقتهم، و صلاحية إذن دخول مقيم دول مجلس التعاون قبل الدخول 30 يوماً من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 30 يوماً من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوماً».
وتتضمن الاشتراطات أيضاً«صلاحية إذن دخول مرافقي مواطني دول مجلس التعاون قبل الدخول 60 يوم من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء في الدولة 60 يوم من تاريخ الدخول، قابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 60 يوم، ولن يسمح لحامل إذن دخول مقيم/مرافق مجلس التعاون الدخول للدولة في حال تبين أن إقامته منتهية او ملغاة، ولن يسمح لحامل إذن دخول مقيم مجلس التعاون الدخول للدولة في حال تبين بأنه تم تغيير المهنة بعد إصدار إذن الدخول».
ووفقاً للاشتراطات «يجب أن تكون صلاحية الإقامة بدولة مجلس التعاون لا تقل عن عام عند الوصول لمنافذ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يجب أن تكون صلاحية جواز السفر لحامل إذن الدخول لا تقل عن 6 أشهر عند الوصول لمنافذ الدولة ».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التأشيرات التأشیرة الإلکترونیة دول مجلس التعاون إذن دخول من تاریخ

إقرأ أيضاً:

برئاسة أحمد محمد الحميري.. مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية يعقد اجتماعه الأول للعام الدراسي 2024-2025

 

 

ترأّس معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية اجتماع المجلس الذي عُقد في مجمّع المدارس بمدينة محمد بن زايد بحضور أعضاء مجلس الإدارة، سعادة الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية للمدارس، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، وسعادة حمود عبد الله الجنيبي، والسيدة أمل عبدالقادر العفيفي، والسيد جمعة عتيق الرميثي، والسيدة هنادي صلاح اليافعي.

استعرض المجلس خلال اجتماعه الأول للسنة الدراسية (2024-2025)، مجريات تطوير العملية التعليمية والجهود المبذولة لتعزيز الابتكار في المناهج الدراسية، والوقوف على الخُطط المستقبلية ومناقشتها، بما في ذلك توسيع نطاق البرامج الأكاديمية والأنشطة اللّامنهجية، وتطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات سوق العمل ومتطلّبات العصر الحديث، وأهمية دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية مميّزة تُشجّع الطلاب والطالبات على الابتكار والإبداع على أن يكون استخدام التكنولوجيا مدعومًا بتدريب مستمر للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الأدوات.

وأكّد معالي أحمد بن محمد الحميري أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، يولي اهتمامًا بالغًا للنهوض بالتعليم باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لبناء مجتمع متقدّم ومزدهر، وأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي يقوم عليه المستقبل، وتنشئة الطلاب وفق مبادئ قوية راسخة باعتبارهم نواة المستقبل.

وأوضح معاليه أن توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تتمثل في بلورة منظومة تعليمية مُتكاملة من البرامج والمبادرات التي تُسهم في صقل مهارات الطلبة، وتسخير كافة الإمكانات الرقمية والذكاء الاصطناعي في العملية التربوية، وتنمية قدراتهم على التكيّف والابتكار ومُواكبة أحدث التغيّرات العلمية، وإعداد جيل مؤهّل للتفاعل مع تطوّرات عصر المعرفة، وما تشهده المجالات كافة من تقدّم تكنولوجي.

وأضاف معاليه أن “مدارس الإمارات الوطنية” تحرص منذ نشأتها على تطوير مناهجها التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية، واستشراف المستقبل بكلّ ما يشهده من تقدّم علمي وتقني، بما يفتح آفاقًا واسعةً لتطوير شامل لبيئة التعلّم، إلى جانب توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية، ودعم اكتساب الطالب للعلوم والمعارف والتقنيات الحديثة، والاهتمام ببناء الشخصية الطلابية الفخورة بهويتها وقيمها الأصيلة.

تعتبر “مدارس الإمارات الوطنية” من المؤسّسات التعليمية الرائدة في الدولة التي حصدت كثيرًا من الجوائز التربوية المحلية والعالمية، وتسعى دائمًا إلى تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع معرفي متقدّم، وقد توسّعت منذ افتتاحها سنة 2002 لتشمل ستّة فروع في كلّ من (مدينة أبوظبي، مدينة محمد بن زايد، مدينة العين)، بالإضافة إلى الفروع الأخرى في (دبي، الشارقة، رأس الخيمة) وبلغ عدد طلابها في السنة الدراسية الحالية 13,380 طالبًا وطالبة.

جدير بالذكر أن إجمالي عدد خرّيجي “مدارس الإمارات الوطنية” منذ تأسيسها بلغ 5,160 خريجا وخريجة ومن المتوقّع أن يصل العدد هذا العام إلى 923 خرّيجًا وخرّيجة في جميع فروعها.وام


مقالات مشابهة

  • للمقيمين في «دول التعاون».. 30 يوماً مدة التأشيرة الإلكترونية لدخول الإمارات
  • دبي.. أرخص لوحة سيارة مميزة على بوابة مصر الإلكترونية
  • برئاسة أحمد محمد الحميري.. مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية يعقد اجتماعه الأول للعام الدراسي 2024-2025
  • «الإمارات للمحاسبة» يشارك في اجتماع أجهزة مكافحة الفساد الخليجي
  • الإمارات تستعرض جهود حماية النزاهة ومكافحة الفساد في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الاقتصاد: الإمارات ملتزمة بدعم العمل الخليجي المشترك
  • لبحث التعاون المشترك.. رئيس مجلس الدولة يستقبل وزير الاستثمار
  • «الجنسية»: تعديل صلاحية جواز السفر لشهر تطبق خلال مهلة تصحيح الأوضاع فقط
  • هل يتم تمديد صلاحية الخطوط الخلوية المدفوعة سلفا لـ6 أشهر؟